العالمي : بتنسى مكان المفاتيح وركنة العربية.. علامات للنسيان بتقولك لازم تكشف

تبدأ مشاكل الذاكرة مع التقدم في العمر من نسيان سبب فتح باب الثلاجة إلى عدم القدرة على تذكر اسم جارك، ولكن، تمامًا مثل جميع أعضاء الجسم الأخرى، يتغير دماغك مع مرور الوقت، قد يكون اكتشاف إصابتك بمشاكل في الذاكرة أمرًا مزعجًا- نفسيًا وجسديًا، قد يكون الأمر مخيفًا، وقد ينتهي بك الأمر إلى إرهاق نفسك أكثر بالتفكير في أنك ستفقد ذاكرتك يومًا ما ولكن هل يمكن أن تكون هذه النوبات من النسيان أمرًا طبيعيًا وجزءًا من الشيخوخة، أم أنها علامات على أمر خطير، وهل يجب أن تقلق؟.. هذا ما نتعرف عليه في السطور التالية، بحسب موقع “تايمز ناو”.

في حديثه مع مجلة تايم، قال طبيب الأعصاب الدكتور دانيال ليزلي إن قلة الاهتمام بالتفاصيل وصعوبة الوصول إلى الأشياء بسرعة، مثل الأسماء وبعض الكلمات، كلها جزء من الشيخوخة الطبيعية بل يكشف أنه مع التقدم في السن، نولي اهتمامًا أكبر للأنماط والديناميكيات.

ولكن متى يجب أن تشعر بالقلق حقًا؟

عندما تُكرر أسئلتك، أو تُضيع أغراضك كثيرًا، أو تجد المهام المألوفة مُزعجة، أو يشكو صديقك كثيرًا من تحولك المتكرر من شخص غاضب إلى شخص لطيف للغاية، أو تجد صعوبة في تحديد مكان ركن سيارتك بالضبط في موقف السيارات، أو تتراجع تدريجيًا في مهاراتك في رسم الخرائط الذهنية، وغيرها.

علامات تُنبئك بضرورة القلق ومعالجة هفوات الذاكرة

-أصبحت مُتابعة المهام المألوفة مُشكلة

-هل تعلم كيف كان تحضير كوب من الشاي أمرًا طبيعيًا في الماضي؟ إذا شعرت فجأة بالحيرة بين الغلاية ومحمصة الخبز، فهذه علامة تحذير عندما تبدأ الأمور الروتينية بالتعقيد، فقد حان الوقت للتوقف والانتباه.

-بمجرد بلوغك منتصف العمر، تبدأ قدرتك على التركيز بالتراجع؛ بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يكون لديك الكثير لتفعله ومع ذلك، إذا لم تكن تقوم بمهام متعددة، وفجأة لا تتذكر كيفية استخدام الغسالة، أو نسيت إطفاء الموقد مرة أخرى وتسبب ذلك في حريق صغير، فهذا أمر أكثر إثارة للقلق، هذا ما قاله الدكتور زالدي إس. تان، مدير برنامج الذاكرة والشيخوخة الصحية في مركز سيدارز-سيناي الطبي، لمجلة تايم.
أنت تحتاج فقط إلى القليل من الدعم وفحص الذاكرة.

-أنت تُفوّت وعودك المعتادة

-نسيان سقي النباتات شيء؛ ونسيان حفلة عيد ميلاد صديقك المُقرب (مرة أخرى) شيء آخر

إذا أصبح التخلي عن الالتزامات المألوفة أمرًا طبيعيًا لديك، فقد يشير ذلك إلى أكثر من مجرد نسيان بسيط. ربما تتلاشى ذاكرتك فجأة، لستَ متقلب المزاج عمدًا – حان وقت زيارة الطبيب.

يتقلب مزاجك باستمرار

تارة تشعر بالبهجة، وتارة أخرى بالضيق – ألا يبدو هذا مألوفًا؟ التقلبات العاطفية الجامحة، وخاصةً تلك التي لا سبب واضح لها، قد تكون علامة مبكرة على خلل في كيمياء دماغك.
إذا كنت تشعر بانفعال مفرط، وتنتقل من الهدوء إلى الانفعال في ثوانٍ، فلا تحسبها مجرد “تقلب مزاج”. قد تكون ذاكرتك ومزاجك متشابكين.

أنت تضيع أشياء مهمة

تضع المفاتيح في الثلاجة والمحفظة في علبة بسكويت إذا كان هذا ينطبق عليك في أغلب الأيام، فهي إشارة ضوئية كبيرة من دماغك
يضيع الجميع الأشياء بين الحين والآخر، ولكن إذا كان ذلك يحدث بانتظام – ولا يمكنك العودة إلى الوراء – فقد يكون الوقت قد حان للتأكد؟

تُكرر أسئلةً مُعينة

إذا قال أصدقاؤك “لقد سألتَ ذلك من قبل” أكثر من مرة يوميًا، تكرار الأسئلة، وخاصةً تلك التي طرحتها للتو، يُشير إلى أن الذاكرة قصيرة المدى ليست في كامل كفاءتها.

تضيع في أماكن مألوفة
 

تخيل أنك تذهب إلى متجر على جانب الطريق وتنتهي في الحديقة، وتتساءل كيف وصلت إلى هناك. هل يبدو لك ذلك الطريق المألوف إلى مقهاك المفضل فجأةً وكأنه متاهة؟ ليس رائعًا.

إذا كنت تنسى أماكن تعرفها منذ سنوات، فقد يعني ذلك أن الذاكرة المكانية تعاني من خلل.

أصيب والدك أو والديك بمرض الزهايمر في نفس عمرك

إذا بدأت أعراض والدك أو والديك في الظهور في مثل عمرك تقريبًا، وأنت الآن تُضيع الذكريات أسرع من الجوارب في الغسيل، فقد حان الوقت لأخذ الأمر على محمل الجد.