العالمي : النصر الليبي يستضيف الزمالك في مهرجان اعتزال أسطورته

قرر نادي النصر الليبي بطل الدوري إقامة مهرجان اعتزال كبير لنجمه الدولي السابق خالد حسين في مباراة تجمعه بنادي الزمالك المصري في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بملعب بنينا بمدينة بنغازي.

وكان خالد حسين (47 عامًا) والذي يعتبر أحد أعظم المواهب الكروية في الكرة الليبية قد اعتزل اللعب قبل 10 أعوام بعدما حقق مع ناديه النصر بطولة كأس ليبيا ثلاث مرات بالإضافة إلى مسيرة دولية مميزة مع المنتخب الوطني.

تفاصيل مهرجان اعتزال نجم النصر الليبي السابق خالد حسين

وقال مصدر خاص لموقع winwin :” رئيس نادي النصر الليبي عبد الرحمن زيد أنهى كافة الترتيبات والتجهيزات اللازمة من أجل أقامه مهرجان اعتزال الكابتن خالد حسين أمام نادي الزمالك المصري”.

وكشف المصدر ذاته عن سبب اختيار الزمالك المصري في حفل اعتزال النجم خالد حسين قائلا: “الزمالك المصري يعد من بين أفضل الأندية في العالم العربي وأفريقيا ويمتلك تاريخًا عريقًا ويحظى الفريق بقاعدة جماهيرية واسعة في مدينة بنغازي ولهذا السبب تم اختيار الزمالك في حفل الاعتزال”.

وكانت جماهير الكرة الليبية قد طالبت مرارًا وتكرارًا خلال السنوات الماضية مسؤولي اتحاد الكرة البلاد ونادي النصر  بإقامة مباراة اعتزال للنجم خالد حسين تكريمًا لما قدمه طوال مشواره مع كرة القدم.

كما اشتكى خالد حسين أسطورة نادي النصر الليبي من تجاهل مسؤولي الكرة إياه بخصوص عدم إقامة مباراة اعتزال قائلًا في تصريح سابق لموقع winwin: “للأسف لم نحظَ بأي تكريم من اتحاد الكرة.. وحالي كحال باقي زملائي من اللاعبين من جيلي الذين تجاهلهم مسؤولو الكرة، وشخصيًا لا أنتظر منهم أي شيء؛ لأنني لعبت الكرة من أجل الكرة ويكفيني شرف حب جماهير الكرة في ليبيا لي، وهذا أكبر تكريم في مشواري الكروي”.

من يكون خالد حسين؟

خالد حسين الترهوني من مواليد 1977، وهو أيقونة خالدة في تاريخ الكرة الليبية والنصر الذي لم يلعب إلا له في مسيرته الكروية التي استمرت 18 عامًا من عام 1996 وحتى 2014، حيث خاض أكثر من 350 مباراة رسمية بين دوري وكأس وسوبر ومشاركات أفريقية وعربية، وقد أحرز خلالها وهو لاعب متوسط ميدان 62 هدفًا.

وتُوّج خالد حسين مع النصر ببطولة كأس ليبيا ثلاث مرات ولعب مع المنتخب الليبي 64 مباراة دولية، سجل خلالها 7 أهداف، ويعتبر اللاعب الليبي الوحيد الذي شارك في أمم أفريقيا التي أقيمت بمصر 2006، وفريقه كان ناشطًا بالدرجة الثانية.