موقع العالمي الإخباري العالمي : اليوم العالمي لسلامة الأغذية 2025.. البحث العلمي سلاح العالم ضد ملوثات الغذاء fxcc.ae
في اليوم العالمي لسلامة الأغذية 2025، سلّطت منظمة الصحة العالمية الضوء على أهمية البحث العلمي والابتكار في ضمان سلامة الأغذية، مؤكدة أن العلماء يلعبون دورًا حيويًا في فهم المخاطر الصحية الناتجة عن ملوثات الغذاء المعروفة والناشئة والمتوقعة.
وقالت المنظمة، في بيان رسمي، إن العلماء يجرون أبحاثًا دقيقة تستند إلى أدلة علمية موثوقة، تُعين صانعي السياسات وشركات الأغذية والمستهلكين على اتخاذ قرارات واعية وآمنة، تُسهم في حماية الصحة العامة.
وأشارت إلى أن الأمراض المنقولة بالغذاء تُشكل عبئًا صحيًا كبيرًا يمكن الوقاية منه إلى حد كبير، حيث تطال تأثيراته جميع الفئات العمرية، لا سيما الأطفال دون سن الخامسة والفئات الأكثر هشاشة. وتزداد خطورة الوضع في إقليم شرق المتوسط نتيجة تغير المناخ، والتلوث البيئي، والنمو السكاني، والتوسع العمراني، والتغيرات في أنماط الاستهلاك، ما يؤدي إلى ارتفاع التعرض للملوثات الكيميائية، وبقايا مضادات الميكروبات، ومسببات الأمراض المقاومة للأدوية.
ونوّهت منظمة الصحة العالمية إلى أن الآثار الصحية والاقتصادية لهذه الأمراض جسيمة، وتشمل تكاليف الرعاية الصحية، وتراجع نمو الأطفال، وانخفاض الإنتاجية، وخسائر التصدير والأسواق.
وأضافت المنظمة أن جمعية الصحة العالمية (WHA73.5) كانت قد كلّفتها عام 2020 بتحديث تقديرات العبء العالمي للأمراض المنقولة بالغذاء، عبر تقديم رؤى دقيقة حول معدلات الإصابة والوفيات، مع تحليلها بمقياس سنوات العمر المعدّلة باحتساب مدد العجز (DALYs)، في خطوة تهدف إلى دعم استراتيجيات الصحة العامة وتعزيز الممارسات الغذائية الآمنة عالميًا.
وفيما يتعلق بإقليم شرق المتوسط، شددت المنظمة على ضرورة الالتزام بالبحث العلمي، واستثمار التقدم التقني، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحسين جودة الغذاء وسلامته، بما ينعكس إيجابًا على الصحة العامة والاستدامة الاقتصادية.
وختم البيان بالتأكيد على أن التعاون وتبادل المعارف والابتكار يخلقان بيئة داعمة للامتثال للوائح سلامة الأغذية، ويمهدان الطريق لمستقبل أكثر أمنًا وصحة للجميع.
العالمي : اليوم العالمي لسلامة الأغذية 2025.. البحث العلمي سلاح العالم ضد ملوثات الغذاء fxcc.ae
0 تعليق