التخطي إلى المحتوى

العالمي : مصر رقم 1 عالميا في انتاج الزيتون

العالمي : مصر رقم 1 عالميا في انتاج الزيتون

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصر رقم 1 عالميا في انتاج الزيتون – تدوينة الإخباري, اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024 03:31 مساءً

من بين المحاصيل الزيتون حيث يتم سنويا اضافة آلاف الافدنة بالمحافظات الصحرواية ضمن مبادرة زراعة 100 مليون شجرة واقامة مصانع للزيتون قريبة بمناطق الزراعة تيسيرا علي المزراعين.

أم الدنيا  تحتل المركز الأول في إنتاج زيتون المائدة علي مستوي العالم حيث تنتج حوالي مليون طن في العام والأشجار التي تم زراعتها 60مليون شجرة في مساحة 258 ألف فدان تحقق إنتاجية قدرها مليون 566 ألف طن سنويا ويتم تصدير 100 ألف طن سنويا من الزيتون وإنتاج من 20 إلي 25 ألف طن زيت.. المبادرة التي اطلقها الرئيس السيسي تقوم عليها وزارة الزراعة بالتعاون مع هيئة الاستثمار للتوسع في الزراعة من 58 مليون شجرة لتحويلها إلي 100 مليون شجرة زيتون في مصر.

الدولة نجحت في إنتاج  شتلات خاصة للزيتون ذات الأصناف التي تحقق إنتاجية عالية من خلال برامج خاصة بالتحسين الوراثي.

الفيوم .. نمبر وان علي مستوي الجمهورية في الزراعة والانتاح

15 مصنعا تصدر انتاجها للدول الأوروبية والعربية.. بأسعارتنافسة

الفيوم – جمال قطب :
شجرة الزيتون. فوائدها لا تحصي وزيت الزيتون. قدم كهدية للملوك. وإلي أبطال الرياضة أيضاً. وحازت شجرة الزيتون. علي أهمية كبيرة ومكانة رفيعة. وذكرت في القرآن الكريم ومازالت رمزا للسلام والوئام وحقن الدماء. كما تناولها العديد من الشعراء في قصائدهم. واليونانيين القدامي في مؤلفاتهم.
أوضح المهندس علاء يوسف زكي رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لإنتاج وتسويق الموالح بالفيوم إن إنتاج المحافظة من الزيتون يصل إلي150 الف طن سنويا. وتبلغ المساحة المنزرعة بالزيتون حوالي30 الف فدان. بينهم نسبة تترواح ما بين 12ــ 13 ألف فدان بالوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق. ثم تتوزع باقي المساحة ما بين قري فانوس وطريق أسيوط الغربي زمام مركزي الفيوم وطامية. وتتربع المحافظة علي عرش زراعة الزيتون ويعادل إنتاجها نصف انتاج مختلف محافظات الجمهورية. وتصدر المحافظة حوالي 90% من إنتاجها لدول اوروبا بالكامل و يرتبط مستثمرو الفيوم بعقود تصديرية ثابتة منذ سنوات مع دول ” “أسبانيا ــ البرازيل ــ اليونان ــ أمريكا ــ رومانيا ــ إيطاليا” وعدد كبير من الدول العربية بينها “الكويت ــ الأردن ــ ليبيا ــ العراق -ــ الامارات”.
أضاف ان معدلات انتاج زيتون المائدة في المحافظة. ما بين انتاج متميز يصلح ويتناسب مع الطلب العالمي للتصدير ويطابق في مواصفاته اللوائح والنظم العالمية في معدلات التخليل. وما بين ما ينتجه العديد من الاهالي والمعامل التي يطلق عليها مصانع بير السلم. وغالبا ما يكون وجهة إنتاجها السوق المحلي.
أشار “علاء” ان البعض يسعي للحصول علي قروض تحت مسمي انتاج زيتون المائدة بنسب قليلة الفائدة. ويعمل دون مواصفات وهنا لابد لاجهزة الدولة متابعة هذه المعامل لهدفين الاول التأكد من جودة المنتج ثانيا سداد حق الدولة من الضرائب والتأكد من تطبيق نظم التأمينات الاجتماعية علي العمال.
كشف رئيس الجمعية التعاونية لإنتاج وتسويق الموالح. إن انتاج محافظة الفيوم. يعادل تقريبا نصف انتاج مختلف محافظات الجمهورية. ويعجز المزارعين والتجار والمستثمرين في هذا المجال في توفير الأماكن والمساحات التي تستوعب هذا الانتاج الضخم في عملية التخزين والتخليل والتصنيع. الأمر الذي يسبب أضرارا كبيرة و خسائر لا حصر لها.
اضاف ان محافظة الفيوم. سبق وأعلنت عن تنفيذ المجمع المتكامل لإنتاج وصناعة الزيتون بيوسف الصديق. ووضع حجر الأساس اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية السابق. ورافقه الدكتور احمد الأنصاري محافظ الفيوم. وعدد من الوفود الأجنبية. وبحضور جمع غفير من المزارعين والمنتجين والمصنعين للزيتون سواء بإنتاج زيتون المائدة او عصر الزيتون. في 5 مارس 2024 واجريت العديد من الحوارات المجتمعية حول هذا المشروع ونظمت وزارة التنمية المحلية عدد كبير من جلسات الاستماع و الندوات والفاعليات لاستطلاع الآراء التي اجمعت علي اهمية المشروع وتعظيم الفائدة من زراعة الزيتون. لكن للأسف الشديد ليس هناك خطوات جدية حتي الان والأمور “محلك سر”.
مؤكدا ان هناك اكثر من 15 مصنع يعملون في مجال زيتون المائدة بمنطقة كرم أوشيم الصناعية ومدينة الفيوم الجديدة. وقري الكعابي وفانوس وموسم جمع الزيتون يبدأ مع منتصف شهر يوليو من كل عام وينتهي مع بداية شهر يناير. وتزرع أنواع “الاسباني ــ الكالماته ــ منيش ــ بالاراضي الصحرواية بدمشقين وطريق أسيوط الغربي بينما تزرع الأنواع البلدية بمختلف أنواعها في باقي ومختلف قري المحافظة وبلغ سعر الكيلو الأخضر الفرش 65 جنيه. مشيرا ان هناك اقبال كبير جدا علي زراعة شجرة الزيتون المباركة. وان هناك مساحات كبيرة تم زراعتها تضاعفت من عام 2011 وحتي الآن بنسبة تعادل 300% بمعدل 3 مرات بأماكن  “غرب المنيا ــ سمالوط ــ إسكندرية الصحراوي ــ العلمين ــ الواحات ــ الضبعة”.
قال إن التغيرات المناخية. أحد أهم العوامل إلي أدت إلي تراجع معدلات الانتاج في كميات الزيتون منذ 5 سنوات ماضية بسبب التقلبات الجوية التي اختلفت ما بين حرارة شديدة جدا وبرودة قاسية. أدت إلي فساد زهور الزيتون وتراجع إنتاجيته. موضحاً ان شجرة الزيتون تحتاج  برودة معتدلة ليلاً و طقس معتدل نهارا لكي تنتج الزهرة وان مشكلة هذه المتغيرات شديدة القسوة علي شجرة الزيتون وهي احد اهم المعوقات التي حالت دون الاستفادة من جودة الشتلات التي كانت تطرح انتاج كثيف.
اضاف ان الزيتون الأخضر يتم تصنيعه من أجود أنواع الزيتون ويطرح للبيع عن طريق عبوات من أوزان الــ 2. 5. 10 كيلو جرام معبأ ومصنع خصيصا لإرضاء الذوق ومتطلبات محبي ذلك النوع من الزيتون. كما يتم التنوع في الانتاج طبقا لذوق المستهلك مثل “زيتون أخضر سليم ــ زيتون أخضر شرائح ــ زيتون أخضر مخلي ــ زيتون أخضر محشي ــ جزر” والتعبئة حسب الرغبة. وتشتهر محافظة الفيوم بإنتاج هذه النوعيات وهناك رقابة شديدة علي خطوط الإنتاج بدءًا من وصول الثمرة من المزارع ومرورًا بالتصنيع وانتهاء بتصدير المنتج أو توريده للسوق المحلي في صورته النهائية.
ولفت إلي أنّ مزارع الزيتون. أسهمت  في القضاء علي البطالة بالعديد من قري المحافظة بينها “فانوس ــ يوسف الصديق ــ الكعابي” ووفرت العشرات من الوظائف سواء بالمزارع أو بالمعامل. وأنّ عمال جني ثمار الزيتون ينقسمون إلي قسمين الأول يتم محاسبته بـ”البرنيكة” حيث يحصل علي مبلغ مالي بالاتفاق علي سعر البرنيكة الواحدة حسب كمية الزيتون التي تمكن من جمعها. أمّا من يطلب محاسبته بالكيلو فيحصل علي نصيبه كاملا  حسب طول الأشجار التي جمع الثمار من عليها.
وأضاف. المهندس كامل عبّد الوهاب ابو جليل.  أنّه يحتاج أيضًا إلي عمالة دائمة معه علي مدار العام للعمل في غرس الأشجار وتقليمها وتسميدها. وتوفير الري في مواعيده. حيث تتراوح نسب العمال بالمزرعة من 25 إلي 30 عاملا دائما. موضحًا أنّ جني ثمار الزيتون يحتاج إلي 100 عامل يوميًا لتحقيق الكمية المطلوبة. بخلاف عمال الفرز والتعبئة. لافتاً أنّ المزرعة تُنتج 10 أنواع من الزيتون تنقسم إلي زيتون تخليل منهم أنواع “العجيزي والتفاحي والكالاماتا”. وزيتون الزيوت وهم “البكوال. والكورناكي. والمراقي. والكلاماتا. والدولسي. والكرواتينا. والعقص” يُباع منها الأنواع التي يتم تخليلها. كاشفًا أنّ “زيتون المائدة” الذي يتم تناوله مخللًا يتم بيعه للتجار قبل حصاده من علي الأشجار بالاتفاق مؤكدا  أنّ أنواع الزيتون التي تُنتج الزيت يتم إرسالها إلي معصرة زيتون بمنطقة السادات بالقاهرة. تستخرج منه الزيت ويعود إليهم في براميل ضخمة. ثم يتم تعبئته في المصنع الخاص بهم بقرية فانوس. ثم يتم طرحه في الأسواق.
وبيّن أنّ ثمار الزيتون التي يتم عصرها واستخراج الزيت منها. لا يتم حصادها مبكرًا ولكنها تُترك علي الأشجار حتي نهاية العام حتي تصل إلي أكبر حجم لها. وتُصبح داكنة اللون. أمّا “زيتون المائدة” يتم قطفه عندما يكون لونه أخضر مصفر قبل أن تبدأ في مرحلة التلوين. وقبل زيادة نسبة الزيت فيها. و بسبب كثرة المعروض من زيت الزيتون في الأسواق تم ابتكار فكرة جديدة لاقت إقبالًا كبيرًا من المواطنين. حيث قاموا بإضافة نكهات إلي زيت الزيتون مثل “الروزماري والزعتر والثوم والريحان والفلفل الأحمر” وتستخدم في شوي اللحوم والدواجن وتُعطي نكهات رائعة للمشويات.
كان. الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم. قد استقبل وفداً من وزارة التنمية المحلية. برئاسة الدكتور خالد عبد الحليم مستشار  الوزير. ومدير مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية. لبحث ومناقشة كافة الآليات والاجراءات اللازمة لإنشاء مشروع مجمع صناعي متكامل قائم علي زيتون المائدة بنطاق مركز يوسف الصديق. الأمر الذي سيعود بالنفع والفائدة علي المواطن الفيومي.
تناول اللقاء. تبادل كافة الرؤي والأفكار. الخاصة بمشروع “مجمع صناعات زيتون المائدة” المزمع تنفيذه بمركز يوسف الصديق. واستعراض كافة الإجراءات والآليات اللازمة للبدء في تنفيذ المشروع. وبحث آليات توحيد وتشبيك جهود كافة الجهات المعنية. بتنفيذ المشروع. حتي يري النور في القريب العاجل. مما سيعود بالنفع علي المواطنين.
وعقب ذلك تم عقد اجتماع مع اللجنة الفنية المعنية بتسهيل أعمال المشروع. لمتابعة المكتب الهندسي القائم علي تصميم المشروع والإشراف علي تنفيذه. بحضور مديري عموم الشئون المالية والإدارية. والشئون القانونية. والتخطيط العمراني بالمحافظة. ووكيل مديرية الإسكان. وممثلي شركات المرافق والجهات ذات الصلة.
خلال الاجتماع. استعرض مستشار وزير التنمية المحلية. ومدير مشروع الدعم الفني بالوزارة. المخطط العام للمشروع وأهدافه. ووصف الموقع. والتصميم المقترح لتنفيذ المشروع والذي سيبدأ بمساحة 5 أفدنة كمرحلة أولي. مع إمكانية التوسع المستقبلي للمشروع. والبرنامج الزمني ومراحل تنفيذ المشروع.
ومن جهته. أشار محافظ الفيوم. إلي أهمية قطاع زيتون المائدة باعتباره يمتلك مقومات جيدة وميزات تنافسية علي مستوي كافة مراحل وسلاسل القيمة ذات الصلة. لافتاً إلي أن المحافظة تتمتع بميزة نسبية وفرص واعدة في إنتاج وتصدير زيتون المائدة. بالإضافة إلي فرص ربط سلسلة القيمة لزيتون المائدة بمجالات التصنيع المختلفة.
يذكر انه في 5 مارس 2024 وضع اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية. والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم وصوفي فان هيفربك مدير قسم المشروعات بوفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة. بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء أول “مجمع صناعي وخدمات متكاملة للزيتون“. علي مساحة 5 أفدنة. بنطاق مركز يوسف الصديق. كمشروع تنموي متكامل. من خلال التشبيك بين المصانع الكبيرة والصغيرة. المهتمة بالمواد الغذائية. بهدف تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية. في مجال الصناعات التكميلية ذات القيمة المضافة. وتمكين القطاع الخاص وصغار المستثمرين في القطاع الصناعي.
كما حضر ووفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر يتقدمهم سيلفان ميرلين. نائب الممثل المقيم للبرنامج. والسيدة ان كوفت رئيس العمل علي الحوكمة ومشروعات الدمج الاجتماعي بالاتحاد الاوروبي بمصر. وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ. والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة. ومزارعي ومنتجي ومصنعي الزيتون.

مطروح تشتهر بـ125 نوعًا

مطروح ــ محمد السيد:
يعتبر الزيتون المحصول الرئيسي لمحافظة مطروح حيث يتم زراعة أشجار الزيتون علي مياه الأمطارعلي طول الشريط الساحلي في المناطق المختلفة من الإسكندرية شرقًا وحتي السلوم غربًا وزراعته في واحة سيوة علي المياه الجوفية. المتوفرة بكميات كبيرة هناك ويحتوي الزيتون وزيوته علي قيمة غذائية وعلاجية كبيرة إلي جانب الزيتون المخلل الذي يستخدم كمقبلات مع الطعام لما يحمله من عناصر غذائية متنوعة.
يستخدم زيت الزيتون في الطعام لاحتوائه علي عناصر مفيدة للجسم والصحة العامة. لخلوه من الدهون والكولسترول. ويَنصح الأطباء كثير من المرضي باستخدامه. خاصة مرضي القلب والكبد وغير ذلك. كما يستخدم كدهان للجسم لعلاج الكثير من الحالات. ويدخل زيت الزيتون في كثير من مستحضرات التجميل وكزيت للشعر. إضافة إلي الكثير من الاستخدامات الأخري.
وتنتشر معاصر الزيتون الخاصة بالمواطنين في مطروح وسيوة. إضافة وحدة التصنيع الزراعي بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح. التابع لمركز بحوث الصحراء. التي تستقبل كميات كبيرة من الثمار من المزارعين. خلال موسم عصر الزيتون. لعصره واستخراج الزيت لصالح المزارعين والتجار مقابل تكاليف العصر.
وتمر عملية إنتاج زيت الزيتون. بعدة مراحل. بداية بمرحلة غسيل ثمار الزيتون. ثم مروره في الهواية لنزع المخلفات وأوراق الشجرة. قبل فرم الثمار بماكينة لتصبح كالعجينة. ويليها مرحلة التقليب علي حسب نسبة الزيت في ثمار الزيتون. ليصل إلي المرحلة النهائية وهي مرحلة الطرد المركزي. وهي الأهم في عملية فصل زيت الزيتون من العصير الناتج من الثمار.
وتتميز مطروح بزاعة الزيتون الشملالي وهو من أجود الأنواع في إنتاج الزيت. حيث يصل إنتاج الطن من ثماره إلي حوالي 250 كيلو جرام من الزيت. وتليه في الإنتاجية ثمار زيتون البيكوال والكاروتينا والكاروناكي. والتي يتراوح إنتاج الطن منها ما بين 110 و150 كيلوجرام من زيت الزيتون. ويتراوح سعر كيلو زيت الزيتون في الأسواق بين 220 و270 جنيها. بالنسبة لزيت الزيتون المستخرج من أشجار. ويتميز زيت زيتون مطروح بانخفاض نسبة الملوحة. لأن الأشجار تروي بمياه الأمطار.
وينظم مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح. دورات تدريبية للفنيين علي صيانة وتشغيل معاصر الزيتون الآلية. بوحدات المركز في مدينة مرسي مطروح وواحة سيوة. لصيانة معاصر الزيتون بهدف زيادة وتحسين جودة زيت الزيتون. وإنتاج زيت يصلح تصديره للخارج. وكذلك عملية التعبئة الجيدة بمواصفات عالمية.
وقال عبد الرحمن بالي أحد تجار المنتجات البيئية بمطروح. إن هناك أكثر من 125 نوعا من الزيتون. وأشهر أنواع الزيتون المخلل هي الزيتون العزيزي الأخضر والأسود ويطلق عليه في سيوة اسم الزيتون الحامض وسعر الكيلو المخلل. والزيتون التفاح وهو من النوعيات الجديدة في سيوة. وهناك زيتون كلاماطا أو دولسي ومنه عدة أنواع مختلفة من حيث الحجم واللون والمذاق. ويعد زيتون الكلاماطا اليوناني أفضل الأنواع للتخليل من حيث الطعم أو الحجم.
وأشار إلي أن هناك مصانع متخصصة لتخليل وتعبئة الزيتون في سيوة. وتنتج أنواع في عبوات متنوعة ووطرق مختلفة من بينها أنواع مخلية من النواة. وأنواع يتم حشوها جزر بعد نزع النواة.
كما يوجد عدد من المعاصر الخاصة بإنتاج زيت الزيتون في سيوة. ويتم بيع المنتجات من الزيوت والزيتون المخلل في الأسواق المحلية. إلي جانب التصدير إلي عدد من الدول العربية والأجنبية.
ويختلف زيت الزيتون المنتج في سيوة. الذي تروي أشجاره من مياه العيون والآبار الجوفية. عن زيت زيتون مطروح. الذي يروي بمياه الأمطار. وهو غالبا ما يتم تعبئته في جراكن صغيرة. بعد عصره وتنقيته في معاصر الزيتون المختلفة. مشيرًا إلي أن الزيت السيوي تزيد نسبة الحموضة فيه عن زيت مطروح بنسبة من 2 إلي 3% وذلك بسبب اختلاف مياه الري للأشجار في كل منهما. مؤكدًا أن زيت الزيتون المنتج في مطروح أجود من غيره بسبب انخفاض نسبة الحموضة به.

استنباط 11 صنفاً جديداً .. تتحمل الملوحة.. مقاومة للتغيرات المناخية والأمراض والافات الحشرية

الشرقية ــ  أحمد عسلة :
تشهد محافظة الشرقية زراعة آلاف الاشجار من اصناف الزيتون وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ
الشرقية علي  أهمية التعاون والتنسيق بين مديرية الزراعة وكافة الأجهزة التنفيذية للاستمرار في تصدر المحافظة المراكز الأولي علي مستوي الجمهورية في إنتاج وتوريد مختلف المحاصيل الزراعية. وكذلك تحسين أحوال المزارعين وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية ودفع عملية التنمية الزراعية بالمحافظة.
قال المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة إنه تم تنظيم الندوات الإرشادية والمدارس الحقلية لإطلاع المزراعين علي أحدث الأساليب العلمية في الزراعة والري وصولاً لتحقيق أعلي إنتاجية للمحاصيل الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الدخل القومي.
قال المهندس اشرف نصير مدير عام الزراعة بالشرقية ان زراعة الزيتون تزداد عاماً بعد عام وذلك لأن مكسبه مضمون. وتتم زراعته في الأرض الرملية ولا يحتاج إلي تغذية مكلفة مثل الخضراوات الأخري. ويتم حصاد الزيتون مرتين في العام. الأولي بداية من مارس حتي أبريل. والثانية من سبتمبر حتي أكتوبر ويستحوذ “البيكوال” الصنف الأول في إسبانيا علي 50% من مساحة الزيتون في مصر.
قال د. محمد يوسف أستاذ الزراعة والمكافحة الحيوية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق  إن القيادة السياسية اهتمت منذ عشرة سنوات بالتوسع في زراعة أشجار الزيتون سواء الأصناف المتخصصة في إنتاج الزيت أو أصناف المائدة بالإضافة إلي زراعة الأصناف ثنائية الغرض بداية من المبادرة الرئاسية  عام 2014 بزراعة مليون شجرة زيتون لتعظيم الاستفادة وتحقيق قيمة مضافه من خلال تطبيق منظومة التصنيع الزراعي بصناعة الزيت أو الأعلاف .
أضاف يوسف أن زراعة الزيتون تتواجد في مناطق متفرقة منها الإسماعيلية وجنوب سيناء والفيوم والنوبارية وشمال سيناء ومطروح والبحيرة والشرقية وأن هناك مايقرب من 60 مليون شجرة زيتون منزرعة في مصر ومصر الأولي عالميا في إنتاج زيتون المائدة وتحتل مرتبة متقدمة في إنتاج زيت الزيتون.
أكد خبير الزراعة الحيوية أن مساحة الأراضي المنزرعة بأشجار الزيتون في مصر  حوالي 258 ألف فدان تحقق إنتاجية قدرها مليون 566 ألف طن سنوياً.
أشار يوسف إلي الأصناف الموجودة في مصر منها أصناف لإنتاج الزيت وهي الصنف الكروناكي وصنف الكوراتينا. وأصناف المائدة مثل صنف العجيزي الشامي والتفاحي  والدولسي.
بالإضافة إلي الأصناف ثنائية الغرض مثل صنف بيكوال وصنف  المنزانيللو وأنه تم تربية واستنباط 11 صنفاً جديداً تم تسجيلها رسمياً لأصناف مقاومة للتغيرات المناخية وتتحمل الملوحة ومقاومة الأمراض والافات الحشرية والحيوانية والاكاروسية مع الاهتمام بالتوسع في الزراعة الحيوية والعضوية والنظيفة والصديقة للبيئة باستخدام الأسمدة العضوية والحيوية مثل الكومبوست والفيرمي كومبوست مع استخدام المكافحة الحيوية للآفات من خلال إطلاق المفترسات والطفيليات الحشرية بهدف ترشيد استخدام المبيدات الحشرية والمكافحة الحيوية للأمراض النباتية.
أشار يوسف إلي اهم الدول المنتجة للزيتون وأن أكثر الإنتاج العالمي يأتي من إسبانيا وتونس والمغرب ومصر ويوجد في إسبانيا وحدها أكثر من 350 مليون شجرة علي مساحة قدرها 2,5 مليون هكتار والهكتار يمثل 2.5 فدان اي حوالي 10 آلاف متر مربع أي مايعادل 27% من المساحة المزروعة في العالم بالإضافة إلي تونس التي تمتلك 100 مليون شجرة زيتون موزعة علي مساحة 1,9 مليون هكتار.
أوضح  يوسف أن التوسع في زراعة زيتون الزيت في مصر سيكون إضافة كبيرة جداً للاقتصاد القومي حيث أن السعر العالمي لزيت الزيتون  حوالي 9 دولار للتر في حين وصل سعر اللتر في مصر حوالي 250 جينه ويزيد عن ذلك  وفي السعودية وصل إلي حوالي 1200 جنيه مصري.
 قال د. السيد خضر مدرس الاقتصاد بمعاهد الجزيرة العليا وكلية الدراسات الآسيوية العليا جامعة الزقازيق ومدير مركز الغد للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية.. في  الحقيقة زراعة الزيتون في مصر تحمل أهمية كبيرة علي عدة أصعدة. ولها تأثيرات إيجابية علي الأسواق الداخلية والاقتصاد حيث تعتبر مصدر دخل هام حيث زراعة الزيتون مصدراً مهماً لدخل العديد من المزارعين. مما يساهم في تحسين مستوي المعيشة تصدير المنتجات زيت الزيتون المصري يحظي بسمعة جيدة في الأسواق العالمية. مما يعزز من عائدات البلاد من الصادرات .كذلك تأثيرها علي الأسواق الداخلية من خلال توفير المنتجات تساهم زراعة الزيتون في تلبية احتياجات السوق المحلية من زيت الزيتون. مما يقلل الاعتماد علي الاستيراد . كذلك استقرار الأسعار زيادة الإنتاج قد تسهم في استقرار أسعار زيت الزيتون وتقليل التقلبات في السوق. حماية البيئة زراعة الزيتون تعزز من الحفاظ علي البيئة. حيث أن الأشجار تؤدي إلي تحسين جودة التربة وتقليل تآكلها.
 اضاف خضر التنوع البيولوجي تساهم في تعزيز التنوع البيولوجي من خلال توفير موائل للعديد من الأنواع .كذلك توفير فرص العمل حيث أن عملية التوظيف تساهم في خلق فرص عمل في مجالات الزراعة. التصنيع. والتوزيع. مما يُعزز من الاقتصاد المحلي وتزيد من حجم  صادراتها. وتعزيز تعزيز السياحة حيث أن السياحة الزراعية يمكن أن تُعزز زراعة الزيتون من السياحة الزراعية. حيث يمكن للزوار التعرف علي تقنيات الزراعة التقليدية . كذلك زراعة الزيتون في مصر ليست مجرد نشاط زراعي بل هي عنصر أساسي في الاقتصاد الوطني. تساهم في تعزيز الأمن الغذائي. توفير فرص العمل. وتحسين الدخل الزراعي لذلك يجب دعم هذه الزراعة لتوسيع فوائدها علي المستوي المحلي والاقتصادي.. كما يمكن تحسين جودة زيت الزيتون المصري يتطلب اتباع مجموعة من الممارسات والإجراءات في مختلف مراحل الإنتاج من خلال اختيار الأصناف المناسبة الأصناف المحلية استخدام أصناف زيتون محلية معروفة بجودتها العالية وملاءمتها للظروف المناخية المصرية . التجارب الزراعية إجراء تجارب لتحديد الأصناف الأكثر إنتاجية والأعلي جودة . ممارسات الزراعة الجيدة من خلال تحسين التربة استخدام الأسمدة العضوية والكيماوية بشكل متوازن لتحسين جودة التربة . الري المناسب تطبيق أنظمة ري فعالة للحفاظ علي رطوبة التربة دون الإفراط في الري. كذلك التوقيت المناسب حصاد الزيتون في الوقت المناسب “عندما تكون الثمار ناضجة ولكن لا تزال خضراء” للحصول علي زيت بجودة عالية . طرق الحصاد استخدام أساليب حصاد دقيقة لتجنب تلف الثمار . عمليات العصرالتقنيات الحديثة استخدام تقنيات العصر الحديثة “مثل العصر البارد” للحفاظ علي المواد الغذائية والمذاق . الاستفادة من الوقت عصر الزيتون في أقرب وقت ممكن بعد الحصاد لتقليل تدهور الجودة. ظروف التخزين تخزين زيت الزيتون في زجاجات داكنة في مكان بارد وجاف بعيداً عن الضوء والحرارة .تجنب التلوث التأكد من نظافة المعدات والأوعية المستخدمة في التخزين. أيضا التحليل والمراقبة والاختبارات الدورية إجراء اختبارات دورية علي جودة الزيت مثل “الحموضة. والمركبات الطيارة” لضمان تلبية معايير الجودة الشهادات الحصول علي شهادات جودة معترف بها مثل شهادة “الأورجانيك” أو شهادات الجودة العالمية. كذلك تدريب المزارعين تقديم برامج تدريبية للمزارعين حول أفضل الممارسات في زراعة الزيتون وإنتاج الزيت . التوعية بالأسواق توعية المزارعين بأهمية جودة المنتج وكيفية تسويقه بشكل أفضل.

الوادي الجديد حاضنة الزيوت الطبيعية من أصناف التفاحي والكالاماتا

الوادي الجديد – عماد الجبالي :
يعتبر الزيتون أحد أهم المحاصيل الزراعية التي خلقها الله وذكرها في كتابه الكريم لتحمل الخير للبشرية جمعاء صحيا وغذائيا. والتي تعتمد في زراعتها علي مقاومة الظروف البيئية القاسية نحو تحقيق المعادلة الصعبة للانماء في ظل تراجع معدلات الانتاج بدول جنوب أوروبا وزيادة الطلب المحلي بالسوق العالمي علي زيت الزيتون المصري وذلك خلال الآونة الأخيرة لجلب العملة الصعبة ودعم الاقتصاد الوطني.
ومما لا شك فيه أن أشجار الزيتون خلال السنوات الأخيرة نجحت في حجز مقعدها بين عمالقة مصدري الزيوت النباتية علي مستوي الشرق الاوسط وفي مصر علي وجه الخصوص ليصل عدد الأشجار من 30 مليون شجرة زيتون إلي 60 مليون شجرة تم زراعتها علي مساحة حوالي 257 ألفاً و896 فداناً. تحقق إنتاجية قدرها مليون و565 ألفاً و548 طناً سنوياً عام 2023. لتحتل مصر المرتبة الأولي عالمياً في إنتاج زيتون المائدة. وتعود للالتحاق بعضوية المركز الدولي للزيتون. وفقاً لآخر تقرير لقطاع الشئون الاقتصادية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي .
“الجمهورية أون لاين” قامت بجولة علي مزارع الزيتون في الوادي الجديد والتي تتمركز زراعتها بمنطقة الفرافرة صاحبة الريادة والاكثر توسعا وانتاجا للزيوت . حيث يقول عبده الباسل . صاحب مزرعة زيتون بقرية ابوهريرة إن من أهم أصناف الزيتون “التفاحي” وهو من الأصناف المحلية المنتشر زراعتها بمركز الفرافرة . والتي تجود زراعته بشكل كبير وتتفق مع نوع التربة والمناخ بالفرافرة . مشيرا إلي القيمة الاقتصادية والعائد علي المزارع الواحاتي عند الحصاد وتسويق المنتج باسعار تنافسية هي الأكثر طلبا بالاسواق العالمية.
وقالت الدكتورة سهير كامل . مسئول الارشاد والتنمية الزراعية بالداخلة . أن التوسع في زراعة زيتون الزيت في مصر سيكون إضافة كبيرة جداً للاقتصاد المصري. وعموداً فقرياً لاقتصادنا. مشيرة إلي أن السعر العالمي لزيت الزيتون الآن يتراوح بين 8 و10 دولارات للتر. بينما داخل مصر تخطي الخمسمائة جنيه. وفي دولة كالمملكة العربية السعودية وصل هناك ما يساوي تقريباً 1000 جنيه مصري . مضيفة بأن السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار زيت الزيتون جاء نتيجة تعطش السوق العالمية لزيت الزيتون. خاصة بعد الجفاف الذي اجتاح أوروبا وتراجع الإنتاج العالمي نتيجة للتغيرات المناخية.
اشار المهندس عماد بحر . مدير ادارة المكافحة بمديرية الزراعة إلي أهمية اتباع أسلوب الزراعة التعاقدية مع المزارعين لأصناف زيت الزيتون. مع تفعيل دور السفارات المختلفة لتشجيع تصدير الزيتون المصري. خصوصاً زيتون المائدة والاهتمام بفتح أسواق جديدة لزيتون المائدة وزيت الزيتون لاستيعاب الفائض من الإنتاج. خاصة مع التوسع في زراعة الزيتون . مضيفا بإن زراعة الزيتون في مصر تتركز في عدة مناطق. ابرزها  أصناف المائدة. وهي “عجيزي شامي ــ تفاحي ــ دولسي”. وأصناف الزيت وهي “كروناكي ــ كوراتينا”. والأصناف ثنائية الغرض “بيكوال ــ منزانيللو”.
أوصي مدير المكافحة بضرورة الاعتماد علي زراعة الأصناف المحلية في مناطق الاستصلاح الجديدة نظرا لتوافقها مع الظروف المصرية . مع اتباع استراتيجية التوسع في زراعة اصناف الزيت نظرا لزيادة الطلب المحلي والعالمي عليها . والعمل علي دراسة سلوك التراكيب الوراثية الجديدة في مختلف المناطق مع معرفة مدي حساسيتها للاصابة بالأمراض والحشرات لضمان مستوي الانتاج وتجنب الاصابة بالامراض.
قال  الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد  ان المحافظة خلال السنوات القليلة الماضية تشهد طفرة جديدة في زراعة شجرة الصحراء المعمرة والمعروفة لدي الجميع باسم ثمار الزيتون . والتي أصبحت ركيزة أساسية في مجال الزراعة الاقتصادية . مشيرا إلي أن اجمالي المساحة المنزرعة بأشجار الزيتون لعام 2024 تخطت 15 ألف فدان وفقا لاخر نتاتج الحصر بزيادة 5 آلاف فدان عن العام الماضي . تضم أصناف “التفاحي العجيزي. الدولسي. الشلالي. والكالامات” . حيث تنمو معظم هذه المساحات في مركز الفرافرة. لتحقق إنتاجًا عاليًا ونجاحًا غير مسبوقا.
أضاف المرسي . إن زراعة الزيتون مهمة للغاية. لأنه الفرصة الأفضل لاستغلال الصحراء  المصرية في الجنوب الغربي . خاصة وأن البيئة الملائمة لزراعته تتوافر  في الصحراء. مشيرًا إلي أن مصر استغلت تخفيض إنتاج الزيتون في إسبانيا ودول أوروبا وزادت من إنتاجه عن طريق توفير الأنواع التي يحتاجها السوق الأوروبي التي تنتج أجود أنواع الزيوت في العالم. مضيفاً أن مصر تسعي جاهدة لتعظيم اوجه الاستفادة من اقامة اضخم مشروع قومي كبير لزراعة الزيتون وإنتاجه وتصديره حتي تحتل مصر صدارة الدول المنتجة للمحصول.
وتابع وكيل وزارة الزراعة . أن المساحة الشاغرة باشجار الزيتون المثمرة بلغت 3,700 فدان. تقع غالبيتها بمركز الفرافرة وتنتج كميات كبيرة من ثمار الزيتون. التي تستخرج منها الزيوت ذات القيمة الاقتصادية  المطلوبة بالاسواق العالمية . مؤكدا أن المحافظة تمضي بخطي متقدمة تنفيذا لتوجيهات محافظ الاقليم نحو التوسع افقيا وزيادة المساحات الخضراء من المحصول.
وكشف وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة عن مبادرة اللواء الدكتور محمد سالمان الزملوط. محافظة الوادي الجديد. المقرر اطلاقها خلال الفترة المقبلة بهدف التوسع في إنتاج الزيوت الطبيعية واقامة العصارات الغذائية ضمن مبادرة طرح مساحة 25 ألف فدان الفرافرة لزراعة الزيتون. مع تقديم تيسيرات غير مسبوقة للمستثمرين والراغبين من ابناء المحافظة . لافتا إلي أهمية هذه المبادرة الوطنية كخطوة نحو تعزيز الإنتاج الزراعي ودفع عجلة التنمية علي الصعيد الدولي لجلب العملة الصعبة.
يري المرسي . أن مستقبل إنتاج زيت الزيتون في الوادي الجديد يبدو واعداً للغاية. وبخاصة في ظل الدعم المستمر من القيادة السياسية تماشيا مع الرؤية الطموحة التي تضعها المحافظة بقيادة محافظ الاقليم . مؤكدا بأن المحافظة تمتلك مقومات النجاح بمساحات كبيرة للغاية لزراعة الخضروات الاستراتيجية مثل الزيتون. حيث تتميز بخصائص تساعدها علي تحمل تقلبات المناخ والملوحة الشديدة. مما يجعلها مثالية لزراعة الزيتون بكافة انواعه . لافتا إلي أن تربة الفرافرة هل الأكثر موائمة لاحتياجات شجرة الزيتون. حيث حققت تجارب زراعية خلال السنوات الأخيرة. يتبعها مركز الداخلة بمساحة 500 فدان من الزيتون المثمر وغير المثمرة. ثم مركز الخارجة الذي يحتوي علي نحو 300 فدان من أصناف كاملة.
من جانبه وجه الدكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد.  بحصر زراعات الزيتون علي مستوي المحافظة لتنفيذ مبادرة لدعم التوسع في إنتاج المحصول وزراعة المحاصيل غير التقليدية. مشيدا بنتائج تجربة زراعة أصناف جديدة من اشجار الزيتون في مناطق متفرقة بمركز الفرافرة تصل إلي 15 ألف فدان . باستخدام نظم الري الحديث .  لافتًا إلي إتاحة الفرص للراغبين في التوسع في هذه المشروعات من خلال التعاقد علي الأراضي الفضاء المجاورة.
وخلال تفقده لاحدي شركات الاستثمار الزراعي لانتاج زيوت الزيتون بالفرافرة .  أكد المحافظ إن إجمالي استثمارات المشروع تقدر بحوالي 20 مليون جنيه. كما يستهدف المشروع إنتاج وتصنيع أنواع المخللات وزيت الزيتون بالمراحل المتقدمة من المشروع وذلك في إطار جهود المحافظة للتوسع في الزراعات الغير تقليدية والتي تحقق عوائد اقتصادية مرتفعة  . موجها بضرورة التوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية بمراكز المحافظة الخمسة. تزامنا مع ما تشهده المحافظة من توسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية والتي لها مردود اقتصادي كبير علي عكس الزراعات التقليدية الأخري.
وأضاف أن عدد كبير من المستثمرين بمناطق شرق العوينات والفرافرة نجحوا في زراعة أصناف من هذه النباتات كالنعناع والريحان. منها تخصيص مساحة 200 فدان جرجير بواحة الفرافرة بغرض تصنيع الزيوت ومستحضرات التجميل . فضلا عن تخصيص مساحة 1000 فدان زيتون في منطقة أبو منقار بالفرافرة. تستهدف زراعة 145 ألف شجرة . مثمنا جهود بعض المستثمرين ممن اتجهوا لزراعة الخروع والكمون والبردقوش والتوت بهدف إنتاج غذاء دودة القز لتصنيع الحرير .  والتي من شأنها  توفير العديد من فرص العمل بالإضافة إلي أنها ستحقق مردود اقتصادي كبير وسيتم نقل تجربة زراعتها إلي صغار المزارعين.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

العالمي : مصر رقم 1 عالميا في انتاج الزيتون

مصدر الخبر