العالمي : اخبار الرياضة بابلو جافي يكشف كواليس تعافيه من إصابة الرباط الصليبي

تابعنا عبر: Twitter Telegram

كشف النجم الإسباني بابلو جافي متوسط ميدان برشلونة كواليس تعافيه من إصابة الرباط الصليبي الذي تعرض لها في بداية الموسم الماضي.

وتلقت جماهير برشلونة صباح اليوم، خبارًا سارًا بتواجد جافي في قائمة مباراة الفريق ضد إشبيلية في الجولة العاشرة بالدوري الإسباني، والتي ستنطلق بعد دقائق قليلة من الآن.

ويعود جافي إلى المشاركة مع برشلونة بعد 349 يوم من آخر مباراة لعبها مع الفريق والتي كانت ضد شاختار بدوري أبطال أوروبا في 7 نوفمبر 2023.

رحلة تعافي بابلو جافي من إصابة الرباط الصليبي

ونشر الحساب الرسمي لنادي برشلونة الجزء الأول من الفيلم الوثائقي لإصابة جافي بالرباط الصليبي ورحلة تعافيه.

وتحدث بابلو عن رحلته مع الإصابة اللعينة “لقد جعلتني هذه الاصابة أقوى ذهنيًا، عندما تمر بإصابة مثل هذه، فإنها تجعلك أكثر صلابة، ذهنيًا أشعر بمزيد من الاستعداد، عندما يحدث شيء مثل هذا، تفكر كثيرًا في أشياء مثل ماذا سيحدث لك خلال الموسم وكم من الوقت ستغيب والألم الذي ستشعر به، إنه أمر صعب، لكنني حاولت التعامل معه بأفضل ما أستطيع”.

“لولا زملائي في الفريق الذين دعمونني كل يوم وسألوني عن حالتي لما كنت هُنا، شعرت بدعم كبير من الفريق بأكمله وأنا ممتن لهم جميعًا”.

“أرسل لي المشجعون العديد من الرسائل خلال هذه الأشهر، رأيت جميعها، كان المشجعون 10/10 بالنسبة لي وسأقدر ذلك دائمًا”.

“كنت أعرف منذ البداية أنني أصبت في ركبتي لأنه كما تعلم، مع هذه الإصابات، تعرفها وتشعر بها، كنت متأكدًا من حدوث شيء ما”.

“كان الأطباء يقولون شيئًا وكان زملائي في الفريق يقولون “لا تكن متأكدًا جدًا، ربما لن يكون الأمر خطيرًا” لكنني كنت أعرف ما لدي، كان الألم شديدًا للغاية، هذا ما جعل التعافي صعبًا للغاية”.

“كان الأمر صعبًا للغاية، كانت بعض الأيام سيئة حقًا، عندما شعرت أنني لا أستطيع التحمل أكثر، كنت أتوقف”.

“كل يوم كنا نزيد من ويترة العمل ونضغط أكثر قليلاً، كان كل يوم نفس الروتين، في بعض الأيام كنت أشعر بالسوء وفي أيام أخرى كنت أشعر بتحسن، كان الأمر يعتمد على حالة ساقي، كانت بعض الأيام أفضل و بعضها سيئًا حقاً”.

“كنت أتطلع دائمًا إلى اليوم التالي، إذا كان الأمر متروكًا لي، كانت فترة التعافي ستسغرق 7-8 أشهر فقط ولكن مع الإصابة الخطيرة التي تعرضت لها، لم أستطع التسرع، كان علي اتباع الجدول الزمني الصحيح”.

“لم أكن متوترًا، لكنني كنت متلهفًا للتدريب مع زملائي في الفريق بعد كل هذا الوقت الذي كُنت بعيدًا فيه عنهم لذا لم أكن متوترًا ولكن متحمسًا للعودة اليهم، طالما أنني واثق من نفسي، فأنا هادئ. أعرف ما أنا قادر عليه، وهذا يبقيني مرتاحًا”.