العالمي : شفت اللي صار؟ اعتقال ميجنا علم وحبسها 30 يوماً بسبب دبلوماسي سعودي

شهدت بنجلاديش موجة واسعة من الجدل والغضب نتيجة حادثة اعتقال الممثلة والعارضة الشهيرة ميجنا علم، التي أوقفتها السلطات في مداهمة ليلية أثناء بث مباشر أجرته على منصتها بفيسبوك. أثارت الواقعة تساؤلات عديدة حول القوانين البنجلاديشية وسلطة الأجهزة الأمنية، خاصة أن الاعتقال نُفذ وفق قانون الصلاحيات الخاصة المثير للجدل في البلاد.

سبب اعتقال ميجنا علم

تعددت التقارير حول أسباب اعتقال ميجنا علم، حيث زُعم تورطها في محاولة تهدد العلاقات بين بنجلاديش والمملكة العربية السعودية؛ نظرًا لموقفها المرتبط بدبلوماسي سعودي. أشارت الصحافة البنجلاديشية إلى أن الاتهامات تفتقر إلى أدلة واضحة وصريحة، وأن اعتقالها جاء بشكل مباغت ومن دون تقديم مذكرة توقيف رسمية. انتشرت التكهنات بشأن دوافع الواقعة، خاصة مع تأكيد والدها العلاقات الشخصية التي جمعتها بدبلوماسي سعودي سابق في دكا.

لحظة المداهمة وحبس ميجنا 30 يومًا

شهد متابعو ميجنا عبر فيسبوك لحظات صادمة لاقتحام الشرطة منزلها أثناء بثها المباشر؛ إذ ظهرت خلال البث وهي تنفي الاتهامات وتؤكد براءتها، قبل أن يُطلب منها إيقاف البث. العملية تركت بصمة غضب لدى الرأي العام، بعدما أعلنت المحكمة حبسها لمدة 30 يومًا على ذمة التحقيق. وردت السلطات بمحاولة احتواء الجدل عبر إعفاء الضابط المسؤول عن المداهمة من دوره، إلا أن الانتقادات استمرت، مشيرة إلى أن القضية باتت أشبه بالانتهاك لخصوصية الفرد وحقوقه.

دور القانون والجدل حول خصوصية القضية

أكد خبراء قانونيون بنجلاديشيون أن استخدام قانون الصلاحيات الخاصة في الاعتقالات العشوائية يعزز الانتهاكات ضد المواطنين، مشيرين إلى أن ميجنا علم لم تحصل على كامل حقوقها القانونية. ووفق والدها، فإن خلافها الشخصي مع الدبلوماسي السعودي السابق وتواصلها مع زوجته كان السبب الخفي لتحريك القضية ضدها.

العنصر	التفاصيل
القانون المُطبق	قانون الصلاحيات الخاصة
مدة الحبس	30 يومًا
سبب الخلاف	علاقة مرتبكة مع دبلوماسي سعودي

أدت تلك الحادثة إلى إحياء النقاشات حول تعديل بعض القوانين الصارمة وإساءة استخدامها، في ظل مطالبات بإعادة دراسة الطريقة التي تُدار بها القضايا الشخصية والدبلوماسية داخل البلاد. وأصبحت حادثة ميجنا علم مرآة كاشفة لما تعانيه بنجلاديش من تحديات قانونية وأمنية تحتاج إلى إصلاحات جذرية لضمان حقوق الأفراد وحرياتهم.