العالمي : روبوت على غلاف التايم ولوحات يمكنك سماعها فى معرض آرت دبى 2025.. صور

انطلق اليوم معرض “آرت دبى 2025″، والذى يستمر حتى 20 أبريل، فى مدينة جميرا بمشاركة أكثر من 500 فنان من 65 مدينة حول العالم، عبر 120 معرضًا فنيًا، هذا العام يركّز المعرض على العلاقة المتنامية بين الفن والتكنولوجيا، ويُسلّط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي على الإنتاج البصري والتجربة الفنية.

في قسم “آرت دبي ديجيتال”، بدت هذه العلاقة أكثر وضوحًا، قُدّمت أعمال فنية متنوعة باستخدام تقنيات تفاعلية، من بينها لوحات تتحرك، وأعمال مصحوبة بالموسيقى، لتصبح الحواس جزءًا من عملية التلقي، من بين هذه الأعمال، تركيب “منظار الأحلام” بتقنية الذكاء الاصطناعي من “هايبرد إكسبيرينس”، ومنحوتة مناخية من “أوتش ستوديو” تعتمد على تحليل البيانات، فيما عكست العديد من الأعمال الفنية قلقًا لدى المبدعين من هيمنة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على الحياة، الأمر الذي بدا واضحًا جدًا في لوحة الفنان الإيطالي ANDREA CRESPI التي وضعت روبوت على غلاف مجلة Time ليكون شخصية أو روبوت العام.

يتوزع المعرض على أربعة أقسام رئيسية هي آرت دبي المعاصر، الذي يضم 72 معرضًا فنيًا من مختلف أنحاء العالم، ويركز على أحدث الاتجاهات في الفن التشكيلي المعاصر.

وآرت دبي مودرن، الذي يعرض أعمالًا لفنانين من غرب آسيا وشمال أفريقيا وأمريكا اللاتينية، ويهتم بالفن الحديث في النصف الثاني من القرن العشرين.

بالإضافة إلى آرت دبي ديجيتال، الذي يستكشف الفن الرقمي عبر منصات محلية ودولية، ويركّز هذا العام على الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز.

وأخيرا قسم بوابة الذي يقدم عروضًا فردية لفنانين من عشر دول، ويدور موضوعه هذا العام حول “نماذج جديدة للعيش المشترك والهجرة والنزوح”.

وفي تعليقه على انطلاق الدورة الجديدة، قال بابلو ديل فال، المدير الفني للمعرض: “تسلط دورة هذا العام الضوء على دور دبي المتنامي كمركز عالمي للفنون، حيث تلتقي المجتمعات الإبداعية من مختلف أنحاء العالم. ومن خلال شراكات استراتيجية طويلة الأمد، نواصل التزامنا بدعم الفنانين من منطقتنا وخارجها. يسعدنا أيضًا أن نستقبل عددًا من أبرز المعارض العالمية للمرة الأولى، بالإضافة إلى مجموعة من المعارض العائدة، بما يعكس استمرارية علاقتنا المجتمعية القوية مع القطاع الفني العالمي”.

فيما قالت هالة خياط المستشارة المختصة بشئون الفن والثقافة فى معرض آرت دبي لـ”اليوم السابع”: “النسخة الحالية من آرت دبي فيها عدد غير مسبوق من المشاركين، من 60 دولة حول العالم، سعيدة أن قسم الديجتال مستمر بنجاح لأننا راهنا عليه منذ إطلاقه ويتوسع عامًا بعد آخر. اليوم العالم يشهد ابتكارات مختلفة في استخدام التقنية لخدمة الفن وأصبح لدينا طرق عرض متنوعة لعرض الأعمال الفنية”.

تشارك مجموعة من المؤسسات الثقافية في هذه الدورة، من بينها “السركال أفينيو”، والتي تقدم عملًا للفنان هيكتور زامورا باستخدام الطين، يُعرض يوم الأحد 20 أبريل، كما يعرض المعرض هذا العام مشروع “أرضية مشتركة”، الذي عمل عليه طلاب جامعة زايد بالتعاون مع “مقتنيات دبي”.

كما يشهد المعرض حضورًا لأول مرة لسيارة فنية من تصميم آندي وارهول، بالإضافة إلى عمل بتكليف من “بياجيه” للفنانة الإماراتية اليمامة راشد.

على هامش المعرض تُنظم سلسلة من الحوارات اليومية تجمع فنانين وباحثين ومقتني أعمال، إلى جانب القمة الرقمية الثانية، التي تركز هذا العام على تأثير التقنيات الحديثة على الممارسات الإبداعية، ومن بين المتحدثين: هانز أولريش أوبريست، ريم كولهاس، لورانس أبو حمدان، وبريمافيرا دي فيليبي.

وانطلق آرت دبى للمرة الأولى عام 2007 ويلعب من وقتها دورا مؤسسيا في نمو المشهد الثقافي الفني المحلي والإقليمي من خلال المساهمة في صياغة وتنفيذ برامج ثقافية مؤثرة على مدار العام بالتعاون مع المؤسسات والشركات والجهات الحكومية، ويقام المعرض تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء وحاكم دبي.

غلاف مجلة تايم

لوحات يمكنك سماعها

إحدى فعاليات المعرض

جانب من المعروضات

جانب من معروضات المعرض

زوار المعرض

عمل فني بقسم الديجيتال

عمل فني يمزج السجاد بالالكترونيات