التخطي إلى المحتوى

العالمي : “ينتظر قدوم طفلته الجديدة” .. زياد المناصير يكشف للمرة الأولى تفاصيل عن أفراد أسرته

العالمي : “ينتظر قدوم طفلته الجديدة” .. زياد المناصير يكشف للمرة الأولى تفاصيل عن أفراد أسرته

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
“ينتظر قدوم طفلته الجديدة” .. زياد المناصير يكشف للمرة الأولى تفاصيل عن أفراد أسرته – تدوينة الإخباري, اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024 06:14 مساءً

سرايا –

شروق الخرابشة – كشفت مقابلة أجرتها الاعلامية رهف الصوالحة، مع رجل الأعمال الأردني زياد المناصير، عن جانب قلما يُذكر عنذ ذكر إسم زياد المناصير وهو الجانب المتعلق بنشأته وعائلته.

 

زياد المناصير، رجل الأعمال الأردني من أب أردني يدعى محمد خلف المناصير، وأم أردنية تدعى نعمة الخرابشة، وله 9 أشقاء و 5 شقيقات، ذكر أن طفولته كانت مثل طفولة أي طفلٍ أردني صغير، حيث احتوت على المدرسة، والحارة، وكرة القدم وغيرها، وأضاف أنه بالرغم من صغر سنه، فقد كان على دراية بأن الوضع المادي للعائلة لم يكن ممتازًا؛ الأمر الذي دفعه للعمل بعمر الست سنوات.


وفي قصة عمله ذكر زياد المناصير أن المكان الذي كان يعيش به آنذاك، بدأت تُقام به أعمال المقاولات، الأمر الذي دفعه لأخذ ورشات العمل مع رفاقه، والعمل في ذلك المجال، مشيرًا في حديثه أن الطفل زياد المناصير، كان لديه طموح كبير أن يصبح على ما هو عليه الآن.

 

أما في رحلته الدراسية الجامعية، ذكر أن والده كان يرغب بأن يدرس تخصص هندسة البترول في الجامعة، فتوجه إلى جامعة باكو في أذربيجان لاستكمال دراسته فيها، وذكر أنه خلال السنة التحضيرية التي درس فيها اللغة الروسية، بدأ بالاعتماد على نفسه، ليدرك زياد المناصير في ذلك الوقت أنه لا يمكن أن يكون مجرد موظف عادي يستلم راتب فقط، خاصةً أن أمور التجارة كانت تسير بشكل جيد معه.

 

وبين أنه أكمل دراسته من أجل والده فقط، حيث بعد إنهائه دراسته الجامعية لم يعمل في شهادته كموظف أبدًا؛ مضيفًا أنه لم يرغب بالعودة إلى الأردن بسبب الإمكانيات ولعدم رغبته في القيام بخدمة العلم، وأشار زياد أنه ابتعد عن زملائه من الأردن في فترة دراسته الجامعية، واختلط بالمجتمع السوفيتي وأصبح جزء منهم، وكان أغلب أصدقائه سوريين، وجزائريين.

 

وفي صفقته التجارية الأولى، قال زياد المناصير: أنه في السنة الدراسية الأولى، غادر الأردن وهو يحمل 600 دينار، وذهب إلى أصدقائه في سوريا، حيث غادروا من دمشق إلى موسكو، وذكر أنه اشترى بمبلغ الـ 600 دينار، أغراضًا مختلفة قام ببيعها بمبلغ 3800 دينار، وبعد ذلك أستمر في القيام بذلك وتحقيق المزيد من الأرباح.

 

وأضاف أنه في التسعينات أنشأ شركة مختصة بتصدير الأخشاب والحديد، ثم دخل مجال البترول، وفي عام 1993، بدأ التفكير بإقامة منازل لأمه وأخوته، وعند حساب المبلغ تفاجأ زياد من المبلغ المالي، حيث بدأ بتنفيذ ما أراده.

 

وذكر زياد المناصير، أن الفرق بين المجتمع الغربي والمجتمع الشرقي كبير؛ فالمجتمع الغربي لا يتدخل أي شخص بالآخر عكس المجتمع الشرقي، مؤكدًا أنه يجب على كل شخص أن يهتم بشؤونه الخاص وعائلته وعدم الالتفات لغير ذلك.

 

وعن أجمل لحظات حياته، ذكر زياد المناصير أنها تكون عندما يكون محاطًا بعائلته، التي تتكون من 3 بنات، و3 أولاد، موضحًا أن علاقته مع ابنائه مبنية على الصداقة، وأعلن زياد أنه ينتظر في نهاية تشرين الثاني أبنته الرابعة، وعن  أصعب لحظات حياته، يقول: إنها كانت عندما توفيت والدته، حيث شعر بعد وفاتها أنه دائمًا فاقد لشيء.

 

وأضاف أنه يؤمن بأن النجاح له ثمن، وهو المتابعة والعمل المستمر، وأن ما يستفزه هو الخيانة التي سبق أن تعرض لها في حياته.

 

 

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على “فيسبوك” : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على “تيك توك” : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على “يوتيوب” : إضغط هنا


العالمي : “ينتظر قدوم طفلته الجديدة” .. زياد المناصير يكشف للمرة الأولى تفاصيل عن أفراد أسرته

مصدر الخبر