التخطي إلى المحتوى

العالمي :
اختبار جديد ينقذ مرضى اللوكيميا ويكشف الانتكاس قبل ظهور الأعراض

العالمي : 
                                            اختبار جديد ينقذ مرضى اللوكيميا ويكشف الانتكاس قبل ظهور الأعراض
العالمي :
اختبار جديد ينقذ مرضى اللوكيميا ويكشف الانتكاس قبل ظهور الأعراض


العالمي :
اختبار جديد ينقذ مرضى اللوكيميا ويكشف الانتكاس قبل ظهور الأعراض

نجح العلماء في ابتكار اختبار جديد يساعد في إنقاذ مرضى سرطان الدم “اللوكيميا”من خلال الكشف عن انتكاسة سرطان الدم قبل أشهر من ظهور الأعراض بالطرق التقليدية، يُضاعف هذا الاختبار، الذي يُركز على الطفرات الجينية، فرص النجاة لدى مرضى سرطان الدم النخاعي الحاد (AML) من خلال تمكين العلاج المُبكر، ويُعتبره الخبراء نقلة نوعية في رعاية مرضى سرطان الدم.

ووفقاً لموقع “تايمز ناو” ذكرت امرأة تبلغ من العمر 51 عامًا من ويمبلدون، إنجلترا، إن نتيجة اختبار سرطان الدم الإيجابية أنقذت حياتها بالفعل، وذلك بفضل اختبار نخاع عظم جديد قيد الدراسة في تجربة سريرية.

كانت جان ليهي، صاحبة مشروع تجاري، تخضع لعلاج كيميائي لسرطان الدم النخاعي الحاد (AML)، وهو شكل سريع الانتشار وعدواني من سرطان الدم.
عندما توقف سرطانها عن الاستجابة للعلاج، اكتشف الاختبار الجديد العلامات مُبكرًا، قبل أشهر من قدرة الاختبارات التقليدية على ذلك.

أعطى هذا الأطباء الوقت اللازم لتجربة علاجات بديلة، مما ساعد ليهي على استعادة هدوئه والاستعداد لعملية زرع خلايا جذعية منقذة للحياة.

قال ليهي في بيان صحفي: “إن سرطان الدم النخاعي الحاد مرض مروع، لقد أنقذتني مشاركتي في هذه التجربة وأعطتني خيارات علاجية أكثر. من المدهش أن نرى تقدمًا في كيفية مكافحتنا لهذا المرض”.

تشير نتائج التجربة، التي نُشرت في مجلة لانسيت لأمراض الدم، إلى أن اختبار نخاع العظم الجديد قد يضاعف معدلات نجاة مرضى سرطان الدم النخاعي الحاد.
على عكس الفحوصات القياسية التي تعتمد على فحوصات الدم والفحوصات الجسدية، يتميز هذا الاختبار المتقدم بحساسية عالية ويمكنه اكتشاف آثار ضئيلة من خلايا سرطان الدم – والتي تُسمى المرض المتبقي الأدنى (MRD) – في وقت مبكر يصل إلى ثلاثة أشهر قبل الانتكاس الكامل.

يركز على طفرات جينية محددة، وخاصةً NPM1 وFLT3، وهي شائعة لدى مرضى سرطان الدم الأصغر سنًا.

قال الدكتور ريتشارد ديلون، خبير علم الوراثة السرطانية في كلية كينجز كوليدج لندن: “يُعد سرطان الدم النخاعي الحاد أكثر أنواع سرطان الدم عدوانية”.

يُعد الكشف المبكر عن الانتكاس أمرًا بالغ الأهمية، نأمل أن يصبح هذا الاختبار جزءًا روتينيًا من الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، مما يُحسّن فرص نجاة المزيد من المرضى.

يُحفّز سرطان الدم النقوي الحاد (AML) نخاع العظم على إنتاج خلايا دم بيضاء غير طبيعية تنتشر بسرعة في الجسم.

في حين أن العلاج الكيميائي يُمكن أن يُسيطر على المرض، إلا أن العديد من المرضى ينتكسون في غضون عامين.

في الدراسة، خضع 637 مريضًا في مرحلة هدوء المرض للمراقبة لمدة ثلاث سنوات تلقى بعضهم رعاية المتابعة القياسية، بينما خضع آخرون لاختبارات منتظمة للكشف عن العلامات الجينية للانتكاس.

سجّلت المجموعة التي خضعت للاختبار الجيني المُعزّز معدلات نجاة أعلى بنسبة 50%.

يُتيح الكشف المُبكر عن الانتكاس للأطباء إمكانية التصرف بسرعة بينما لا يزال المريض يتمتع بصحة مستقرة، مما يُقلّل من خطر حدوث حالة طوارئ شاملة.
قال الدكتور نايجل راسل، وهو باحث رئيسي وخبير في سرطان الدم في مؤسسة جايز وسانت توماس التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في لندن، إن هذا قد يُحدث نقلة نوعية.

وأضاف “لا يزال هناك الكثير لنتعلمه حول أفضل طرق علاج سرطان الدم النقوي الحاد. لكن هذا البحث يُقدّم نهجًا جديدًا لمراقبة المرضى ويمنح أملًا جديدًا.”
هذا الاختبار الجديد ليس جزءًا من الرعاية الصحية القياسية في كل مكان بعد، ولكن مع نتائج واعدة كهذه، يأمل الباحثون أن يتم اعتماده على نطاق واسع قريبًا، مما يوفر فرصًا أفضل لعدد أكبر من الأشخاص الذين يكافحون هذا المرض الفتاك.

العالمي :
اختبار جديد ينقذ مرضى اللوكيميا ويكشف الانتكاس قبل ظهور الأعراض

العالمي :
اختبار جديد ينقذ مرضى اللوكيميا ويكشف الانتكاس قبل ظهور الأعراض
#اختبار #جديد #ينقذ #مرضى #اللوكيميا #ويكشف #الانتكاس #قبل #ظهور #الأعراض