التخطي إلى المحتوى

العالمي : جرس إنذار يصل الهلال وجيسوس لا يتعلم الدرس

العالمي : جرس إنذار يصل الهلال وجيسوس لا يتعلم الدرس

9 أهداف، وثلاثيتين “هاتريك”، و35 تسديدة إجمالية، كانت عناوين تُلخِّص فوزًا ملحميًا حققه الهلال على مضيفه العين بنتيجة 5-4 في مباراة مثيرة مليئة بالدراما على ملعب هزاع بن زايد حيث واصل فريق جورجي جيسوس بدايته المثالية في دوري أبطال آسيا 2024-25.

جيسوس وصل للفوز رقم 81 مع الزعيم السعودي كأكثر مدرب في تاريخ الزعيم تحقيقًا للانتصارات، ليقود الفريق لتعزيز صدارته لترتيب دوري الغرب بوصوله إلى 9 نقاط، فيما تجمد رصيد العين عند نقطة واحدة.

سجل الهلال في آخر 15 مباراة له في دوري أبطال آسيا، ليعادل أطول سلسلة تسجيل له في تاريخه بالمسابقة، بعدد أهداف وصل إلى 43 هدفًا في تلك السلسلة.

كانت هذه هي المواجهة رقم 17 بين العين والهلال في دوري أبطال آسيا، حقق “الأزرق” 8 انتصارات بينما حقق العين 6 انتصارات، وتعادلا مرتين. وفي مباريات دور المجموعات، فاز بطل السعودية 5 وفاز العين 4 وهذه هي المباراة الأكثر تكرارًا في تاريخ البطولة.

كما خسر العين أكبر عدد من المباريات في دوري أبطال آسيا أمام بطل السعودية (8) واستقبل أكبر عدد من الأهداف في مرماه (25). وعلى العكس من ذلك، خسر الهلال أكبر عدد من المباريات أمام العين (6) واستقبل أكبر عدد من الأهداف في مرماه (20).

الهلال يرتكب نفس الخطأ في التعامل مع سفيان رحيمي

متى كانت آخر مرة استقبلت فيها شباك بطل الدوري السعودي 4 أهداف؟! في الحقيقة كانت أمام العين نفسه قبل 6 أشهر من اليوم، وأيضًا سجل سفيان رحيمي “هاتريك” منهيًا مسيرة اللاهزيمة للهلال.

لم يتعلم الزعيم شيئًا في التعامل مع سفيان رحيمي بل ارتكب نفس الأخطاء، خاصةً فيما يتعلق بقيام المدرب جيسوس بالرقابة الفردية على النجم المغربي، وهو أسلوب غير فعال، وأيضًا بتقدم الخط.

سجل سفيان رحيمي 17 هدفًا في دوري أبطال آسيا، منها 11 هدفًا في مرمى فرق سعودية. وهو أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف في مرمى عملاقي الرياض (الهلال والنصر) بـ6 أهداف.

قائد نادي الهلال السعودي سالم الدوسري

الزعيم ارتكب كافة الأخطاء تقريبًا سواء من المدافعين الذين لعبوا بصفة أساسية مثل علي البليهي وكاليدو كوليبالي وجواو كانسيلو أو حتى من البديلين حسان تمبكتي وخليفة الدوسري.

كانسيلو في المقابل يؤخذ عليه سوء التغطية العكسية، ولم يمنع -مع زملائه في الدفاع- العين من إرسال الكرات العرضية التي جاءت غزيرة (28 عرضية للعين مقابل 8 فقط للهلال).

لغز مستوى نيفيز

يمثل روبن نيفيز الرئة التي يتنفس بها الزعيم الهلالي، وهو يبصم على مستويات مميزة منذ الموسم الماضي مع الفريق؛ لكنه اليوم عانى من الضغط القوي من قبل العين في وسط الملعب، فتم تحييد تأثيره.

كان العين يلجأ أحيانًا إلى محاصرته بأكثر من لاعب سواء جناح أو لاعب وسط، ولم يقدم نيفيز أي تمريرة مفتاحية على غير العادة خلال المباراة، وتم تغييره وهو ما يُعد على علامة على سوء المستوى للاعب، الذي يتمنى جمهور الهلال أن يكون شيئًا عابرًا.

العالمي : جرس إنذار يصل الهلال وجيسوس لا يتعلم الدرس

مصدر الخبر