العالمي :
قبيلة مجهولة سابقا فى تكساس استخدمت عظاما بشرية لتأليف الموسيقى
قبيلة مجهولة سابقا فى تكساس استخدمت عظاما بشرية لتأليف الموسيقى
العالمي :
قبيلة مجهولة سابقا فى تكساس استخدمت عظاما بشرية لتأليف الموسيقى
كشفت دراسة رائدة عن أدلة تشير إلى أن قبيلة قديمة مجهولة الهوية، ازدهرت على طول ساحل جنوب تكساس، صممت آلات موسيقية من عظام بشرية معدلة، ويُلقى هذا البحث ضوءا جديدا على الممارسات الثقافية والصلات المحتملة بين هذه المجتمعات الساحلية التى تعود إلى العصور القديمة الأكثر تعقيدا فى وسط المكسيك.
أفادت التقارير أن ماثيو تايلور، الحاصل على درجة الدكتوراه، عالم الأنثروبولوجيا البيولوجية فى جامعة أوغوستا بولاية جورجيا ومؤلف الدراسة، كان يفحص مجموعة من القطع الأثرية العظمية فى أحد المتاحف عندما عثر على مبرد موسيقى مصنوع من عظم عضد بشرى، بحسب موقع interesting engineering.

آلات موسيقية من عظام البشر
أدرك على الفور تشابهه مع آلة موسيقية مروعة تُعرف باسم “أوميتشيكاهواتزتلي”، والتى استُخدمت بين عامى 1250 و1521 ميلاديا فى طقوس جنازة الملوك والمحاربين المشهورين فى ثقافات مكسيكية ما قبل الإسبان، مثل الأزتك.
خلال بحثه، حلل تايلور ما مجموعه 29 قطعة أثرية مصنوعة من عظام بشرية، تعود كل منها إلى أواخر عصور ما قبل التاريخ، وهى فترة امتدت حتى وصول الأوروبيين فى القرن السادس عشر الميلادى.
يقول تايلور: “تميزت منطقة جنوب تكساس فى خلال الفترة (1300-1528 ميلادى) بسكن الصيادين وجامعى الثمار، عاشت شعوب باحثة عن الطعام فى المنطقة منذ العصر الهندى القديم وحتى ما بعده، ولم تعتمد الزراعة قط”.
كشف الفحص أن 27 من القطع الأثرية صُنعت من عظام العضد أو الفخذ، بينما صُنعت القطعتان المتبقيتان من الأضلاع، مما يشير إلى تفضيل العظام الطويلة، على الأرجح نظرا لحجمها وسلامتها الهيكلية.
علاوة على ذلك، صُممت باستخدام طريقة تُعرف بتقنية الأخدود والكسر، حيث يُقطع العظم بعناية فى حركة دائرية حول جذعه حتى يصل إلى التجويف الداخلى، مما يسمح بكسره بسهولة.
يوضح تايلور أن طبيعة هذه العملية المعقدة والمستهلكة للوقت تشير إلى غرض مقصود وهادف وراء صنع هذه القطع الأثرية الهيكلية، ومع ذلك، فبينما غالبا ما ترتبط عظام الإنسان بتبجيل الأسلاف أو غنائم الحرب فى الثقافات القديمة الأخرى، فإنه يشير إلى قلة الأدلة الأثرية التى تدعم مثل هذه التفسيرات فى جنوب تكساس.
ومع ذلك، ورغم شيوع ممارسات مثل أخذ فروة رأس الأعداء أو تغيير رفات الأسلاف فى مناطق أخرى، لا يوجد دليل على وجود مثل هذه التقاليد فى جنوب تكساس، باستثناء حالة واحدة تتعلق بالمستكشف الإسبانى ألفار نونيز كابيزا دى فاكا، الذى وصف سكان تكساس الأصليين وهم يشربون عظام جثث رجال الدين المحروقة، وهى طقوس يمكن اعتبارها عبادة للأسلاف وشكلا من أشكال أكل لحوم البشر.
علاوة على ذلك، لفت المؤلف الانتباه إلى مبرد موسيقى مصنوع من عظمة ذراع بشرية، يحمل 29 شقا محفورا بدقة، يُحتمل أنه كان يهدف إلى إصدار صوت عند كشطه بأداة أخرى، على الجانب الآخر، تُشكّل الأنماط الهندسية المتعرجة عناصر زخرفية، مُضيفة بُعدا بصريا إلى التصميم الوظيفى للقطعة الأثرية.
فى حين لم يُعثر على مثل هذه القطع الأثرية فى المنطقة من قبل، إلا أن أدوات مماثلة مُوثّقة جيدا فى السجلات الإثنوتاريخية من مرتفعات وسط المكسيك.
تُسمى هذه الأدوات المكسيكية “أوميتشيكاهواتزتلي” بلغة الناهوا، وهى تُشبه إلى حد كبير الاكتشاف التكساسى، وغالبا ما تُظهر أنماطا هندسية مُشابهة.
ومع ذلك، وخلافا لاكتشاف تايلور المُستند إلى عظم العضد، كانت المبارد المكسيكية تُصنع عادة من عظام فخذ بشرية، مما دفعه إلى استنتاج أن هذه القطعة الأثرية التكساسية قد تعكس محاكاة للممارسات الدينية المكسيكية.
العالمي :
قبيلة مجهولة سابقا فى تكساس استخدمت عظاما بشرية لتأليف الموسيقى
العالمي :
قبيلة مجهولة سابقا فى تكساس استخدمت عظاما بشرية لتأليف الموسيقى
#قبيلة #مجهولة #سابقا #فى #تكساس #استخدمت #عظاما #بشرية #لتأليف #الموسيقى