العالمي : شوف الإبداع! دبي حاضنة للمواهب ومحور رئيسي لصناعة مستقبل العالم

تستمر دبي في التألق كوجهة رائدة للابتكار والتطور الرقمي، إذ تم الاحتفاء بالفائزين في مسابقة ابتكار التطبيقات التي نظمتها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي في متحف المستقبل، حيث أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عن الإنجازات المميزة للمسابقة. استقطبت المنافسة مشاركات واسعة تجاوزت 4700 مشاركة من 132 دولة، ما يعكس تطورها السريع ونمو شعبيتها بنسبة تفوق 300% على الدورة السابقة.

مسابقة ابتكار التطبيقات: دعم مجتمع المبتكرين

تعد مسابقة ابتكار التطبيقات حدثاً مثالياً لتشجيع وتكريم المواهب الابتكارية من مختلف أنحاء العالم، حيث استقطبت المسابقة آلاف المشاركات، ما يؤكد أن دبي أصبحت منصة عالمية لدعم الابتكار. تنقسم المسابقة إلى أربع فئات رئيسية تستهدف مطوري التطبيقات المبدعين، مما يتيح فرصة للمتسابقين لتقديم حلول وأفكار تقنية متطورة. وقد عكست الدورة الحالية نجاحاً مذهلاً لما حققته من انفتاح على المواهب والقدرات من جميع أنحاء العالم، معززة بيئة التعاون ونشر المعرفة، وهو اتجاه يعكس رؤية استراتيجية ترتكز على تحويل الأفكار إلى واقع ملموس يخدم الإنسانية.

البنية التحتية في دبي والابتكار الرقمي

حققت دبي تقدماً كبيراً على مستوى البنية التحتية الرقمية التي ساعدت في تعزيز ريادتها كوجهة رئيسية لتطوير الابتكار التكنولوجي، وساهمت هذه القاعدة التقنية في استقطاب مطوري التطبيقات من شتى أرجاء المعمورة ضمن دورة المسابقة. إن استضافة هذا الحدث في مكان رمزي كـ”متحف المستقبل” يمثل رؤية دبي لصناعة مستقبل مستدام قائم على التقنية والابتكار. كما استهدفت المسابقة دفع عجلة الابتكار الرقمي عبر تشجيع المشاريع القائمة على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء التي تخدم مختلف القطاعات.

تأثير المسابقة على الاقتصاد الرقمي

تعزز المسابقة الاقتصاد الرقمي عبر تقديم حلول مبتكرة يمكن تحويلها إلى مشاريع تجارية تسهم في بناء مستقبل اقتصادي قوي. مع تزايد المشاركين واتساع نطاق الأفكار، فإن هذه المبادرات تواصل دورها المحوري في وضع دبي على الخريطة العالمية للاقتصاد الرقمي. وتحولت الفعالية إلى منصة ملهمة، حيث يتم تبادل الخبرات والمواهب، مما يضع اقتصاد دبي الرقمي في صدارة مشهد الابتكار.

العنوان	القيمة
عدد المشاركات	4700+ مشاركة
الدول المشاركة	132 دولة
نسبة النمو	300%

تواصل دبي الريادة في تقديم نموذج حضاري متكامل يعمل على دمج الابتكار مع متطلبات المستقبل، مما يجعلها مركزاً عالمياً لجذب كل من يسعى لتطوير حلول تكنولوجية تخدم البشرية بأكملها.