العالمي : “أمسك أنفه بقوة”.. تصرف غير لائق من مورينيو مع مدرب جالطة سراي يثير الجدل

أثار جوزيه مورينيو الجدل بعد أن أمسك بوجه مدرب جالطة سراي، أوكان بوروك، عقب هزيمة فناربخشة 2-1 في ربع نهائي كأس تركيا يوم أمس، الأربعاء.

بعد نهاية المباراة، اقترب مورينيو من بوروك وأمسك بأنفه ما جعل المدرب يسقط أرضًا، الواقعة أضافت المزيد من التوتر إلى مباراة شهدت ثلاث بطاقات حمراء في الدقيقة 92.

فناربخشة، ثاني الدوري التركي، دخل مع جالطة سراي في أزمات كبيرة ومتكررة في الفترة الماضية وأغلبها بسبب مورينيو وتصريحاته النارية.

مورينيو، الذي تولى قيادة فناربخشة الصيف الماضي، يمر بعلاقة متوترة مع مسؤولي كرة القدم التركية، ففي فبراير، تم إيقافه لمباراة واحدة بعد انتقاده للحكام في مباراة ضد جالطة سراي.

مورينيو كان قد اتهم مسئولي جالطة سراي بالقفز مثل القرود، مما أدى لاتهامه بالعنصرية، وهو ما نفاه البرتغالي.

اقرأ أيضًا.. رئيس نادِ تركي كبير: أحلم بالتعاقد مع محمد صلاح

ومع الحادثة الأخيرة، واصل مورينيو تصرفاته المستفزة ضد جالطة سراي عن طريق مدربه بوروك، والذي علق بعد نهاية المباراة: “لم يكن تصرفًا لائقًا، ننتظر من المدربين أن يتصرفوا بشكل محترم”.

نائب رئيس جالطة سراي، متين أوزتورك، أكد أن مورينيو هاجم بوروك جسديًا بعد المباراة، متسائلًا: “أين في العالم يمكنه فعل هذا؟”.

مورينيو حقق مسيرة تدريبية رائعة في كرة القدم، لكن هذه الحادثة تبرز جانبًا مظلمًا من شخصيته، لكنه سبق وقام بواقعة مشابهة في وجوده مع ريال مدريد.

الاعتداء الجسدي بين مورينيو تجاه تيتو فيلانوفا مدرب برشلونة سابقًا كان أيضًا جزءًا من تاريخ مورينيو المثير للجدل، ويبدو أن تصرفه الأخير كان محاولة نفسية ضد بوروك لزيادة التوتر الإعلامي.

في البرتغال، يمكن تفسير إمساك الأنف كعلامة من المودة بين الأطفال أو كإشارة تحقير بين البالغين في ظل التنافس بينهم، وفي هذه الحالة، يبدو أن مورينيو أراد استخدامها لفرض الهيمنة على خصمه وزيادة التوتر.