التخطي إلى المحتوى

العالمي : كيف برهن ليفربول أن مدربه أفضل من مدرب تشيلسي؟

العالمي : كيف برهن ليفربول أن مدربه أفضل من مدرب تشيلسي؟

اعتلى ليفربول صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بالفوز على تشيلسي 2-1 في الجولة الثامنة، ليكرس فريق المدرب أرني سلوت ما يُمكن وصفه بالعقدة للبلوز.

وفاز “الريدز” بـ 10 من أصل 11 مباراة له في جميع المسابقات هذا الموسم مقابل خسارة واحدة؛ وهو أكبر عدد من الانتصارات بعد هذا العدد من المباريات للفريق في موسم واحد منذ 1990-1991، تحت قيادة كيني دالغليش (10 أيضًا).

في حين لم يفز تشيلسي بأي من آخر 10 مباريات له أمام ليفربول في جميع المسابقات، تعادل في 7 مباريات وخسر في 3.

أول اختبار صعب لليفربول

رغم أن “الليفر” اجتاز مانشستر يونايتد على ملعب الأخير في وقت سابق في الموسم، لكن مباراة تشيلسي الذي يتمتع بلياقة بدنية عالية وتسجيل الكثير من الأهداف، مثلت أول اختبار جدي لمؤهلات ليفربول للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

لم يكن ليفربول في أفضل حالاته بأي حال من الأحوال، لكنه أظهر مرونة وهدوءًا، في المقابل قدم فريق إنزو ماريسكا أداءً جيدًا وصنع فرصًا أكثر، لكن اللاعبين على طرفي الملعب لم يكونوا على المستوى المطلوب في النهاية.

كان معدل إتمام تمريرات تشيلسي (88.1%) هو الأعلى على الإطلاق (منذ 2003-2004) من جانب فريق ضيف في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز في “أنفيلد”، وكان أعلى معدل سابقًا بحوزة مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا في أكتوبر 2022 (87.8%).

جونز يكافئ سلوت

قدم كورتيس جونز مستويات مميزة، حيث أكد صحة قرار سلوت بمنحه فرصة البدء في الدوري للمرة الثانية هذا الموسم. قاد الضغط ببراعة وشارك في الهدفين وحصل على ركلة الجزاء باندفاع رائع في منطقة الجزاء، وكان يستحق ركلة جزاء أخرى.

من خلال التدخلات السريعة واستخدام الكرة بذكاء، كان نجم الفريق الأحمر في كل مكان في فريق سلوت.

كيف حد ليفربول من خطورة كول بالمر؟

أي فريق يواجه تشيلسي سيعرف أن إيقاف خطورة كول بالمر مهمة في منتهى الصعوبة، لكن رفقاء فيرجيل فان دايك وجدوا طريقة للحد من خطورته.

ميل بالمر إلى الانجراف إلى نصف المساحة اليمنى يمكن أن يتسبب في كثير من الأحيان في مشكلة بين لاعب خط الوسط للخصم والظهير الأيسر، حيث يضع نفسه في مساحة بينهما.

ليفربول يفوز بفضل صلاح

قرر ليفربول التعامل مع خطورة بالمر من خلال لعب الجناح الأيسر كودي غاكبو عليه رجلًا لرجل، بل أحيانًا محاولة منع التمريرات إليه، مما أجبر تشيلسي غالبًا على تمرير الكرة إلى الجانب الآخر من الملعب. نجح هذا إلى حد ما، حيث كان بالمر بلا تأثير بشكل خاص في الشوط الأول.

ربما كان بالمر دون خطورة كما كان خاصة في تصرفاته بالكرة، لكن الأداء العام للاعب البالغ من العمر 22 عامًا- إلى جانب تكتيكات مدربه ماريسكا في تحركه بين “الهاف سبيس”- شكّل أحيانًا مشاكل لليفربول.

مقامرة جيمس الخاطئة

كانت هناك مفاجأة كبيرة قبل انطلاق المباراة، بوجود ريس جيمس ف التشكيلة الأساسية لتشيلسي، علمًا أن آخر مرة بدأ فيها مباراة تعود إلى 10 أشهر، بعد أن عانى اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا من إصابات في أوتار الركبة وهي المشكلة التي أعاقت مسيرته في السنوات الأخيرة، لذا كان من المخاطرة لعبه.

كان تشيلسي ولا يزال في حالة جيدة بعد هدف التعادل الذي أحرزه جاكسون في الدقيقة (48)، لكن ليفربول استعاد تقدمه بعد ثلاث دقائق عندما وجدت تمريرة صلاح جونز غير المراقب تمامًا.

كان من الغريب في البداية كيفية إيجاده مساحةً كبيرةً، لكن الإعادة أظهرت أن جيمس، الذي كان يغطي ذلك الجانب من منطقة الجزاء، اندفع إلى الخارج في محاولة سيئة للإيقاع بليفربول في موقف تسلل.

يتطلب الاعتماد على مصيدة التسلل أن يكون اللاعب على دراية وتفاهم وانسجام مع بقية زملائه في خط الدفاع، لكن هذا لم يكن في جيمس لأنه لم يلعب كثيرًا معهم.

العالمي : كيف برهن ليفربول أن مدربه أفضل من مدرب تشيلسي؟

مصدر الخبر