العالمي : ما حقيقة إصدار وتداول عملة البريكس؟

تزامنًا مع انطلاق قمة البريكس انتشرت أنباء حول إصدار عملة دول البريكس، وتم تداول صور عملة البريكس بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي ساعات قليلة لاقت الصور المتداولة بشأن عملة البريكس اهتمام كبير حيث تم نشرها على نطاق واسع في المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وأثناء تداول صورة العملة زُعم أن الورقة النقدية كانت من العملة المشتركة لدول البريكس، وتكشف “الدستور” في السطور التالية حقيقة تداول عملة البريكس.

عملة رمزية

ولكن حتى الآن لا يوجد أنباء رسمية عن إصدار عملة لقمة البريكس، وهي فقط عملة رمزية، وصورة العملة النقدية التي تم تداولها من فئة 100، كان قدمها السفير الروسي لدى جنوب أفريقيا في قمة البريكس الخامسة عشرة التي استضافتها جنوب أفريقيا بشكل رمزي.

يظهر الجانب الأمامي من الورقة النقدية الرمزية المطبوعة في روسيا الأعلام والرموز الثقافية لأعضاء المجموعة الخمسة، وتظهر على ظهره أسماء وأعلام دول مثل الجزائر والبحرين وبيلاروسيا.

وعملة البريكس -العملة الرمزية- التي تم تداولها تعود إلى أن السفير الروسي في الإمارات قد أهداها لسفير دولة الإمارات العربية

وبحسب معلومات من مصادر روسية، فقد تم إنتاج ألف نسخة من الورقة النقدية في مدينة كيرزاخ في منطقة فلاديمير في روسيا، نتيجة التعاون بين شركتين محليتين.

مقترح إصدار عملة البريكس المشتركة

في وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن المطالب المختلفة لعملة مشتركة كانت على جدول أعمال البريكس، ودعا الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أيضًا إلى عملة مشتركة للدول الأعضاء في البريكس.

وقد تم طرح هذا الطلب تحت قيادة الصين في قمة البريكس الـ15 ولاقت قبولًا  ودعمًا من روسيا من أجل تحقيق كسر هيمنة الدولار الأمريكي في الاقتصاد العالمي.
 

قمة البريكس

قمة البريكس هي الشراكة التي مجموعة اقتصادية شكلتها الاقتصادات النامية في البرازيل وروسيا والهند والصين وجمهورية جنوب إفريقيا.

وسميت على اسم الأحرف الأولى من أسماء الدول، غرضها على أنه كسر هيمنة الدولار في الاقتصاد العالمي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون وتطوير نظام أكثر عدالة.