العالمي : 5 قصص اقرأها لطفلك لتعلمه الصبر والنجاح.. الأرنب والسلحفاة الأبرز

القصص هي واحدة من أجمل الطرق التي يمكنك من خلالها التواصل مع طفلك وتنمية خياله بطريقة ممتعة ومفيدة، عندما تروي له قصة أو تقرأها له من كتاب أو حتى عبر الأجهزة الذكية، فأنت بذلك تساعده على تحسين مهاراته اللغوية وتوسيع مداركه، بغض النظر عن عمر طفلك، فإن الاستماع إلى القصص يمنحه دروسًا قيمة تساعده في بناء شخصيته، ونستعرض مجموعة من القصص التي يوصى بقرائتها لطفلك، والتي تحمل في طياتها الكثير من الحكمة والفوائد، وذلك وفقا لما نشرة موقع ” magforwomen”.

الأرنب والسلحفاة

تعتبر هذه القصة من الحكايات الكلاسيكية التي تحمل درسًا مهمًا للأطفال عن الصبر والاجتهاد، تدور أحداث القصة حول أرنب مغرور وسلحفاة مجتهدة يتسابقان في سباق، يثق الأرنب كثيرًا في سرعته ويستهين بقدرات السلحفاة البطيئة، لذا يقرر التوقف وأخذ قيلولة خلال السباقن ولكن السلحفاة المثابرة تستمر في السير بخطوات ثابتة حتى تصل إلى خط النهاية وتفوز، المغزى من القصة هو أن الاجتهاد والصبر يؤتيان ثمارهما دائمًا، ولا يجب التقليل من شأن الآخرين.

قصة الارنب والسلحفاة

الثعلب والغراب

هذه القصة تعلم الأطفال أهمية عدم الانخداع بالكلام المعسول، تدور القصة حول غراب يمسك بقطعة جبن في منقاره ويجلس على غصن شجرة، فيراه الثعلب الماكر ويرغب في الحصول على الجبن، يمدح الثعلب صوت الغراب ويطلب منه أن يغني، وعندما يفتح الغراب فمه للغناء، تسقط قطعة الجبن، فيلتقطها الثعلب بسرعة، تعلمنا هذه القصة درسًا مهمًا وهو عدم الثقة بالكلمات الجميلة التي تهدف إلى تحقيق مصالح شخصية.

الإوزة التي تبيض ذهبًا

توضح هذه القصة كيف يمكن للجشع أن يؤدي إلى الخسارة، كان هناك رجل وزوجته يملكان إوزة تضع بيضة ذهبية كل يوم، مما جعلهما أغنياء، ولكن بدافع الطمع، قررا قتل الإوزة للحصول على كل البيض دفعة واحدة، ليكتشفا بعد ذلك أنها مثل أي إوزة عادية ولا يوجد بداخلها أي ذهب، وبالتالي خسرا كل شيء، الدرس المستفاد من القصة هو أن الطمع قد يؤدي إلى فقدان النعم التي نمتلكها.

الاوزة التي تبيض ذهب

الثعلب والعنب

تُعلم هذه القصة الأطفال أن بعض الناس يحاولون التقليل من قيمة الأشياء التي لا يستطيعون الحصول عليها، تدور القصة حول ثعلب جائع يرى عنقودًا من العنب بعيدًا عن متناوله، فيحاول القفز للوصول إليه لكنه يفشل، في النهاية، يقرر الابتعاد وهو يقول إن العنب حامض، رغم أنه لم يتذوقه، المغزى من القصة هو أننا يجب ألا نستخف بالأشياء التي لا يمكننا تحقيقها بل نحاول الوصول إليها بطرق أخرى.

الأسد والفأر

تُظهر هذه القصة أن المساعدة قد تأتي من أصغر الأشخاص وأقلهم قوة، تحكي القصة عن أسد قوي يزعجه فأر صغير، فيقرر الأسد أن يأكله، لكن الفأر يتوسل له ويعده بأنه سيساعده يومًا ما، فيتركه الأسد وهو غير مقتنع. ولكن بعد فترة، يقع الأسد في شبكة صياد، فيأتي الفأر ويقضم الحبال لإنقاذه، يتعلم الأطفال من هذه القصة أن كل شخص، مهما كان صغيرًا، يمكن أن يكون له دور مهم في حياة الآخرين.

قصة الاسد والفار