موقع العالمي الإخباري العالمي : ماذا يحدث عند تناول جرعات زائدة من البروبيوتيك؟ fxcc.ae
يُعتبر البروبيوتيك من أهم العناصر الغذائية لصحة الأمعاء، فهو لا يُساعد على الهضم فحسب، بل يُعزز المناعة ويُحسن صحة البشرة أيضًا، وتشير بعض الأبحاث إلى أن البروبيوتيك يُمكن أن يُساعد في تقليل دهون الجسم، ومحيط الخصر، ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، وبينما يعتمد الكثيرون على مُكملات البروبيوتيك لتحسين صحتهم، يُضيفها آخرون إلى نظامهم الغذائي بشكل طبيعي، حيث يتوافر في الزبادي ومخلل الملفوف، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
والبروبيوتيك هي بكتيريا وخمائر حية تُفيد صحتك بطرق متعددة، وفي ميكروبات أمعائك، التي تتكون من مزيج من البكتيريا النافعة والضارة، وتُعزز مكملات البروبيوتيك مخزون الميكروبات النافعة، كما أنها تُحارب البكتيريا الضارة وتُعزز مناعتك ضد العدوى، حيث أن أجسامنا موطن لتريليونات من الكائنات الدقيقة التي تُساعد في دعم وظائفنا الجسدية وصحتنا، وتُساعد البروبيوتيك في الوقاية من خلل التوازن البكتيري وعلاجه - وهو اختلال أو نقص في الميكروبات المفيدة في ميكروبيومك، ومع ذلك، البروبيوتيك ليست مناسبة للجميع، وقد لا تُناسب فردًا واحدًا.. فماذا يحدث عندما تتناول كمية كبيرة من البروبيوتيك؟
تناقش الدراسات الناشئة التأثيرات طويلة المدى لاستخدام البروبيوتيك بانتظام خاصة لدى الأفراد الأصحاء، حيث أن زيادة تحميل الأمعاء بالبكتيريا المفيدة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الالتهاب أو يشكل مخاطر على القلب والأوعية الدموية، وتناقش دراسة نشرت في مجلة الأغذية الوظيفية الآثار الجانبية الأقل شهرة لتناول كميات زائدة من البروبيوتيك.. على النحو التالى:
يمكن أن تؤدي البكتيريا الجيدة الزائدة إلى حدوث التهاب في حين أن البروبيوتيك عادة ما يعزز صحة الأمعاء، فإن استخدامه على المدى الطويل يرتبط بارتفاع مستويات السيتوكينات الالتهابية، مما يشير إلى أن "البكتيريا الجيدة" الزائدة قد تؤدي في الواقع إلى إثارة الالتهاب.
الاستخدام الطويل للبروبيوتيك قد يسبب تغيير في تكوين ميكروبات الأمعاء، نحو سلالات مرتبطة بالتهابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك ارتباطها بمرض السكر والسكتة الدماغية.
قد يؤدي تناول مكملات البروبيوتيك على المدى الطويل إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهي علامة تحذير محتملة لصحة القلب.
قد يحدث تضخم في بصيلات الغدد الليمفاوية مما يشير إلى تنشيط مزمن للجهاز المناعي.
الإفراط في استخدامها دون إشراف طبي، حيث غالبًا ما يتم التسويق لهذه المكملات بحرية وغالباً دون تحديد الجرعة المناسبة أو مدة الصلاحية أو إرشادات خاصة بنوع السلالة، والنهج القائم على "حل واحد يناسب الجميع" أصبح محفوفًا بالمخاطر، خاصةً عند استهلاكه على مدى سنوات عديدة.
يعتبر الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو لديهم استعدادات وراثية، أو لديهم حالات صحية غير مشخصة معرضين للخطر بشكل خاص نتيجة استهلاك البروبيوتيك لفترات طويلة.
العالمي : ماذا يحدث عند تناول جرعات زائدة من البروبيوتيك؟ fxcc.ae
0 تعليق