العالمي : قائمة منتخب قطر | لوبيز يجدد الثقة في لاعبيه من أجل الفوز
العالمي : قائمة منتخب قطر | لوبيز يجدد الثقة في لاعبيه من أجل الفوز
جاءت قائمة منتخب قطر التي أعلن عنها الإسباني ماركيز لوبيز لمواجهتي أوزبكستان والإمارات في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، لتسير في ذات فلك سابقاتها، خصوصًا الأخيرة التي خاض بها المدرب مواجهتي قيرغيزستان وإيران، في إشارة واضحة إلى أن الرجل ما زال واثقًا بالعناصر المدعوة من أجل تصحيح مسار المنتخب في المجموعة الأولى للدور الثالث.
وكان المنتخب القطري خسر أمام المنتخب الإيراني 1-4 في الجولة الماضية الرابعة، ليتجمد رصيده عند النقطة الرابعة في المركز الرابع، متأخرًا بفارق الأهداف عن المنتخب الإماراتي، في حين يتصدر المنتخب الإيراني المجموعة برصيد 10 نقاط، متقدمًا بفارق الأهداف عن المنتخب الأوزبكي، فيما يأتي منتخب قيرغيزستان بالمركز الخامس بـرصيد 3 نقاط، ويتذيل المنتخب الكوري الشمالي المجموعة بنقطتين.
ويدخل “الأدعم” مرحلة مفصلية في الجولتين الخامسة والسادسة من الدور الحاسم عندما يستقبل المنتخب الأوزبكي يوم 14 نوفمبر/ تشرين ثاني الحالي، قبل أن يرحل إلى أبو ظبي لمواجهة المنتخب الإماراتي يوم 19 الشهر نفسه، ذلك أن نقاط المواجهتين ستحددان ما إذا كان “العنابي” سينافس على مقعد مباشر إلى المونديال بالوجود في أحد المركزين الأول أو الثاني في المجموعة، أو أنه سيحول البوصلة نحو الوجود في أحد المركزين الثالث أو الرابع والدخول في منافسات المرحلة الرابعة.
ولعل الأمر لن يكون مفصليًا للعنابي فقط، بل للمدرب لوبيز أيضًا الذي وجد ونفسه تحت وطأة ضغوط كبيرة وصلت إلى حد المطالبة بإقالته كما قال الإعلامي ماجد الخليفي خلال حديث خاص لمنصة winwin.
مونتاري المستجد الأبرز في منتخب قطر
في الوقت الذي سارت فيه القائمة “العنابية” وفق سابقاتها، فإن تغييرًا طفيفًا جرى على القائمة بتوجيه الدعوة إلى محمد مونتاري صاحب الهدف الوحيد للمنتخب القطري في كأس العالم 2022، وذلك بعد غياب طويل إثر الإصابة، حيث شارك اللاعب في المباريات الأخيرة لفريقه الغرافة بديلًا وسجل في الدوري المحلي.
فيما عاد همام الأمين ظهير الدحيل الذي غاب عن الجولتين الماضيتين للإصابة، في حين تواصل غياب بيدرو ميغيل عن صفوف منتخب قطر بعدما تعرض للإصابة مع فريقه السد أمام الاستقلال الإيراني في الجولة الثانية من منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة.
وضمت قائمة منتخب قطر 27 لاعبًا هم: مروان شريف (الأهلي) وسعد الشيب ومشعل برشم (السد) وصلاح زكريا (الدحيل) في حراسة المرمى. وفي خط الدفاع كلًا من بسام الراوي، إسماعيل محمد، همام الأمين، سلطان البريك (الدحيل)، لوكاس مينديز والمهدي علي وعبد الكريم حسن (الوكرة)، طارق سلمان وخوخي بوعلام ومحمد وعد وعبد الله اليزيدي (السد).
وفي خط الوسط، حضر اللاعبون: عبد العزيز حاتم (الريان)، وأحمد فتحي وجاسم جابر (العربي)، وعبد الرحمن فهمي (الأهلي) وإبراهيم الحسن (كالهورا الإسباني)، مصطفى طارق (السد).
وفي الهجوم كل من أكرم عفيف ويوسف عبدالرزاق (السد)، المعز علي وإدميلسون جونيور (الدحيل)، أحمد الجانحي ومحمد مونتاري (الغرافة).
الأسلوب هو الرهان
ربما يكون المدرب لوبيز قد صحح أخطاء سابقة على مستوى القوائم مع منتخب قطر بعدما وجه الدعوة في الجولتين الماضيتين لعناصر كان يجب أن تحضر في المنتخب على غرار خوخي بوعلام وعبد الكريم حسن، وبالتالي يكون الرجل قد دعا أفضل اللاعبين دون لغط غياب عنصر بعينه.
لكن في الحقيقة أن الرهان سيكون على الأسلوب والطريقة التي سيتم التعامل فيها مع المنتخب الأوزبكي الشرس والذي لم يخسر حتى الآن، ويحل في صدارة الترتيب شريكًا مع المنتخب الإيراني ومتأخرًا بفارق الأهداف.
التعامل لم يكن مثاليًا مع تفاصيل مباراة إيران خصوصًا في شوطها الثاني، فبات المدرب مطالبًا باختيار طريقة أكثر نجاعة في مواجهة المنتخب الأوزبكي المفصلية، من أجل الوصول بنتيجتها إلى بر الأمان لتحقيق فوز سيعيد إحياء الآمال في التأهل المباشر، مع التأكيد أن الربط مع المواجهة الموالية أمام المنتخب الإماراتي منطقيًا ومهمًا، فالظهور بالصورة المأمولة أمام المنتخب الأوزبكي سينعكس بالإيجاب على المباراة الموالية والعكس صحيح.