العالمي : أريد تدريب تونس وهؤلاء اللاعبين أساس مشروعي

في ظل النتائج المتعثرة التي حققها منتخب تونس مؤخرًا، أكد المدرب التونسي دينو معمرية أن الوضع الحالي يتطلب إصلاحًا جذريًا، فقد جاءت الخسارة أمام جزر القمر لتتوج سلسلة من العطاءات غير المرضية، مما أثار تساؤلات حول النهج التدريبي المتبع. 

وفي تصريح خاص لموقع winwin أشار معمرية إلى أن الطريقة التقليدية المعتمدة في التدريب تحتاج إلى تحديث لتواكب تطورات كرة القدم العالمية.

معمرية، الذي اشتهر بتجاربه التدريبية في إنجلترا، حيث خاص أكثر من 350 مباراة كمدرب، أعرب عن تفاؤله إزاء إمكانية تطوير مستوى المنتخب، وقد قدم خطة طموحة تتكون من 52 صفحة تشمل رؤيته لتحسين الأداء والنتائج، إلا أنه أحبط لعدم وجود الفرصة لمناقشة مشروعه بشكل رسمي.

دينو معمرية مستعد لتدريب منتخب تونس

وأشار معمرية إلى أنه يتطلع إلى تدريب “نسور قرطاج” ويعتبر نفسه مؤهلاً لتولي مهمة تدريب المنتخب الأول، وقد أكد على تجربته التدريبية الممتنوعة، من خلال معايشة في أندية إسبانية وألمانية، محتفظًا بروح التفاؤل رغم الظروف الحالية.

وفي سياق حديثه، أبدى معمرية استغرابه من قرار استبعاد بعض اللاعبين البارزين الذين يعتبرهم قادرين على تعزيز صفوف المنتخب، مثل إدريس الميزوني وأنيس بن سليمان وسامي شوشان وحنبعل المجبري الذي لم يلعب أساسيا ضد جزر القم.

وتمثل هذه الأسماء طاقات شابة واعدة في إنجلترا، ما يجعل استبعادهم من المنتخب موضع تساؤل، حيث قال: “أستغرب إقصاء العديد من اللاعبين خاصة بن سليمان والميزوني وشوشان وحنبعل.. بالنسبة لي هؤلاء يمكنهم أن يكونوا أساس مشروعي في تشكيلة المنتخب”.

واختتم دينو معمرية حديثه بتأكيد على أن الكرة التونسية تحتاج إلى إصلاح شامل، يتجاوز مجرد اختيار المدربين واللاعبين، ليشمل تحسين البنية التحتية وتطوير قطاع التحكيم، حيث أن تجديد رؤية اللعبة في تونس يمثل ضرورة ملحة لتحقيق طموحات الجماهير.