التخطي إلى المحتوى

العالمي :
تعزيز علاقة إيجابية مع الطعام.. نصائح للأطفال المصابين باضطرابات الأكل

العالمي : 
                                            تعزيز علاقة إيجابية مع الطعام.. نصائح للأطفال المصابين باضطرابات الأكل
العالمي :
تعزيز علاقة إيجابية مع الطعام.. نصائح للأطفال المصابين باضطرابات الأكل


العالمي :
تعزيز علاقة إيجابية مع الطعام.. نصائح للأطفال المصابين باضطرابات الأكل

قد تكون رؤية طفلك يعاني من صعوبة في تناول الطعام أمرًا مُحزنًا ومُربكًا، وقد تجد نفسك حائرًا بشأن ما يجب قوله، أو كيفية دعمه، أو ما إذا كنت تفعل الشيء الصحيح، فـ اضطراب الأكل ليس مجرد اختيار الطعام أو تخطي الوجبات؛ بل قد يؤثر بشكل كبير على صحة الطفل النفسية والجسدية.

ووفقًا لشبكة JAMA الطبية تشير التقارير إلى أن معدل انتشار اضطرابات الأكل بين الأطفال والمراهقين (الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و19 عامًا) يتراوح بين 1.2% لدى الأولاد و5.7% لدى البنات، مع زيادة ملحوظة في معدل الإصابة خلال العقود القليلة الماضية، ونظرًا لأن منتصف وأواخر مرحلة المراهقة تُعدّ فترة حرجة لظهور اضطرابات الأكل وأعراضها المرتبطة بها، فمن الضروري إدراك وفهم انتشار اضطرابات الأكل بين الشباب.

نصائح لأولياء أمور الأطفال الذين يعانون من اضطرابات الأكل

1. إنشاء بيئة تناول طعام خالية من الضغوط

يشعر الأطفال الذين يعانون من اضطرابات الأكل بالقلق على مائدة الطعام، بدلًا من تحويل الطعام إلى ساحة معركة، هيئوا بيئة هادئة قائمة على الروتين.

ليكن الطعام وسيلة للتواصل، لا للسيطرة، تجنّب التعليق على الكميات أو مطالبتهم بتناول كل ما في طبقهم، بدلًا من ذلك، اجعل أوقات الوجبات تقليدًا عائليًا عاديًا، حيث يُقدّم الطعام، ولكن لا يُفرض تناوله.

2. اجعل اللغة المتعلقة بالطعام محايدة وإيجابية

تجنب تصنيف الطعام على أنه “جيد” أو “سيئ”، صف كيف تُفيد الأطعمة المختلفة أجسامنا بطرق مختلفة؛ بعضها يُنشطنا، وبعضها يُساعدنا على النمو، والبعض الآخر يُسهّل الاستمتاع به باعتدال.

إعادة النظر في طريقة مناقشتنا للطعام تُمكّن الأطفال من التخلص من الشعور بالذنب أو الخجل من نظامهم الغذائي، عبارات مثل “هذه الحلوى ستزيدك سمنة” أو “لست بحاجة إلى المزيد منها” قد تُسبب ضررًا أكبر من نفعها.

3. ركز على المشاعر وليس فقط على الطعام

في أغلب الأحيان، لا يقتصر اضطراب الأكل على الطعام فحسب، بل قد يكون آليةً للتكيف مع مشاعر القلق،  اسأل طفلك بلطف: “كيف حالك مؤخرًا؟” أو “هل هناك ما يدور في ذهنك وتريد التحدث عنه؟”، التواجد العاطفي دون إصدار أحكام يمكن أن يؤدي إلى بناء الثقة وجعل طفلك يشعر بالأمان أثناء المشاركة.

4. كن قدوة دون أن تكون شرطيًا غذائيًا

الأطفال يراقبونك دائمًا، إذا رأوك تتبع حمية غذائية باستمرار، أو تفوت وجباتك، أو تتحدث بسلبية عن جسمك أو طعامك، فسيتعلمون هذه الأمور، فبدلًا من ذلك، أظهر لهم معنى التغذية المتوازنة.

تناول الطعام معهم، شاركهم أطعمة متنوعة، وتحدث بإيجابية عن جسمك، هذا يساعدهم على استيعاب أن الطعام ليس عدوًا، بل هو مصدر سعادة وراحة.

5. إشراك المتخصصين في وقت مبكر

إذا كنت تعتقد أن طفلك يعاني من اضطراب في الأكل، فلا تتأخر في طلب المساعدة، استعن بفريق متعدد التخصصات يضم طبيب أطفال، وطبيبًا نفسيًا، وأخصائي تغذية معتمدًا ذي خبرة في اضطرابات الأكل.
الحصول على المساعدة مبكرًا قد يمنع تفاقم الوضع، فالنصيحة المهنية قد تخفف بعض الضغط عنك كوالد، وتؤهلك لمساعدة طفلك.

6. حافظ على روتينك

يمنح التنظيم الأطفال شعورًا بالأمان، خاصةً الأطفال الذين يعانون من قلق الطعام، تنظيم الوجبات على مدار الساعة، بما في ذلك الوجبات الخفيفة، يُزيل غموض مسألة الطعام ويُقلل من القلق المرتبط به، مع ذلك، حافظ على المرونة، إذا لم يُحسن طفلك التعامل مع إحدى الوجبات، فلا تُحوّلها إلى صراع سلطة، قدّم الطعام، ودعه يختار ما يأكله وكميته، دورك هو التوفير، لا الإكراه.

 

العالمي :
تعزيز علاقة إيجابية مع الطعام.. نصائح للأطفال المصابين باضطرابات الأكل

العالمي :
تعزيز علاقة إيجابية مع الطعام.. نصائح للأطفال المصابين باضطرابات الأكل
#تعزيز #علاقة #إيجابية #مع #الطعام #نصائح #للأطفال #المصابين #باضطرابات #الأكل