العالمي : أى أنواع الخبز أفضل لصحة الأمعاء وحرق الدهون؟.. خبراء يجيبون

على الرغم من شعبية الخبز وتنوعه ما بين الخبز البلدى والشامى والفينو، إلا أن الكثيرين يشكون من عدم الارتياح ومشاكل في الهضم، ولهذا السبب يجب عليك التحول إلى الشعير- وهو حبوب كاملة غنية بالألياف – مما يؤدي إلى هضم أفضل، وتقليل الشعور بالجوع، وفقدان الوزن بشكل مثالي، بحسب موقع “تايمز ناو”.

في حين أن القمح والشعير متشابهان تمامًا من حيث السعرات الحرارية والكربوهيدرات والبروتين والدهون، حتى بعد خضوعهما للمعالجة، مثل الطحن أو إزالة القشر ومع ذلك، وفقًا للخبراء، يفقد القمح كميات كبيرة من الألياف أثناء الطحن، حيث توجد معظم العناصر الغذائية في طبقة النخالة.
من ناحية أخرى، يُعد الشعير غنيًا بالألياف الغذائية، والتي تُوفر حوالي 60-70% من الكمية الموصى بها من 25 جرامًا والتي تُوصي بها جمعية القلب الأمريكية.

كيف يُساعدك  خبز الشعير على إنقاص الوزن؟

وفقًا للخبراء، يُساعد دقيق الشعير على إنقاص الوزن بفعالية أكبر من القمح نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، وخاصةً الألياف القابلة للذوبان المعروفة باسم بيتا جلوكان، والتي تُعزز الشعور بالشبع.

– يبطئ عملية الهضم

– يُنظم مستويات السكر في الدم.

يُعدّ بيتا جلوكان مفيدًا بشكل خاص في تنظيم مستويات السكر والكوليسترول في الدم، مما يُسهم بشكل غير مباشر في إدارة الوزن من خلال تحسين الصحة العامة.
كما يتميز الشعير بمؤشر جلايسيمي أقل مقارنةً بالقمح، مما يُحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم، ويدعم إدارة الوزن بشكل أكبر.
كما يُساعد على منع ارتفاع وانخفاض سكر الدم، مما يُساهم في زيادة الوزن.

ومع ذلك، يُشير الأطباء إلى أن الشعير، كغيره من الحبوب الكاملة، يحتوي على مُضادات غذائية تُضعف عملية الهضم وامتصاص الجسم للعناصر الغذائية لذلك، لتقليل الآثار الجانبية، يُنصح بنقع الحبوب أو إنباتها لتقليل محتواها من المُضادات الغذائية.

تُساعد طرق التحضير هذه على زيادة امتصاص العناصر الغذائية في الشعير.

كما أن النقع والإنبات يزيدان من مستويات الفيتامينات والمعادن والبروتينات ومضادات الأكسدة.

يعزز الشعير صحة الأمعاء

يعزز الشعير صحة الأمعاء بفضل محتواه العالي من الألياف، وخاصة الألياف غير القابلة للذوبان التي لا تذوب في الماء ومع ذلك، فهو يزيد من حجم البراز ويسرع حركته، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالإمساك.

وفقًا للدراسات، يُظهر من يتناولون كميات أكبر من الشعير تحسنًا في وظيفة الأمعاء وزيادة في حجم البراز. من ناحية أخرى، يوفر محتوى الشعير من الألياف القابلة للذوبان غذاءً لبكتيريا الأمعاء النافعة، والتي بدورها تُنتج أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة تُغذي خلايا الأمعاء، مما يُقلل الالتهاب ويُحسّن أعراض اضطرابات الأمعاء مثل متلازمة القولون العصبي ومرض كرون والتهاب القولون التقرحي.

يُحافظ الشعير على صحة قلبك

وفقًا للخبراء، يُخفض الشعير مستويات الكوليسترول السيئ أو الكوليسترول الضار (LDL). ترتبط البيتا جلوكان بالأحماض الصفراوية – التي يُزيلها الجسم بعد أن يُنتجها الكبد من الكوليسترول.

ويجب على الكبد بعد ذلك استخدام المزيد من الكوليسترول لإنتاج أحماض صفراوية جديدة، مما يؤدي بدوره إلى خفض كمية الكوليسترول المتداولة في الدم.