التخطي إلى المحتوى

العالمي :
5 وظائف خطيرة لم تعد موجودة الآن.. هددت حياة أصحابها

العالمي : 
                                            5 وظائف خطيرة لم تعد موجودة الآن.. هددت حياة أصحابها
العالمي :
5 وظائف خطيرة لم تعد موجودة الآن.. هددت حياة أصحابها


العالمي :
5 وظائف خطيرة لم تعد موجودة الآن.. هددت حياة أصحابها

في الماضي، كانت بعض الوظائف تتطلب شجاعة استثنائية، حيث لم يكن العاملون فيها يواجهون الإرهاق الجسدي فقط، بل كانوا يعرضون حياتهم للخطر يوميًا، لم تكن هناك قوانين لحمايتهم، ولم تكن التكنولوجيا قد تطورت لتخفيف المخاطر التي تحيط بهم، كان الناس يضطرون لمزاولة هذه الأعمال لكسب لقمة العيش، حتى وإن كانت تهدد حياتهم أو تتركهم بإصابات دائمة، بعض هذه المهن كانت ضرورية لاستمرار الحياة في ذلك الوقت، بينما كان البعض الآخر مجرد استغلال للعاملين دون أي رحمة، ويستعرض اليوم السابع بعض تلك المهن، وفقا لما نشره موقع ” listverse”.

صانع الجير

في العصور الوسطى، كان الجير من المواد الأساسية في البناء، حيث كان يُستخدم في صنع الجدران المقاومة للهجمات العسكرية، لكن إنتاج الجير كان عملاً خطيرًا للغاية، إذ كان العمال يقومون بحرق الحجارة الجيرية في أفران ضخمة تُعرف باسم أفران الجير، مما كان يعرضهم لأبخرة سامة قد تؤدي إلى فقدان الوعي أو تلف الرئتين على المدى الطويل، بل إن بعضهم أصيب بالعمى أو الحروق الشديدة أثناء العمل، لحسن الحظ، تطورت الصناعة، ولم يعد هناك حاجة لهذه الأساليب البدائية القاتلة.

صانع الجير في العصور الوسطى
صانع الجير في العصور الوسطى

جنود المتفجرات

في القرن السابع عشر، استخدم الجيش الفرنسي قنابل تُعرف باسم “بيتارد”، وكان هناك جنود مسؤولون عن زرعها بالقرب من أهداف العدو، لكن الخطر كان مضاعفًا، لأن هؤلاء الجنود لم يكن لديهم وقت كافٍ للهروب بعد إشعال القنبلة، مما كان يؤدي إلى انفجارها فيهم قبل أن تصيب الهدف المطلوب، مع مرور الوقت، استُبدلت هذه الطريقة بتكنولوجيا أحدث تتيح إطلاق المتفجرات عن بعد دون الحاجة لتعريض حياة الجنود للخطر.

جنود المتفجرات
جنود المتفجرات

صياد الفحم

تُعتبر مناجم الفحم من أخطر أماكن العمل على مر التاريخ، لكن الأخطر من ذلك كان العمل كـ”صياد للفحم”، وهو الشخص الذي كان يجلس في أنفاق ضيقة داخل المنجم لفتح وإغلاق الأبواب التي تنظم تدفق الهواء وتمنع تراكم الغازات القابلة للاشتعال، لكن الواقع كان مختلفًا، إذ كانت هذه الأبواب تساعد على انتشار الغازات السامة، ما يجعل العمال عرضة للاختناق أو الانفجارات المفاجئة، ولأن العمل كان يتطلب الجلوس في مساحات ضيقة، كان يتم إسناده للأطفال لصغر حجمهم، مما زاد من مأساوية هذه الوظيفة القاتلة.

صياد الفحم
صياد الفحم

صانعو أعواد الثقاب

في القرن التاسع عشر، كانت أعواد الثقاب تُصنع باستخدام الفوسفور الأبيض، وهي مادة شديدة السمية، كان العمال، وغالبيتهم من النساء، يقومون بطلاء أعواد الثقاب بهذه المادة دون علمهم بمدى خطورتها، ومع مرور الوقت، بدأ العديد منهم يعانون من تسوس العظام، وتحديدًا في الفك، حيث كانوا يبللون الفرشاة بألسنتهم أثناء العمل، ما أدى إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومميتة مثل التهاب الفك الفسفوري، لم يتم حظر هذه المادة إلا بعد اكتشاف أضرارها القاتلة في أوائل القرن العشرين.

صانعوا اعواد الثقاب
صانعوا اعواد الثقاب

فتيات الراديوم

في أوائل القرن العشرين، كانت هناك وظيفة مغرية للشابات، وهي العمل في مصانع الساعات، حيث كنّ يستخدمن طلاءً مشعًا يحتوي على الراديوم لطلاء أرقام الساعات لكي تتوهج في الظلام، لم يكن العاملون على دراية بأن هذه المادة شديدة السمية، وكانوا يبللون فرش الطلاء بألسنتهم لجعل الخطوط أدق، مما أدى إلى امتصاص أجسامهم للراديوم، بدأت الفتيات يعانين من تساقط الأسنان، وتلف العظام، وأمراض سرطانية قاتلة، لم يتم الكشف عن هذه الكارثة إلا بعد أن بدأت الحالات المرضية تتزايد بشكل مقلق، مما أدى في النهاية إلى حظر استخدام الراديوم في الصناعات اليدوية.

فتيات الراديوم
فتيات الراديوم

 

العالمي :
5 وظائف خطيرة لم تعد موجودة الآن.. هددت حياة أصحابها

العالمي :
5 وظائف خطيرة لم تعد موجودة الآن.. هددت حياة أصحابها
#وظائف #خطيرة #لم #تعد #موجودة #الآن #هددت #حياة #أصحابها