التخطي إلى المحتوى

العالمي :
لا تندم على أحلام اليقظة.. دراسة تكشف أنها تحسن نشاط دماغك

العالمي : 
                                            لا تندم على أحلام اليقظة.. دراسة تكشف أنها تحسن نشاط دماغك
العالمي :
لا تندم على أحلام اليقظة.. دراسة تكشف أنها تحسن نشاط دماغك


العالمي :
لا تندم على أحلام اليقظة.. دراسة تكشف أنها تحسن نشاط دماغك

كشفت دراسة جديدة أن الشرود الذهني أثناء المهام الروتينية قد يُفيد وظائف الدماغ، ووجد الباحثون أن شرود الذهن في أحلام اليقظة يُساعد على معالجة المعلومات دون وعي، ويُحسّن التعلم، ويُحاكي نشاط الدماغ المُشابه للنوم، فيُعيد شحن طاقتك الذهنية، بحسب موقع “تايمز ناو”.

وصمم الباحثون مهمة حاسوبية للمشاركين، حيث أدرجوا أنماطًا سرية في النشاط – أنماط لم يُبلغ عنها المشاركون ولم يُطلب منهم إيجادها كان هذا النهج يهدف إلى تقييم قدرة الدماغ على التعلم وتحديد الأنماط دون جهد واعٍ.

كان ما اكتشفوه مُلفتًا للنظر عندما شرد ذهن المشاركين – والذي تم تأكيده من خلال نشاط الموجات الدماغية المُراقَب من خلال قبعات تخطيط كهربية الدماغ – كان أداؤهم أفضل بعد عودتهم إلى المهمة، حيث تمكنوا من اكتشاف الأنماط الخفية بشكل أكثر فعالية، مما يشير إلى أن شرود الذهن ساعد أدمغتهم على المعالجة والتعلم دون وعي.

قيلولة قصيرة للدماغ

وجدت الدراسة أيضًا أن نشاط الدماغ خلال هذه الانقطاعات الذهنية يُحاكي مراحل معينة من النوم.

على وجه التحديد، يُنتج الدماغ أنماطًا من الموجات البطيئة، والتي عادةً ما ترتبط بالراحة وتقوية الذاكرة لذا، فإن الانقطاع الذهني يُشبه إلى حد ما إعطاء دماغك قيلولة قصيرة وأنت لا تزال مستيقظًا.

وكما يُساعد النوم على تقوية الذاكرة وتعزيز الوظائف الإدراكية، فإن هذه الاستراحات الذهنية القصيرة قد تُؤدي غرضًا مشابهًا – السماح للدماغ بإعادة شحن طاقته، وإعادة تنظيم الأفكار، وفهم المعلومات.

لماذا لا يجب أن تشعر بالذنب حيال شرود الذهن؟

غالبًا ما يُعتبر شرود الذهن علامة على الملل أو نقص الدافع، ويُنظر إليه الآن على أنه وظيفة ذهنية مهمة. يشرح الباحثون أهمية هذه الاستراحات الذهنية، ويشجعون الناس على أخذ فترات راحة ذهنية قصيرة طوال اليوم.

بدلاً من العمل لساعات متواصلة، فإن السماح لعقلك بالتشتت مؤقتًا قد يؤدي إلى تعلم أفضل وحل للمشكلات.

لذا، في المرة القادمة التي تجد نفسك فيها تُحدق في الفراغ، لا تُعاتب نفسك قد تكون هذه طريقة دماغك في معالجة المعلومات في الخلفية – بهدوء ولكن بكفاءة.

طرق للحفاظ على صحتك النفسية

مع أن الانقطاع عن العمل من حين لآخر مفيد، إلا أنه ضروري أيضًا للحفاظ على الصحة النفسية العامة. إليك بعض الاستراتيجيات البسيطة لتحسين صحتك النفسية:
-خذ فترات راحة منتظمة: خصص فترات راحة قصيرة بين المهام لإراحة عقلك. حتى المشي لمدة خمس دقائق يمكن أن يُساعد في إعادة تركيزك.
-مارس اليقظة الذهنية: يُمكن أن تُحسن ممارسة التأمل أو تمارين التنفس الوعي وتُقلل التوتر.

-احصل على قسط كافٍ من النوم: اجعل النوم الجيد أولوية لأنه يُساعد على تقوية الذاكرة والوظائف الإدراكية.

-حافظ على نشاطك: تُطلق التمارين البدنية الإندورفين، الذي يُحسّن المزاج ويُقلل القلق.

-ابقَ على اتصال: تواصل مع الأصدقاء أو الأحباء بانتظام لتعزيز صحتك النفسية.
-قلل من وقت استخدامك للشاشات: قد يؤدي التعرض المفرط للشاشات إلى إرهاق ذهني اختر أنشطة خالية من الشاشات كلما أمكن.

العالمي :
لا تندم على أحلام اليقظة.. دراسة تكشف أنها تحسن نشاط دماغك

العالمي :
لا تندم على أحلام اليقظة.. دراسة تكشف أنها تحسن نشاط دماغك
#لا #تندم #على #أحلام #اليقظة #دراسة #تكشف #أنها #تحسن #نشاط #دماغك