التخطي إلى المحتوى

العالمي :
إزاى تهتم بصحة عظامك بعد سن الأربعين؟

العالمي : 
                                            إزاى تهتم بصحة عظامك بعد سن الأربعين؟
العالمي :
إزاى تهتم بصحة عظامك بعد سن الأربعين؟


العالمي :
إزاى تهتم بصحة عظامك بعد سن الأربعين؟

يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل العظام، وصحة العظام أكثر تعقيدًا بكثير من مجرد تناول منتجات الألبان أو مكملات الكالسيوم على أمل الحصول على أفضل النتائج، لذا فى هذا التقرير نتعرف على كيفية العناية بصحة عظامك بعد سن الأربعين، بحسب موقع تايمز ناو.

فقدان العظام: ماذا يحدث بعد سن الأربعين؟

العظام نسيج حي، يتعرض للتحلل وإعادة البناء باستمرار في عملية تُسمى إعادة البناء، ووفقًا للدكتور تشيتان م. دوجود، استشاري جراحة العظام في مستشفى سبارش، بنغالور بالهند، يبدأ هذا التوازن بالاختلال مع بلوغ سن الأربعين تقريبًا، عندما يبدأ امتصاص العظام بالتفوق على تكوينها.

وتابع الدكتور دوجود: “بعد سن الثلاثين، يتباطأ بناء العظام، وبعد سن الأربعين، يصبح فقدان العظام أمرًا واقعًا…هذا يجعل الجسم أكثر عرضة للكسور، وخاصةً لدى النساء بعد انقطاع الطمث حيث تنخفض مستويات هرمون الإستروجين بشكل ملحوظ”، فالرجال أيضًا يعانون من مشاكل صحية؛ فمستويات هرمون التستوستيرون تنخفض تدريجيًا، لكنها لا تزال تُسهم في تدهور قوة العظام.

وبحلول سن الخمسين، يواجه الكثير من الناس فقدانًا كبيرًا في ذروة كتلة العظام وزيادة في خطر الإصابة بهشاشة العظام، وهي حالة تصبح فيها العظام هشة وعرضة للكسر.

ما وراء الكالسيوم: معززات العظام الحقيقية

قد يكون الكالسيوم العنصر الغذائي الأشهر في عالم صحة العظام، ولكنه ليس العنصر الوحيد، وقال الدكتور دوجود: “فيتامين د ضروري لامتصاص الكالسيوم. مع الأسف، مع تقدمنا في العمر، تنخفض قدرة بشرتنا على إنتاج فيتامين د من أشعة الشمس، وغالبًا ما لا يعوض النظام الغذائي وحده هذا النقص”.

وتؤثر الهرمونات ونمط الحياة، وحتى العوامل الوراثية، على صحة هيكلك العظمي.

وأضاف الدكتور دوجود: “يُضعف نمط الحياة الخامل العظام، وتتطلب العظام إجهادًا ميكانيكيًا للحفاظ على قوتها”.

العناصر الغذائية التي تحتاجها عظامك

فالنظام الغذائي المتوازن هو أفضل وسيلة دفاع لك، فلابد من التفكير فيما هو أبعد من الكالسيوم، فالمغنيسيوم والفوسفور والبروتين وفيتامين ك ضرورية للحفاظ على صحة العظام.

ومن أفضل الأطعمة لتقوية العظام منتجات الألبان، الخضراوات الورقية، اللوز، صفار البيض، الأسماك الدهنية، عصير البرتقال، والحبوب المدعمة لكن الأمر لا يقتصر على ما تأكله؛ بل ما تتجنبه مهم أيضًا.

ويمكن للصوديوم والكافيين أن يتداخل مع امتصاص الكالسيوم ويضعف العظام، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تُضعف الحالات الصحية المزمنة، مثل اضطرابات الغدة الدرقية، وأمراض الكلى، والتهاب المفاصل الروماتويدي، قوة هيكلك العظمي.

تمارين لإطالة عمر العظام

تمارين تحمل الوزن مثل المشي والركض والرقص تُحفّز نمو العظام.

تمارين القوة مفيدة لصحة العضلات والعظام. كما تُحسّن اليوجا والتاي تشي التوازن، مما يُقلل من خطر السقوط والكسور.

تغيير نمط الحياة: “الإقلاع عن التدخين يُسهم بشكل كبير في الحفاظ على كتلة العظام والمساعدة على التئام الكسور”.

يمكن أن تُساعد فحوصات كثافة العظام المُنتظمة في اكتشاف العلامات المُبكرة لهشاشة العظام، مما يُتيح التدخل في الوقت المُناسب، فتتعلق صحة العظام بعد سن الأربعين بفهم التفاعل بين النظام الغذائي والهرمونات وممارسة الرياضة ونمط الحياة. لا يُبنى الهيكل العظمي القوي في يوم واحد، ولكن مع العادات الصحيحة، يُمكن أن يظل قويًا ومرنًا حتى سنواتك الأخيرة.
 

العالمي :
إزاى تهتم بصحة عظامك بعد سن الأربعين؟

العالمي :
إزاى تهتم بصحة عظامك بعد سن الأربعين؟
#إزاى #تهتم #بصحة #عظامك #بعد #سن #الأربعين