العالمي : تشميع 55 منشأة لمخالفتها مواعيد الغلق في الغربية

نفذت الأجهزة التنفيذية في الغربية، تحت إشراف اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية ، والدكتور محمود عيسى، نائب المحافظ، سلسلة من الحملات التفتيشية المكثفة، لرصد المحلات والمنشآت غير الملتزمة بمواعيد الغلق المحددة. 

شملت هذه الحملات جميع مراكز ومدن المحافظة، حيث قادها رؤساء مجالس المدن والأحياء، مما يعكس التزام الحكومة بتطبيق القوانين وتنظيم الأسواق، يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على الموارد الحيوية، 

تشميع 55 منشأة لمخالفتها مواعيد الغلق

أسفرت هذه الحملات عن تشميع إغلاق 55 منشأة، بما في ذلك محلات وورش، وذلك نتيجة لعدم الالتزام بالمواعيد الرسمية للغلق خلال فصل الصيف، تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود الرامية لتوفير الطاقة وتقليل الهدر، وتعكس حرص الجهات المعنية على تحسين إدارة الموارد الكهربائية ومنع هدر الطاقة الكهربية.

أكد اللواء أشرف الجندي على أهمية استمرار الحملات والجهود الرقابية لضمان الالتزام بمواعيد الغلق. كما أشار إلى ضرورة متابعة استهلاك الكهرباء وفق المقررات الصادرة عن مجلس الوزراء، وذلك لضمان تطبيق السياسات المعمول بها والحفاظ على الطاقة الكهربية.

تأتي هذه الحملات استجابة لتوجيهات رئاسة الوزراء التي تهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، تهدف هذه الخطوة إلى التصدي لهدر الطاقة ومنع استخدامها بشكل غير عادل، مما يعزز من جهود المحافظة في الحفاظ على مواردها الحيوية.

إطفاء الإنارة الخارجية لـ27 محلًا تجاريًا

في سياق متصل، قامت الوحدات المحلية باتخاذ إجراءات صارمة للحد من هدر الطاقة الناتج عن الإنارة الخارجية الزائدة في المحلات التجارية. حيث تم إطفاء الإنارة الخارجية لـ27 محلًا تجاريًا، وذلك في إطار سياسة الدولة الرامية إلى ترشيد استهلاك الكهرباء وتحقيق الفائدة الاقتصادية.

تعزيز الوعي بأهمية الترشيد

كما شدّد الدكتور محمود عيسى، نائب محافظ الغربية، على ضرورة استمرار الحملات والمتابعة لرصد المخالفين لمواعيد الغلق. وأكد على أهمية الالتزام بالإجراءات الرامية إلى توفير الطاقة الكهربائية ومنع هدرها، مشيرًا إلى أن الالتزام بمواعيد الغلق يسهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

أوضح عيسى أن هذه الجهود تعكس التزام المحافظة بتوفير بيئة منظمة ومستدامة، وتساهم في تعزيز الوعي بأهمية ترشيد الاستهلاك بين المواطنين والتجار على حد سواء، تأتي هذه الإجراءات في وقت يحتاج فيه المجتمع إلى مزيد من الوعي والمسؤولية تجاه استخدام الموارد، مما يساهم في خلق مجتمع أكثر استدامة.