العالمي : وسط مخاوف من إعصار ميلتون.. ميسي جاهز لمواجهة فنزويلا
العالمي : وسط مخاوف من إعصار ميلتون.. ميسي جاهز لمواجهة فنزويلا
قال ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين إن قائد الفريق ليونيل ميسي جاهز للعودة إلى التشكيلة عندما يواجه فنزويلا في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم، بينما تحوم شكوك حول مشاركة لاعب الوسط أليكسيس ماك أليستر.
وتعززت ثقة الأرجنتين في قدرة ميسي على المشاركة في مباراتي تصفيات كأس العالم أمام فنزويلا وبوليفيا بعد تعافي اللاعب (37 عاماً) من إصابة في الكاحل الأيمن تعرض لها خلال نهائي كأس كوبا أميركا أمام كولومبيا في يوليو.
وغاب ميسي الذي يلعب في صفوف نادي إنتر ميامي الأميركي، عن مباراتي تصفيات كأس العالم أمام تشيلي وكولومبيا.
وقال سكالوني للصحفيين أمس الثلاثاء “ميسي بخير، لعب عدة مباريات لفريقه في الأسابيع الأخيرة بعد عدم استدعائه للمنتخب في المرة الأخيرة، وهو ما اتفقنا عليه لأنه كان بحاجة إلى التعافي”.
وأضاف “ليو يتدرب مع الفريق وهو جاهز للانضمام للتشكيلة لمواجهة فنزويلا التي ستكون منافساً قوياً”.
واستبدل ماك أليستر لاعب ليفربول في الشوط الثاني خلال فوز النادي 1-0 على كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز مطلع الأسبوع.
وقال سكالوني “يتدرب (ماك أليستر) بمفرده، سنرى ما إذا كان سيشارك في المباراة الأولى، في الوقت الحالي، لم يتمكن من الانضمام إلينا، وسنتخذ القرار بشأن ما إذا كان سيشارك أو سيجلس على مقاعد البدلاء”.
“يجب أن نتوخى الحذر في حالته، خاض العديد من المباريات… نأمل ألا نخسر المزيد من اللاعبين؛ لأن الوضع قد يتغير لاحقاً”.
إعصار ميلتون
ومن المقرر أن تواجه الأرجنتين منتخب فنزويلا في ملعب مونومنتال في ماتورين غداً الخميس، ومع تدرب الفريق في مركز تابع لنادي إنتر ميامي في فلوريدا، قال سكالوني إن فريقه يشعر بالقلق بشأن إعصار ميلتون.
ويتجه إعصار ميلتون صوب ساحل ولاية فلوريدا الأميركية المطل على خليج المكسيك؛ مما تسبب في اختناقات مرورية، ونقص في الوقود نتيجة نزوح آلاف السكان فيما أمر مسؤولون أكثر من مليون شخص بالإخلاء قبل أن يضرب الإعصار منطقة خليج تامبا.
ومن المتوقع أن يصل الإعصار من الفئة الخامسة، وهي الأعلى على مقياس شدة الأعاصير، إلى اليابسة في وقت متأخر اليوم الأربعاء، أو في وقت مبكر غدا الخميس، مما يهدد جزءا من الساحل الغربي المكتظ بالسكان في فلوريدا، والذي لا يزال يعاني من آثار الإعصار هيلين المدمر الذي ضرب المنطقة قبل أقل من أسبوعين.
ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين شخص في منطقة خليج تامبا مترامية الأطراف.
وقال سكالوني “نعمل بهدوء، مكان التدريب مثالي ونستعد جيداً، لكن عندما تمس أي مسألة أمن وسلامة اللاعبين يصبح الأمر شديد الحساسية.
وتابع: “المباراة مهمة، لكن سلامة اللاعبين قبل كل شيء، لذا عندما تتحدث عن الرياح والأعاصير، وعن وقوعها بالقرب من مكان ما، وعن وقوعها بعيداً، وعن إغلاق المطار، حسناٍ، سواء أعجبك ذلك أم لا، فإن ذلك يثير قلقك”.