العالمي : “البس خوذة واتعلم حاجة جديدة” عادات يومية تحافظ على صحة دماغك

مع التقدم في العمر، يزداد خطر الإصابة بالضعف الإدراكي، رغم ذلك يوجد عدد من العادات اليومية البسيطة التي تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ والحالة الإدراكية.

ووفقًا لصحيفة الجارديان، فإن العادات الصحية، مثل ممارسة الرياضة، وتناول طعام صحي، والنوم الجيد، تقى من الإصابة بالأمراض، سواء كانت جسدية أو نفسية أو إدراكية.

عادات صحية تحافظ على صحة الدماغ مع التقدم في العمر

وتتضمن العادات الصحية التي من الضرورى ممارستها بشكل دائم كنمط حياة، ما يلى:

ممارسة الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع

يوجد علاقة راسخة بين النشاط البدني وصحة الدماغ، لأن ما يفيد الأوعية الدموية يفيد الدماغ أيضًا، وترجع الكثير من حالات الخرف إلى حدوث  تلف في الأوعية الدموية، وهو ما يعنى أن النشاط البدني يحافظ على ضغط الدم منخفضًا، مما يقى من تلف الأوعية الدموية.

الوقوف على ساق واحدة

ينضح بإدراج تمارين الساق الواحدة ضمن روتين المشي، لأن المشي يعتمد بشكل كبير على توازن الساق الواحدة، ويصبح الحفاظ على هذا التوازن أمرًا بالغ الأهمية مع التقدم في السن، وتطلق التمارين الهوائية مادة كيميائية تغذي الدماغ، وتدعم الخلايا العصبية، لذلك يعد الجمع بين هذه التمارين وتمارين المقاومة التي تُعزز بناء العضلات أمرًا بالغ الأهمية، حيث وجدت دراسات عديدة أن زيادة كتلة العضلات تقلل من التدهور المعرفي، حتى لدى الأشخاص الذين شُخِّصوا بالخرف.

للوقاية من الصداع اشرب الماء وليس القهوة

جميع العوامل التي تقلل من خطر الصداع متشابهة إلى حد كبير، والتي تتضمن ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على رطوبة الجسم بشرب لترين من الماء على الأقل يوميًا، مع التوقف عن تناول الكافيين، والنوم الكافى، وفى حالة الإنتظام لمدة ثلاثة أشهر، سيقل الصداع أو يصبح تحت السيطرة.

تنظيم النوم

يبدأ النوم الجيد في بداية اليوم، وليس في الليل عندما تشعر بالتوتر من عدم الحصول على نوم جيد، لذلك من الضرورى الاستيقاظ في نفس الوقت تقريبًا كل يوم، وإذا كنت بحاجة إلى مزيد من النوم في عطلات نهاية الأسبوع، فعوض ذلك بـ 60 إلى 90 دقيقة، أو دورة نوم إضافية، لأنه في حالة النوم  غير منتظم، لن يعرف الدماغ متى ينتج الهرمونات المناسبة”.

استخدم التكنولوجيا لإنشاء علاقات اجتماعية

الحفاظ على الروابط الاجتماعية أمر بالغ الأهمية للمساعدة في تجنب الخرف، وبالنسبة لكبار السن، الذين قد لا يتمتعون بقدرة كبيرة على الحركة، فإنها قد تنشئ تواصلًا رائعًا مع الأخريين، وهناك دراساتٌ مبكرةٌ بنتائج أولية تُظهر أن استخدام البالغين في منتصف العمر لوسائل التواصل الاجتماعي يُقلل من حالات الخرف.

تعلم شيئًا جديدًا

يصبح التعلم أصعب مع التقدم في السن، ولكنه يُفيد مع النضج، ومثلا يعد الأشخاص الذين يعزفون على الآلات الموسيقية أقل عرضة للإصابة بضعف إدراكي، لأن الأمر يتعلق باستخدام الدماغ، وينطبق الأمر نفسه على تعلم اللغات. ففي كلتا الحالتين تستخدم أجزاءً مختلفةً من دماغك، مما يساعد على تقوية الإدراك.

ارتدي خوذة

عند ممارسة بعض الرياضات، مثل ركوب الدرجات، حاول حماية رأسك من الإصابات غير الضرورية، للحفاظ على صحة الدماغ لاحقا.