العالمي : من السكر لاضطراب الأعصاب.. علامات لمشكلات صحية تظهر على قدمك

تعمل أقدامنا بلا كلل، تحملنا في حياتنا اليومية، ولكن إلى جانب الألم العرضي بعد الوقوف لفترات طويلة، قد تكون التغيرات الطفيفة في قدميك طريقة جسمك لإرسال إشارات حول وجود مشاكل صحية كامنة، قد تتراوح هذه الإشارات بين وخز خفيف أو تنميل في القدمين وإحساس طفيف بالحرقان ليلاً، وعندما يكون هناك خلل داخلي، تكون القدمان من أوائل العلامات التي تظهر.

وفقا لموقع ” News18″،  الوعي بهذه الأمراض البسيطة في القدم يمكن أن يساعدك في اكتشاف مشاكل أكثر خطورة وتجنب الآثار السلبية التي يمكن أن تسببها لجسمك.

إحساس حارق

تُعرف هذه الحالة أيضًا باسم اعتلال الأعصاب السكري، وتُسبب للمريض إحساسًا حارقًا في قدميه، يُسبب هذا الشعور أشدّ الإزعاج ليلًا، مما يُؤثر سلبًا على النوم ونوعية الحياة، كما يُمكن أن يكون سبب هذا الإحساس الحارق نقص فيتامين ب، أو ضعف الدورة الدموية في الساقين والقدمين (مرض الشرايين الطرفية)، أو قدم الرياضي، أو أمراض الكلى المزمنة، أو قصور الغدة الدرقية.

وخز أو خدر مستمر
 

يُعد الشعور المستمر بالوخز أو التنميل في القدمين من الأعراض المبكرة لمرض السكر، قد يشير هذا إلى تلف في أعصاب الجسم، والذي غالبًا ما يكون ناتجًا عن مرض السكر، ويحدث هذا إذا كانت مستويات السكر في الدم مرتفعة باستمرار، وقد لا يشعر المصابون حتى بالجرح أو البثور، مما قد يكون خطيرًا، في بعض الأحيان، قد تظهر أيضًا مشاكل الأعصاب المرتبطة بالكحول أو نقص الفيتامينات، وخاصةً فيتامين ب12، بهذه الطريقة.

أقدام باردة
 

إذا شعرت ببرودة في أصابع قدميك حتى في الطقس الدافئ، فقد يكون السبب ضعف الدورة الدموية، فعندما لا يتدفق الدم بشكل جيد، كما هو الحال في مرض الشرايين المحيطية (PAD)، تبدأ القدمان بفقدان حرارتهما، ترتبط هذه المشكلة في الدورة الدموية أحيانًا بارتفاع ضغط الدم أو داء السكر أو أمراض القلب، كما قد تؤدي مشكلة في الغدة الدرقية إلى برودة القدمين، خاصةً في حالات قصور الغدة الدرقية.

حكة القدمين

قد يكون سبب الحكة العرضية جفاف الجلد أو عدوى فطرية، ولكن إذا استمرت الحكة، خاصةً مع احمرار أو تشقق الجلد، فقد يشير ذلك إلى الإصابة بقدم الرياضي، وهي عدوى فطرية شائعة، إذا كان جلد القدمين الحكة سميكًا وممتلئًا بالبثور، فقد تظهر أيضًا أمراض جلدية مزمنة مثل الأكزيما أو الصدفية في القدمين أولًا، لعلاج هذه الحالة، يمكن استخدام الكريمات الطبية، لأنها تساعد في تخفيف الأعراض، تجدر الإشارة إلى أن مرضى السكري أكثر عرضة لهذه العدوى لأن ارتفاع مستويات السكر في الدم يُضعف جهاز المناعة.

بطء التئام الجروح

قد يؤثر ارتفاع مستوى السكر في الدم على الدورة الدموية، مما يعيق التئام الجروح، يحدث هذا عندما يعجز الجسم عن إنتاج الأنسولين، ولا يتحول الجلوكوز إلى طاقة، هذه المستويات العالية من الجلوكوز تمنع التئام الجروح، كما يمكن أن تنجم القروح التي لا تلتئم بسرعة عن ضعف الدورة الدموية الناتج عن أمراض مثل مرض الشرايين الطرفية.

سحب القدمين أثناء المشي

إذا لاحظتَ تغيرًا طفيفًا في مشيتك أو جرًا خفيفًا في قدمك مقارنةً بالمعتاد، فهذه حالة تُسمى تدلي القدم، وهي ليست مرضًا، بل عرضٌ لمشكلةٍ أكبر، مثل اضطرابٍ عصبي، وقد يحدث هذا بسبب تلف الأعصاب الطرفية التي تُساعد على رفع الجزء الأمامي من القدم، كما يُمكن أن يكون تلف الأعصاب ناتجًا عن داء السكري، والعدوى، ونقص الفيتامينات، وإدمان الكحول. ومن الأسباب المحتملة الأخرى لجر القدم مشاكل التصلب اللويحي، والسكتة الدماغية، أو حتى انزلاق غضروفي.