تأكل بشكل صحيح وتمارس نشاط بدنى وتفعل كل شيء، لكنك لا تشعر بأنك في كامل طاقتك، بجانب الشعور بإرهاق مستمر، فقد يكون السبب في ذلك بطء عملية الأيض أو الحرق لديك، فعندما تتباطأ عملية التمثيل الغذائي، يجد جسمك صعوبة في حرق السعرات الحرارية بكفاءة، مما يؤدي إلى الشعور بأعراض مثل التعب، وزيادة أو نقصان الوزن بشكل مستمر، وحتى تغيرات في المزاج أو الهضم، وفقًا لموقع "تايمز أوف انديا".

فيما يلى.. 9 علامات شائعة تشير إلى ضعف عملية الأيض أو الحرق لديك، بالإضافة إلى 5 طرق لتعزيزها بشكل صحي:

تكتسب وزنًا بسهولة - حتى عند تناول طعام خفيف

إذا لم يتغير استهلاكك من السعرات الحرارية ولكن وزنك يتزايد تدريجيًا، فقد يكون التمثيل الغذائي البطيء هو السبب.

الشعور بالتعب المستمر

الشعور بالتعب المستمر وانخفاض الطاقة قد يشير إلى أن جسمك لا ينتج ما يكفي من الوقود بكفاءة بسبب بطء الحرق.

الشعور الدائم بالبرودة

يساعد الأيض على تنظيم درجة حرارة الجسم، والشعور المتكرر بالبرد قد يعني أن حرارة جسمك الداخلية ليست على ما يرام.

حدوث خلل أو مشاكل في الهضم

إن حركات الأمعاء غير المنتظمة أو الإمساك المتكرر هي علامات تشير إلى أن نظامك قد يكون بطيئًا في الحرق.

جفاف الجلد وتساقط الشعر

يمكن أن يؤدي معدل الأيض البطيء إلى تقليل تدفق الدم ودوران الخلايا، مما يؤدي إلى جفاف الشعر وتقصفه.

ضباب الدماغ

قد تعانى من أعراض مثل صعوبة التركيز أو فقدان الذاكرة أو الشعور بعدم الارتياح بسبب عدم قدرة جسمك على الحرق ومن ثم انخفاض الطاقة.

أنت تتوق إلى تناول الكربوهيدرات والسكر

إذا كنت تلجأ دائمًا إلى تناول وجبات خفيفة سريعة التحضير، فقد تكون هذه طريقة جسمك في طلب الطاقة السريعة.

انخفاض معدل ضربات القلب

إذا لم تكن رياضيًا، فإن معدل ضربات القلب المنخفض بشكل غير طبيعي أثناء الراحة قد يعكس بطء معدل الأيض لديك.

تقلبات المزاج

تؤثر الهرمونات المرتبطة بالأيض أيضًا على الحالة المزاجية وعند اختلالها، قد يتأثر توازنك العاطفي وتشعر بتقلبات في المزاج وعدم الراحة.

فيما يلى.. 5 طرق ذكية لتحفيز عملية الأيض البطيئة:

غذِ جسمك - لا تجوعه

قد يؤدي تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير إلى نتائج عكسية، ولكن بدلًا من ذلك، تناول وجبات متوازنة غنية بالبروتين والألياف والدهون الصحية للحفاظ على نشاط عملية الأيض لديك.

تحرك أكثر

لا تحتاج إلى تمرين مكثف لإحداث فرق، حيث يمكن للمشي المنتظم، والحركة المستمر أو حتى التمدد أن تُبقي جسمك نشيطًا بما يعزز عملية الحرق.

إعطاء الأولوية لتدريب القوة

تحرق العضلات سعرات حرارية أكثر من الدهون، حتى في حالة الراحة، يمكن أن يساعدك رفع الأثقال أو ممارسة تمارين وزن الجسم على بناء كتلة عضلية خالية من الدهون وزيادة معدل الأيض.

النوم المنتظم

قلة الراحة والنوم قد تؤثر سلبًا على الهرمونات التي تنظم الجوع وعملية التمثيل الغذائي، لذلك احرص على النوم المتواصل لمدة 7-9 ساعات كل ليلة.

إدارة التوتر

يزيد التوتر المزمن من مستوى الكورتيزول "هرمون التوتر"، مما يُبطئ عملية الأيض ويُحفز تخزين الدهون، ويمكنك تخفيف التوتر من خلال ممارسة تمارين اليقظة، والتنفس العميق، أو حتى آخذ فترات راحة لاستعادة نشاطك.