العالمي : فتاة تقتل شقيقتها بسبب ريموت.. علاج العنف عند الأطفال وعلامات مبكرة له

أقدمت فتاة على التخلص من شقيقتها بقرية كوم أشفين التابعة لدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، خنقًا، بسبب خلاف علي ريموت كنترول خاص بالتلفزيون، وجرى نقل المتوفاة لمشرحة المستشفى والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

تلك الحادثة المزعجة، تشير بشكل كبير إلى أهمية الاكتئاف المبكر لعنف الأطفال وغضبهم، ومدى تأثيره على سلوكياتهم، ما يستلزم أيضًا تعاملاً مبكرًا معه.

السلوك العنيف عند الأطفال.. العلامات التحذيرية

يظهر بشكل مبكر العنف لدى الأطفال في شكل مجموعة من العلامات المبكرة وفقًا لتقرير نشر في موقع aacap، ومن أهم هذه العلامات التحذيرية:

– الغضب الشديد
– فقدان السيطرة على الأعصاب: المنفجرة والعصبية الزائدة.
– الانفعالات الشديدة والاندفاع الشديد غير المبرر
– الشعور بالإحباط بشكل سهل

العوامل التي تزيد من خطر السلوك العنيف لدى الأطفال

الكثير من العوامل تساعد على إظهار السلوك العنيف من داخل الطفل وتؤثر على سلوكياته بشكل واضح، من أهمها:

– التعرض لمحتوى عنيف أو صادم: في الأفلام أو التلفزيون أو على وسائل التواصل الاجتماعي وغير مناسب لسنّه.
– السلوك العدواني أو العنيف السابق: الذي تعرض له الطفل من القائمين على تربيته.
– التنمر الذي قد يتعرض له بعض الأطفال
– العوامل الوراثية أو العائلية: أو الجو العائلي الذي يشوبه العنف والغضب.
– العوامل الاجتماعية المختلفة: مثل الانفصال الزوجي والبطالة.
– دعم من الأسرة والحرمان من أحد الأبوين: بسبب إصابات الرقص أو الصدمات التي يعاني منها البعض أو يتعرض لها بعض الأطفال في سن صغير.

التعامل السليم إذا أظهر الطفل سلوكًا عنيفًا

يمكن أن يشعر حينها الوالدين بالقلق البالغ، ولكن عليك بالتحلي بالهدوء والبحث عن أخصائي صحة نفسية مؤهل للعلاج المبكر من قبل الأخصائي في هذه الحالة، وتأخذ سبل العلاج إلى العلاج السلوكي والمعرفي ومعرفة كيفية التحكم في الغضب والتعبير عن الغضب والمشاعر بشكل سليم والتعبير عن الإحباط دون الاخفاء، وكذلك التأكيد على تحمل مسؤولية أفعاله وتقبل العواقب ومعالجة الخلافات الأكاديمية والمشاكل المدرسية وتحسين نفسيته واضطراباته.

عوامل تمنع السلوك العنيف عند الأطفال

– برامج التعرف والتدخل المبكر للأطفال العنيفين
– برامج التربية الإيجابية والجنسية والسلوكية للأطفال
– الوقاية من إساءة المعاملة
– مراقبة المحتوى الذي يشاهده الطفل على الشاشات وتقييد مشاهدته لهذا المحتوى
– المتابعة المبكرة لدى المختص النفسى