العالمي : عشان صحتك.. 4 خطوات سهلة التطبيق لجعل الرياضة عادة يومية

هناك اعتقاد أن القيام بأي شيء لمدة 21 يومًا، يجعل هذا الفعل يصبح عادة منتظمة، ولكن قد لا يكون هذا أمرا دقيقا فى حالة ممارسة التمارين الرياضية.

جعل ممارسة الرياضة جزءًا لا يتجزأ من حياتك يوفر لك فوائد صحية عديدة، ولكن إذا لم تكن تمارس الرياضة منذ فترة، فقد يكون من الصعب البدء بها، وذلك بحسب موقع “very well health”.

الوقت المناسب لجعل الرياضة عادة مستمرة
 

بحسب الخبراء، يستغرق اتباع نظام رياضي جديد بشكل مستمر، مدة تتراوح من ستة أسابيع إلى ستة أشهر، حتى يصبح الأمر عادة دائمة، ويعد معدل أربع مرات في الأسبوع لمدة ستة أسابيع، هو الحد الأدنى من الوقت الذي يستغرقه إنشاء عادة ممارسة التمارين الرياضية،  وذلك وفقا لدراسة أُجريت عام 2015.

لماذا يعد تكوين عادة ممارسة الرياضة أكثر صعوبة؟
 

أحد الأسباب التي تجعل من الصعب الالتزام بعادة ممارسة الرياضة، هو أن العديد من الأشخاص يبدأون ممارسة التمارين الرياضية بهدف إنقاص الوزن أو اكتساب العضلات، وقد يستغرق الأمر أسابيع إلى أشهر لرؤية أي اختلافات ملحوظة، مما يؤدى إلى سهولة فقدان الدافع بسبب أن النتائج غير سريعة.

وفى كثير من الأحيان، يرجع الفشل فى الالتزام بممارسة الرياضة، إلى عدم أخذ الوقت الكافي للراحة بين التدريبات، حيث إن الراحة والتعافى لا يقلان أهمية عن ممارسة الرياضة، لأنه فى حالة عدم التعافى بشكل صحيح، يكون الشخص معرضًا لخطر الإصابة أو الإفراط في التدريب، مما قد يؤثر سلبًا على قدرته على ممارسة التمارين الرياضية.

4  نصائح لجعل ممارسة الرياضة عادة دائمة
 

يوجد عدد من النصائح التى تساعد على جعل ممارسة الرياضة عادة دائمة، وهى:

البدء بأهداف صغيرة وبشكل تدريجى

من الأفضل البدء بتمارين صغيرة ثم زيادة مدتها تدريجيًا، وينصح بتخصيص وقتًا للتمرين كل يومين، حتى لو كان لمدة 10 دقائق فقط، واجعله أمرًا لا غنى عنه.

حافظ على البساطة

في البداية، لا ينبغي أن يكون روتينك الرياضي معقدًا للغاية، حيث يميل الناس إلى الالتزام ببرامج بناء عادات رياضية جديدة، عندما تكون بسيطة وسهلة التذكر.

إعادة التقييم بعد أسبوعين

ابدأ بمحاولة تحقيق هدفك لمدة أسبوعين، وإذا لاحظت صعوبة الالتزام بهدفك الأصلي، سترغب في الالتزام به لفترة أطول قليلاً حتى تشعر أنه قابل للتحقيق، بعد ذلك، يمكن زيادة الجهد والتخطيط لفترات أطول.

لا تركز على النتيجة النهائية

إذا كنت تبدأ برنامجًا رياضيًا جديدًا لتلاحظ تغييرًا في جسمك، فحاول ألا تفكر في النتيجة النهائية، لأنك إذا كنت تركز باستمرار على مظهرك أو شعورك فقد تستسلم مبكرًا، والأفضل التركيز على التطورات الصغيرة، مثل زيادة مرونة تحريك الجسم أثناء القيام بالمهام اليومية، والتى تجعلها أكثر سهولة وأقل إرهاقا.