حظى ماء البامية بشهرة واسعة في الفتة الأخيرة لما لها من فوائد صحية عديدة، ولكن يمكن لإضافة ملعقة صغيرة من عصير الليمون، أن تحدث فارقًا أكبر، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".

يجدد نشاطك في الصباح

تناول هذا المشروب صباحًا يمنحك نشاطًا طبيعيًا، حيث يُغلف الصمغ اللزج من البامية المنقوعة المعدة بطبقة رقيقة، بينما يُنشط عصير الليمون الجهاز الهضمي بالإنزيمات الطبيعية، فهو ليس مشروب طاقة، بل مجرد دفعة خفيفة للجسم للتغلب على الكسل وبدء اليوم بنشاط.

مطهر طبيعى للمعدة

هذا المزيج الخفيف من البامية والليمون فعال في مساعدة الكبد على معالجة الفضلات بسلاسة، والتخلص من تقلصات في المعدة.

يهدئ الشعور بالانتفاخ

تساعد الألياف الموجودة في البامية على التخلص من الصوديوم وتخفيف احتباس الماء، بينما يساعد عصير الليمون على تخفيف الثقل والانتفاخ بعد تناول الطعام.

يعيد التوهج الطبيعي للبشرة المتعبة

يُغذي هذا المشروب البشرة من الداخل، فالبامية غنية بمضادات الأكسدة المفيدة للبشرة، وعصير الليمون يُحسن امتصاص فيتامين سي، ومع مرور الوقت، لاحظ الناس انخفاضًا في جفاف البشرة وتهيجها ومنحها إشراقة، وهذا مفيد بشكل خاص خلال تقلبات الطقس أو قضاء وقت طويل أمام الشاشات.

تهدئة التهاب وتهيج الحلق

تساعد المادة اللزجة الطبيعية للبامية على تهدئة تهيج الحلق الذي غالبًا ما يصاحب الحموضة، فيما يساعد الليمون، على الرغم من أنه حمضى إلا أنه يتحول إلى قلويًا بعد الهضم، على موازنة درجة الحموضة الداخلية، والمكونين معًا يخففان من حدة التجشؤ الحمضى التي غالبًا ما تحدث بعد تناول الطعام الغنى بالزيوت أو بسبب تناول العشاء في وقت متأخر.

تخفيف الألم والانتفاخ الناتج عن الدورة الشهرية

تعاني العديد من النساء من الانتفاخ في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية، في الوجه واليدين وحتى الكاحلين، ويساعد المغنيسيوم الموجود في ماء البامية على تخفيف احتباس السوائل، بينما يساعد عصير الليمون الكلى على التخلص من الماء الزائد، فلا يعمل هذا المزيج على إصلاح الهرمونات، ولكنه بالتأكيد يساعد الجسم على الشعور بأنه أقل "انتفاخًا" وأكثر استقرارًا.