العالمي : أسباب متنوعة لصعوبة الفهم والإدراك بصعوبة.. اعرفها

هل شعرت يومًا بصعوبة فى الوعى والإدراك والقدرة على فهم ما حولك، كحالة عارضة ظهرت عليك فجأة؟

هناك أسباب يوضحها تقليل نشر في موقع مينتل هيلث المعني بالصحة العقلية، والتي من بينها: التدهور المرتبط بالتقدم في العمر خاصة لدى كبار السن نتيجة اختلافات المسارات العصبية والجسم بعد مناطق الدماغ، وهو ما يعتبر جزءًا من الشيخوخة.

الأمراض التي تسبب التدهور المعرفي

– مرض الخرف أو الزهايمر: الذي يعد تغيرًا هيكليًا في الدماغ يتسبب في فقدان الذاكرة تدريجيًا ويؤدي إلى الصعوبات المعرفية ويؤثر على الكلام والحركة في النهاية.

– الخرف المصحوب بأجسام اللوي: وهو مرض نوعًا من الخرف يترسب البروتينات فيه بشكل غير طبيعي في الدماغ يؤثر على التفكير والإدراك.

– مرض باركنسون: وهو حالة من التدهور المعرفي وحالة عصبية تنفسية تسبب حالة من التصلب والارتعاش وصعوبات في التوازن والتناسق وتؤثر على السلوكيات والنوم والصحة النفسية. وتتفاقم صعوبات التفكير والذاكرة الناجمة عن هذا المرض بسبب الإجهاد والاكتئاب.

إصابات الدماغ والاضطرابات الإدراكية

– إصابات الدماغ والاضطرابات الإدراكية التي تزيد نتيجة الارتجاج مما يؤدي إلى ضعف التركيز وفقدان الذاكرة بشكل واضح.

– مشاكل سلوكية، قلق واضطرابات عاطفية، واضطرابات في النوم حادة.

الحالات النفسية

– الاكتئاب: الذي يعد من أعراضه التدهور المعرفي خاصة لدى كبار السن المصابين به.
– القلق الحاد: والذي يؤثر على الوظيفة الإدراكية للدماغ لدى البعض خاصة.
– اضطراب الوسواس القهري: المقلق بعد الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة والقلق العام.

عوامل خطر جينية وراثية

هناك عوامل خطر جينية وراثية للضعف الإدراكي، والعلاج يكون بتعديلات في نمط الحياة لمنع التدهور المعرفي منها:

طرق الادارة والعلاج

– علاج الأمراض التي يمكن علاجها: مما سبق ذكره، أو الوقاية في مرحلة مبكرة من التدهور الإدراكي.
– ممارسة النشاط البدني: بحوالي 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع.
– تجنب التدخين: وتناول نظام غذائي متوازن والمشاركة في الأنشطة المعرفية المنتظمة.
– العلاجات السلوكية: بعد التشخيص مع تجنب التوتر والمشاكل المسببة للضغوط وتعزيز الرعاية الذاتية والحفاظ على القدرة على الحركة الجسدية والحفاظ على الوظيفة الإدراكية.