التخطي إلى المحتوى

العالمي :  العالم لا يحترم إلا الأقوياء وتسليح جيشنا الباسل يردع دائما الأعداء

العالمي :  العالم لا يحترم إلا الأقوياء وتسليح جيشنا الباسل يردع دائما الأعداء





كتب-عبدالقادر الشوادفى وصلاح طواله

 

قال الدكتور صفوت محمد عمارة، أحد علماء الأزهر الشريف بمحافظه كفرالشيخ، أنَّ الدولة القوية عسكريًا هي الدولة القادرة على حماية حدودها، حيث تمكنها من ردع أي دولة أخرى تفكر في الاعتداء عليها، وفي عصرنا الحديث أصبحت تقاس قوة أي دولة بما يطلق عليه «قوى الدولة الشاملة»، وتشمل القوى العسكرية والسياسية والاقتصادية والجيوستراتيجية والبشرية والثقافية وغيرها من القوى، مثل الذي يحدث في الهجمات السيبرانية التكنولوجية المعلوماتية، فعلينا بالاستعداد العسكري الجيد لمواجهة أى عدوان خارجي، وردع الأعداء تحقيقًا لقوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ…} [الأنفال: 60].

 

أكد د. «عمارة»، خلال خطبة الجمعة اليوم بمسجد المحافظة بكفرالشيخ، أنَّ اللَّه عزَّ وجلَّ أمرنا بإعداد الجيش للحرب حسب الاستطاعة لتخويف العدو وإرهابه؛ لأن هذا العالم لا يحترم إلا الأقوياء وتسليح الجيش عسكريًا يردع الأعداء، ولذلك أكد نبينا محمد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، على أهمية القوة في حياة المؤمن، فعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «المؤمن القوى، خيرٌ وَأحبُّ إلى اللَّه من المؤمن الضعيف» [رواه مسلم].

 

أشار الدكتور صفوت عمارة، أن محافظة كفرالشيخ تحتفل بعيدها القومي يوم الرابع من نوفمبر من كل عام، والذي يوافق ذكري وقوع «معركة البرلس البحرية» الخالده، تلك المعركة التى جرت وقائعها في يوم الرابع من نوفمبر 1956 أثناء العدوان الثلاثي على مصر مقبره الغزاه، حيث تمكنت عناصر قوات البحرية المصرية المرابطة قرب شواطئ كفر الشيخ من إلحاق خسائر فارقة وفادحه بالقطع البحرية المعتدية الفرنسية والإنجليزية، وذلك ضمن وقائع وأحداث العدوان الثلاثى على مصر.

 

عقب الدكتور صفوت عمارة، إلى أنَّ صراع الكيان الصهيوني مع العرب قديم ومستمر منذ عقود ولن ينتهي؛ إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، ولقد علمنا التاريخ أنَّ كل احتلال إلى زوال إن عاجلًا أو آجلًا، وإنه إنْ بدا اليوم وكأنه أمر مستحيل إلَّا أن الأيام دول، وما علينا إلا الأخذ بالأسباب والإعداد العسكري الجيد حسب الاستطاعة، أما النصر والتأييد يأتي من اللَّه وحده؛ فهو الخالقُ للأسباب والمسببات، قال تعالى: {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [آل عمران:126]، ولا تزال الشعوب العربية تلفظ الكيان الصهيوني، وترفض التعاون معه على المستوى الشعبي، لقتلهم الأطفال والنساء والشيوخ فى الأراضى الفلسطينيه الأبيه ولبنان والعراق الشقيق .


إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

“جميع الحقوق محفوظة لأصحابها”

المصدر :” almessa “





العالمي :  العالم لا يحترم إلا الأقوياء وتسليح جيشنا الباسل يردع دائما الأعداء

مصدر الخبر