العالمي : هل يهبط مانشستر يونايتد بسبب “الشوط الشبح”؟
العالمي : هل يهبط مانشستر يونايتد بسبب “الشوط الشبح”؟
خسر مانشستر يونايتد أمام وست هام يونايتد في الوقت القاتل (2-1) بسبب ركلة جزاء مثيرة للجدل على الملعب الأولمبي بلندن، ليخسر مباراته الرابعة في 9 مباريات، ليقبع في المركز الرابع عشر بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
سيزداد الضغط على المدرب إريك تين هاغ بعد نتيجة سيئة أخرى، حيث خذله لاعبوه بعد شوط أول ممتاز، أهدروا فيه سلسلة من الفرص الضائعة، وكان أسوأها ديوغو دالوت الذي وضع الكرة فوق عارضة المرمى الخالي أمام تمامًا.
سجل اليونايتد 8 أهداف فقط في 9 مباريات، وكانت آخر مرة سجل فيها الفريق أقل من تسعة أهداف بعد تسع مباريات بمسابقة الدوري الإنجليزي في موسم 1973-1974 (ثمانية أيضًا)، حيث هبط النادي في نهاية الموسم.
الشوط الشبح في مانشستر يونايتد
أهدر مانشستر يونايتد ما لا يقل عن 5 أهداف محققة في الشوط الأول، أليخاندرو غارناتشو كان يجب أن يسجل هدفين في غضون سبع دقائق، أما الظهير ديوغو دالوت فأخذ العناوين الرئيسة بفرصة مهدرة غريبة، جعلت البعض يسخر منه بأنه تعمد إهدارها لإقالة تين هاغ.
الشوط الأول يُمكن وصفه بالشوط الشبح في مانشستر يونايتد، حيث فشل الفريق في تسجيل هدف به في 8 من أصل 9 مباريات، أكثر من أي فريق آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
أنهى مانشستر يونايتد الشوط الأول بأهداف متوقعة بلغت 1.48، مقارنةً بـ 0.04 لوست هام، بعد ثماني تسديدات، مهدرًا إجمالا 7 فرص محققة، أكثر من أي فريق آخر في أي مباراة هذا الموسم في البريميرليغ.
المعروف أن مانشستر يونايتد لديه أكبر فارق سلبي بين الأهداف المتوقعة والأهداف المسجلة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم (سجل الفريق 8 أهداف من 14.6 هدفًا متوقعًا) بفارق (6.6- أهداف).
بشكل عام، أهدر لاعبو مانشستر 22 فرصة محققة من أصل 26 فرصة محققة صنعها، هذا الموسم وهو الرقم الأعلى في إهدار الفرص المحققة في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن.
تين هاغ واستخدام طريقتين دفاعيا وهجوميًا
استخدم المدرب الهولندي لمانشستر يونايتد الرسم التكتيكي 4-2-3-1 على الورق، لكن دفاعيًا الفريق كان انتشاره بطريقة 4-4-2 بضغط ثنائي على قلبي دفاع وست هام، وعندما يحصل هو على الكرة أو يبني الهجمات، يتحول الأسلوب إلى 3-2-3-2 مع دخول ظهير إلى الوسط.
مرة أخرى في عملية الضغط لجأ تين هاغ إلى البلوك المرتفع والضغط المتقدم بلاعبين اثنين، واعتمد مرة أخرى على الكرات المباشرة خلف دفاع وست هام، ومع تقارب الخطوط وفر مساحات كافية للفريق لاحتلالها وسهولة التمرير بكافة أنواعه “القصير والطويل”.
في الشوط الثاني عدل مانشستر يونايتد من مكان الدفاع باللعب على البلوك المنخفض، واستمر الاعتماد على التمرير الأمامي المباشر الذي أفسده سوء تمركز راسموس هويلاند المعول عليه كمحطه للتعامل مع الكره الثانية، وقد وصلت التمريرات التقدمية لليونايتد إلى 305 تمريرة مقابل 262 لوست هام.
أخطأ تين هاغ في إخراج إريكسن الذي يجيد التمريرات المفتاحية والحاسمة وكان المفروض إخراج الغائب هويلاند والزج بمانويل أوغارتي والدفع بإرسكن في مناطق هجومية أعلى لزيادة الكثافة الهجومية وصنع المزيد من الفرص.