التخطي إلى المحتوى

العالمي :
اليوم العالمى للامتناع عن الدايت.. هل يمكنك أن تكون رشيقاً بدون ريجيم؟

العالمي : 
                                            اليوم العالمى للامتناع عن الدايت.. هل يمكنك أن تكون رشيقاً بدون ريجيم؟
العالمي :
اليوم العالمى للامتناع عن الدايت.. هل يمكنك أن تكون رشيقاً بدون ريجيم؟


العالمي :
اليوم العالمى للامتناع عن الدايت.. هل يمكنك أن تكون رشيقاً بدون ريجيم؟

يحتفل العالم في 6 مايو من كل شهر باليوم العالمي للامتناع عن الدايت، وكشفت الدراسات أن النشاط البدني المنتظم وتمارين القوة، كلها عوامل تُعزز الصحة دون قيود على السعرات الحرارية، حيث تعتمد اللياقة البدنية على المدى الطويل على عادات ثابتة أكثر من الحميات الغذائية الصارمة، مما يُتيح لك الحفاظ على لياقتك مع الاستمتاع بالطعام بوعي، بحسب موقع “تايمز ناو”.

عندما يسمع معظمنا كلمة “لياقة بدنية”، يتبادر إلى ذهننا على الفور السلطات، وحساب السعرات الحرارية، ورفض البيتزا والمكرونة والخبز، ولكن ماذا لو قلنا إنك لست بحاجة لاتباع حمية غذائية صارمة لتكون بصحة جيدة؟


وفقًا للأبحاث، لا تقتصر اللياقة البدنية على تقليل الكربوهيدرات أو اتباع الحميات الغذائية العصرية ويمكنك أن تتمتع بصحة جيدة، وأن تكون نشيطاً، دون الحاجة لاتباع أي حمية غذائية على الإطلاق.

فخ الدايت.. لماذا نادرًا ما ينجح على المدى الطويل؟

إذا سبق لك تجربة اتباع حمية غذائية، فأنت لست وحدك. لقد انضم معظمنا، في مرحلة ما، إلى ركب اتباع حمية غذائية منخفضة الكربوهيدرات أو منخفضة الدهون أو حمية التخلص من السموم. لكن الأبحاث تشير إلى أن الأمر غالبًا لا ينجح.

كشفت مراجعة رئيسية نُشرت في مجلة Obesity  Reviews في العديد من دراسات الأنظمة الغذائية طويلة المدى.. معظم الأشخاص الذين يفقدون الوزن من خلال حميات غذائية مقيدة يستعيدونه في غضون سنة إلى خمس سنوات.

أبلغ الكثيرون عن زيادة هوسهم بالطعام واضطراب عادات الأكل بعد اتباع الحمية.

قد تساعدك الحمية الغذائية على فقدان بضعة كيلوجرامات مؤقتًا، لكنها نادرًا ما تكون مستدامة. وهي بالتأكيد ليست الطريق الوحيد لتحقيق اللياقة البدنية.

ما الذي ينجح بالفعل؟

توصي منظمة الصحة العالمية بـ 150 دقيقة فقط من النشاط المعتدل أسبوعيًا. أي حوالي 30 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع. المشي السريع، وركوب الدراجات، والرقص، أو حتى القيام بالأعمال المنزلية.

وجدت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام يميلون إلى تناول طعام أكثر انسجامًا مع احتياجات أجسامهم فهم أقل عرضة لتناول الطعام بدافع الملل أو التوتر، حتى لو لم يتبعوا نظامًا غذائيًا محددًا.

وأظهرت دراسة أخرى نُشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقي أن النشاط البدني المنتظم يعزز عملية الأيض ويحسن صحة القلب والرئة – حتى لو لم يتغير وزنك هذا صحيح – يمكنك أن تحافظ على نفس الحجم وتتمتع بصحة أفضل بمجرد زيادة الحركة.

تناول الطعام دون “حمية”

الأمر الرائع: لستَ مضطرًا لاتباع خطة وجبات لتناول طعام أفضل. فالأكل الحدسي، الذي يعني أساسًا الاستماع إلى إشارات الجوع والشبع في جسمك، يكتسب شعبية كبيرة لسبب وجيه.

ووفقًا لدراسة في مجلة Nutrients، يميل الأشخاص الذين يمارسون الأكل الحدسي إلى التمتع بعلاقة صحية مع الطعام، وانخفاض التوتر، واستقرار الوزن مع مرور الوقت. كما أنهم أقل عرضة للإفراط في تناول الطعام أو الوقوع في حلقة الإفراط في الأكل التي تسببها الحميات الغذائية.

بدلاً من التركيز على “تناول طعام صحي” على مدار الساعة، فكّر في تأثير الطعام عليك. وجبة منزلية تُشبعك أفضل بكثير من وجبة خفيفة منخفضة السعرات الحرارية تُشعرك بالجوع لساعة بعد ذلك.

تدريب القوة = لياقة بدنية ذكية
 

هل ترغب في الحصول على المزيد من الفائدة مقابل أموالك (دون اتباع حمية غذائية)؟ جرّب رفع بعض الأثقال أو ممارسة تمارين وزن الجسم.
وجدت دراسة جديدة نشرت في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين أن تدريب القوة يبني العضلات الهزيلة، مما يساعد جسمك على حرق المزيد من السعرات الحرارية حتى أثناء الراحة. هذا يعني أن جسمك يبقى أكثر نشاطًا – حتى في أوقات الراحة.

تمارين الضغط، القرفصاء، اليوجا، أو تمارين المقاومة في المنزل كلها تُحتسب. الهدف هو الحركة باستمرار وبناء القوة – وليس معاقبة نفسك.

العالمي :
اليوم العالمى للامتناع عن الدايت.. هل يمكنك أن تكون رشيقاً بدون ريجيم؟

العالمي :
اليوم العالمى للامتناع عن الدايت.. هل يمكنك أن تكون رشيقاً بدون ريجيم؟
#اليوم #العالمى #للامتناع #عن #الدايت #هل #يمكنك #أن #تكون #رشيقا #بدون #ريجيم