التخطي إلى المحتوى

العالمي :
إزاي تعلم أطفالك عدم إفشاء أسرار البيت من غير كذب؟ روشتة لتعديل السلوك

العالمي : 
                                            إزاي تعلم أطفالك عدم إفشاء أسرار البيت من غير كذب؟ روشتة لتعديل السلوك
العالمي :
إزاي تعلم أطفالك عدم إفشاء أسرار البيت من غير كذب؟ روشتة لتعديل السلوك


العالمي :
إزاي تعلم أطفالك عدم إفشاء أسرار البيت من غير كذب؟ روشتة لتعديل السلوك

يفشي بعض الأطفال أسرار منازلهم دون إدراك للعواقب، فينقلون تفاصيل حساسة تتعلق بالأمور المالية أو العلاقات بين الأبوين إلى معلماتهم أو أصدقائهم أو حتى الأقارب، هذا التصرف قد يضع الوالدين في مواقف محرجة، ويدفعهم أحيانًا إلى توبيخ الأطفال أو معاقبتهم بشكل انفعالي.
 
نظرًا لأهمية غرس قيمة “الخصوصية” لدى الأطفال في سن مبكرة، خاصة بين عمر 3 و8 سنوات، تواصل “اليوم السابع” مع مصطفى الزريقي، استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك، لتوضيح الأسباب التي تدفع الأطفال إلى إفشاء أسرار البيت، وأفضل الطرق للتعامل مع هذا السلوك.

لماذا يفشي الأطفال أسرار البيت؟

يؤكد  استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك أن توجه الأطفال في هذه المرحلة العمرية لإفشاء أسرار الأسرة يعتبر أمرًا طبيعيًا، مرتبطًا بنموهم النفسي وتطور المهارات اللغوية والاجتماعية لديهم.

فالطفل في هذه السن يكون مدفوعًا بالرغبة في مشاركة عالمه الداخلي مع الآخرين، ولا يكون مدركًا بعد لفكرة “السرية” أو “الخصوصية”.
 
وقد حدد استشاري الصحة النفسية تسعة أسباب رئيسية تدفع الأطفال إلى إفشاء أسرار منازلهم، وهي:

الرغبة في لفت الانتباه

يسعى الطفل لجذب اهتمام المحيطين به من خلال مشاركة معلومات مثيرة، أملاً في نيل التعاطف والرعاية.

تقليد الكبار

يقلد الطفل الكبار الذين يتحدثون عن حياتهم أمام الآخرين، فيعتقد أن تبادل الأسرار نوع من التواصل الاجتماعي.

خلط الخيال بالواقع

في هذه المرحلة العمرية، يمتزج الخيال بالحقيقة، مما يجعل الطفل يروي أحداثًا مختلقة أو مشوهة.

البراءة وضعف التمييز

يفتقد الطفل القدرة على التمييز بين ما يمكن مشاركته وما يجب الاحتفاظ به.

التعبير عن الضيق الداخلي

قد يفشي الطفل أسرار الأسرة للتنفيس عن مشاعر سلبية أو التوتر الناتج عن صراعات داخلية في البيت.

الشعور بالثقة تجاه الآخرين

عندما يشعر الطفل بالارتياح والثقة بشخص ما، يميل إلى الإفصاح عما يجول بخاطره دون حساب للعواقب.

تأثير البيئة المدرسية

تشجع بعض المدارس الأطفال على الحديث عن يومهم كوسيلة للاندماج، مما يجعلهم يشاركون تفاصيل خاصة دون وعي.

وسائل التواصل الاجتماعي

غياب الرقابة والوعي الكامل لدى الأطفال يدفعهم لمشاركة معلومات شخصية عبر الإنترنت دون إدراك لمخاطرها.

الحاجة للدعم العاطفي

شعور الأطفال بالوحدة أو التوتر، يدفع بعضهم إلى البحث عن دعم عاطفي من الأصدقاء أو حتى من الغرباء، مما يدفعهم للبوح بتفاصيل خاصة.

كيف يتعامل الوالدان بطريقة صحيحة مع إفشاء الأطفال الأسرار؟

ومن أجل التعامل مع هذا السلوك بشكل صحيح نصح استشاري الصحة النفسية وتعدلي السلوك الوالدين بتعليم أطفالهما أهمية الخصوصية مستخدما لغة بسيطة يدركها الطفل والتوجيه  بشكل مستمر ووضع حدود و قواعد بما هو مناسب للكلام وما هو غير مناسب.

وأكد أن تعزيز الجانب الأخلاقي له دور في تعزيز هذا السلوك أو تقليله من خلال تعاملات الوالدين معا، ومساعدة الطفل على فهم العواقب المترتبة عليه كتعرض الأبوين للإحراج والتشويش الاجتماعي، مع تدريب الطفل على التزام الصمت تجاه شخص لا يعرفه.

وأوضح أن تشجيع الأطفال على عدم الإفصاح عن التعاملات الأسرية  يساعد على تعزيز السلوك الإيجابي بحفظ الخصوصية، وأيضا الاهتمام بهم وبمتطلباتهم النفسية ومعرفه ما يؤرقهم ويقلقهم ومشاركتهم في وضع حلول، يساعد على ضبط الجانب السلوكي داخل الطفل.

تشجيع الأم لطفلتها
تشجيع الأم لطفلتها

 

العالمي :
إزاي تعلم أطفالك عدم إفشاء أسرار البيت من غير كذب؟ روشتة لتعديل السلوك

العالمي :
إزاي تعلم أطفالك عدم إفشاء أسرار البيت من غير كذب؟ روشتة لتعديل السلوك
#إزاي #تعلم #أطفالك #عدم #إفشاء #أسرار #البيت #من #غير #كذب #روشتة #لتعديل #السلوك