العالمي :
الكولين عنصر غذائي يعزز التركيز.. كيف تحصل عليه من طعامك
الكولين عنصر غذائي يعزز التركيز.. كيف تحصل عليه من طعامك
العالمي :
الكولين عنصر غذائي يعزز التركيز.. كيف تحصل عليه من طعامك
يُعد التفكير أحد العناصر الأساسية اللازمة لصحتنا المعرفية، سواء أردنا فهم شيء ما، والتعلم منه، وتذكره بفعالية، والاستفادة منه في حياتنا العملية، فإن الصحة المعرفية ضرورية للأداء اليومي، والصحة النفسية، والحفاظ على الاستقلالية، فهي تؤثر بشكل مباشر على كيفية معالجتنا للمعلومات، واتخاذ القرارات، وتفاعلنا مع العالم، مما يؤثر في نهاية المطاف على جودة حياتنا، وقد اتضح أن هناك عنصرًا غذائيًا واحدًا مهمًا جدًا للوظيفة الإدراكية، خاصة فى مرحلة النمو ولكبار السن، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.
ما هو الكولين؟
الكولين عنصر غذائي أساسي ضروري لوظائف الجسم الطبيعية ولصحة الإنسان، ومع أن الكبد يُنتج كميات صغيرة منه، إلا أنه يجب الحصول على معظمه من خلال النظام الغذائي، والكولين مركب عضوي قابل للذوبان في الماء، وهو ليس فيتامينًا ولا معدنًا، ومع ذلك، يُصنف عادةً ضمن مجموعة فيتامينات ب نظرًا لتشابهه معها، وفي الواقع، يؤثر هذا العنصر الغذائي على العديد من وظائف الجسم الحيوية، فهو يؤثر على وظائف الكبد، ونمو الدماغ السليم، وحركة العضلات، والجهاز العصبي، والتمثيل الغذائي.
هل الكولين مهم للصحة الإدراكية؟
يلعب الكولين دورًا أساسيًا في إنتاج الأستيل كولين، وهو ناقل عصبي أساسي للذاكرة والتعلم وتنظيم المزاج، وقد أظهرت الدراسات أن تناول كمية كافية من الكولين قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف ويحسن الأداء الإدراكي.
فيما يلى.. دور الكولين في إنتاج النواقل العصبية:
الكولين هو مقدمة للناقل العصبي الأسيتيل كولين، وهو ضروري لتواصل الخلايا العصبية في الدماغ، حيث يشارك الأسيتيل كولين في الذاكرة والتعلم والوظيفة الإدراكية العامة.
الأهمية أثناء النمو: أثناء فترة الحمل يعد تناول الكولين أمرًا بالغ الأهمية للنمو الإدراكي الأمثل ومنع عيوب الأنبوب العصبي.
الوظيفة الإدراكية لدى البالغين وكبار السن: ربطت الدراسات تناول الكولين بكميات أكبر بأداء أفضل في بعض الوظائف الإدراكية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف لدى البالغين وكبار السن.
الحماية من التدهور المعرفي: قد تساعد مستويات الكولين الكافية في الدماغ في الحماية من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر وأنواع معينة من الخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر، من خلال الحفاظ على الخلايا العصبية وحجم الدماغ.
ماذا يحدث بسبب نقص الكولين؟
ارتبط نقص الكولين بتلف الكبد والعضلات، وارتفاع مستوى الهوموسيستين (عامل خطر لأمراض القلب) بعد تناول جرعة عالية من الميثيونين، حيث تشير التقارير الحديثة إلى أن نقص الكولين قد يلعب دورًا أيضًا في الإصابة بمرض السكر والسرطان والتليف الكيسي.
وقد وجدت دراسة صغيرة أُجريت على 57 بالغًا أن 77% من الرجال، و80% من النساء بعد انقطاع الطمث، و44% من النساء قبل انقطاع لطمث عانوا من تلف في الكبد أو العضلات بعد اتباع نظام غذائي يفتقر إلى الكولين.
وأشارت دراسة أخرى إلى أن 73% من النساء بعد انقطاع الطمث أصبن بتلف في الكبد أو العضلات عند اتباعهن نظامًا غذائيًا يفتقر إلى الكولين.
ما هي الأطعمة التي تعتبر مصدرًا جيدًا للكولين؟
تشمل المصادر الجيدة للكولين المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان، بالإضافة إلى بعض الخيارات النباتية مثل الفاصوليا والمكسرات والخضروات الصليبية، وتشمل الأطعمة الغنية بالكولين ما يلي:
اللحوم العضوية: كبد البقر، كبد الدجاج.
الأسماك: سمك السلمون، سمك القد، الروبيان.
البيض: وخاصة صفار البيض.
منتجات الألبان: الحليب، الزبادي، الجبن.
الخضروات الصليبية: البروكلي، براعم بروكسل، القرنبيط. البقوليات: الفاصوليا الحمراء، الفاصوليا السوداء، فول الصويا.
المكسرات والبذور: اللوز، الفول السوداني، فول الصويا. الحبوب: جنين القمح، الكينوا.
في حين أن بعض الأطعمة الغنية بالكولين مثل الكبد وصفار البيض تحتوي على نسبة أعلى من الدهون المشبعة، فإن البعض الآخر مثل سمك السلمون، صدور الدجاج، والبقوليات تحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة ولا تزال توفر الكولين.
العالمي :
الكولين عنصر غذائي يعزز التركيز.. كيف تحصل عليه من طعامك
العالمي :
الكولين عنصر غذائي يعزز التركيز.. كيف تحصل عليه من طعامك
#الكولين #عنصر #غذائي #يعزز #التركيز #كيف #تحصل #عليه #من #طعامك