العالمي : ألعب في أي مكان أريد!

ردّ الدولي الجزائري رياض محرز على انتقادات جماهير ناديه الأهلي السعودي، بعدما شارك في مباراة مصغرة برفقة زميله في الفريق فرانك كيسيه، وبعض أصدقائهما بمدينة جدة خارج أوقات التدريبات مؤخرًا، ما أثار جدلًا كبيرًا.

وأظهرت مقاطع فيديو الدولي الجزائري يلعب “مباراة أحياء” مصغرة برفقة كيسيه في اليوم التالي لمباراة فريقهما أمام الشرطة العراقي في دوري أبطال آسيا، والمثير للانتباه أن تلك المباراة كانت في وقت متأخر من الليل، وفق ما ذكرته مصادر سعودية مختلفة، ما أغضب جماهير “الراقي” كثيرًا، واعتبرت تصرف اللاعبين غير احترافي.

وعلم مدرب الأهلي ماتياس يايسله بالأمر، لكنه رفض التعليق على ذلك خلال مؤتمر صحفي سبق مواجهة الرائد في الجولة العاشرة من دوري روشن، واكتفى حينها بالقول: “أتيت للمؤتمر الصحفي من أجل الحديث عن تحضيرات مباراة الرائد، ولكن ما حدث يعتبر شأنًا داخليًا، تحدثت مع اللاعبين وقد تم حل الأمر”.

وشارك رياض اليوم الجمعة، في مباراة فريقه ضد الرائد أساسيًا، وأسهم في تحقيقه الفوز بهدفين نظيفين، حيث صنع الهدف الأول لزميله الإسباني غابري فيغا بطريقة رائعة، حين روض الكرة داخل منطقة الجزاء، قبل أن يمرر كرة جاء منها الهدف الأول.

محرز يعلّق على مشاركته في مباراة مصغرة مع الأصدقاء

تحدث محرز عن مقطع الفيديو المنتشر الذي ظهر به يشارك في مباراة مصغرة برفقة كيسيه وبعض الأصدقاء، وقال في تصريحات صحفية عقب مباراة الرائد: “لدي يوم إجازة. يمكنني اللعب في أي مكان أريده إذا أردت ذلك، لا مشكلة في ذلك”.

واعتبر جزء كبير من عشاق أخضر جدة، أن تصريحات اللاعب الجزائري مستفزة بالنسبة لهم، وبها تقليل احترام تجاههم وتجاه ناديهم، وتداولوا تصريحات اللاعب في مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفوا كلام اللاعب بغير المحترف، على الرغم من أنه جاء بعد فترة قصيرة من تألقه في مباراة الرائد.

وليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها محرز بطريقة مستفزة تجاه الجماهير، حيث سبق أن رد على انتقادات الجماهير الجزائرية خلال بطولة كأس أفريقيا 2024، بعد التعادل أمام بوركينا فاسو، حين قال لوسيلة إعلام أجنبية، إنه “لا يستمع لما يقال عنه”، وهو التصريح الذي صنع جدلًا واسعًا في الجزائر حينها.

تجدر الإشارة إلى أن صاحب الـ32 عامًا سيكون معنيًا بمواجهتي منتخب بلاده يومي 14 و17 نوفمبر الجاري، في الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، ضد غينيا الاستوائية في مالابو وليبيريا في مدينة تيزي وزو على الترتيب، علمًا أن الخضر ضمنوا تأهلهم للنهائيات في وقت سابق.