العالمي : مسؤول الـVAR في إسبانيا يلوم الجمهور بعد هدف برشلونة الملغى!
العالمي : مسؤول الـVAR في إسبانيا يلوم الجمهور بعد هدف برشلونة الملغى!
أوضح كلوس غوميز مسؤول تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أن الجهل وراء الجدل والانتقادات التي حدثت بعد إلغاء هدف برشلونة في مباراته ضد مضيفه ريال سوسيداد، في الجولة الـ 13 من الدوري الإسباني.
وسجل البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم “البارسا”، الأحد 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، هدفًا في الدقيقة (13) من لقاء فريقه أمام ريال سوسيداد، ولكن الحكم ألغاه بعد العودة إلى تقنية VAR، والتسلل نصف الآلي.
وكشف موقع “Archivo var” الإسباني المتخصص في التحكيم، أن هدف برشلونة كان صحيحًا، لأن قدم المغربي نايف أكرد مدافع سوسيداد كانت متقدمة على قدم ليفاندوفسكي في خط التسلل، ولكن لجنة التحكيم في الاتحاد الإسباني، وصفت قرار الحكم بالصحيح، وقالت بأن هدف المهاجم البولندي جاء من وضعية تسلل.
مسؤول VAR في إسبانيا: الجهل وراء الجدل بشأن هدف برشلونة الملغى
وأدلى كلوس غوميز المسؤول عن تقنية الـ VAR في الاتحاد الإسباني بتصريحات لصحيفة “Marca” الإسبانية، كشف فيها عن السبب الرئيسي وراء الجدل المثار بخصوص هدف برشلونة الملغى، حيث قال: “في كثير من الأحيان، يتم انتقاد تقنية الـ VAR بسبب الجهل، إنه يعمل بـ 10 كاميرات إضافية، والتي لا يوفرها الإنتاج التليفزيوني، هناك 29 نقطة يتم تتبعها لكل لاعب، وإحدى النقاط هي قدم كل لاعب من لاعبي كرة القدم”.
وأضاف: “في التحكيم اعتدنا على النقد، لأنه لا يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك، أي رياضة تخضع للنقد، لكنها مقبولة باحترام، لقد اعتدنا ذلك”، وزاد قائلًا: “لقد تم إبلاغ الحكم بالتسلل وتغير القرار، لا يوجد شيء جديد”.
وأكد غوميز أن تقنية الـ VAR جاءت لمساعدة التحكيم وكرة القدم، بقوله: “كان هناك احتمال لوجود تسلل في مباراة برشلونة وريال سوسيداد، ودخلت التكنولوجيا وتم تقييمه على أنه تسلل، لا شيء أكثر من ذلك لقوله، التكنولوجيا تأتي لمساعدة كرة القدم والتحكيم، وفي هذه الحالة ساعدت أيضًا”.
للإشارة، فإن إلغاء هدف المهاجم ليفاندوفسكي دفع الألماني هانز فليك مدرب “البارسا” لوصفه بالقرار الخاطئ، كما أن مارك كاسادو لاعب خط وسط “البلوغرانا” طلب من رابطة الدوري الإسباني التأكد من صحة القرار، فيما سخر البرازيلي رافينيا من قرار الحكم بإلغاء الهدف عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، بوضعه لحذاء أطول من حذاء آخر.