العالمي : دراسة: إضافة الاسبرتام للأغذية المصنعة يساهم في الإصابة بالسكر

كشفت دراسة حديثة عن أن بعض الخلطات التي تحتوى على مواد مضافة للأطعمة المصنعة، يمكن أن تساهم في زيادة خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، خاصة عند اتباع نظام غذائى يتكون في معظمه من الأطعمة المصنعة.

ووفقًا للدراسة التي نشرها موقع Medical News Today ، نقلاً عن مجلة PLOS Medicine ، يوجد رابط بين الخلطات التي تحتوي على مجموعة من الإضافات والمواد الحافظة، على رأسها الأسبارتام وصمغ الزانثان والسكرالوز، بزيادة خطر الإصابة بمرض السكر.

كما ربطت دراسات سابقة بعض الإضافات الغذائية، بخطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، على سبيل المثال، حيث وجدت دراسة نشرت في مايو 2024 أن سبعة مستحلبات غذائية مُحددة موجودة في الأطعمة فائقة المعالجة، قد تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض، واكتشفت دراسة نُشرت في يوليو 2023 وجود صلة محتملة بين المحليات الصناعية وزيادة احتمالية الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.

خلطات الإضافات الغذائية المرتبطة بخطر الإصابة بمرض السكر

في هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات غذائية لما يقرب من 109,000 بالغ، بمتوسط عمر حوالي 43 عامًا، شاركوا في دراسة NutriNet-Santé الفرنسية بين عامي 2009 و2023، وتم تحديد أنواع الإضافات الغذائية التي تعرض لها المشاركون، من خلال قواعد بيانات تركيب الأغذية والتقييمات المختبرية، بالإضافة إلى مخاليط المضافات الغذائية التي تناولوها.

في نهاية الدراسة، حدد الباحثون خلطتين محددتين من الإضافات الغذائية ترتبطان بزيادة خطر الإصابة بداء السكر من النوع الثاني، حيث أحتوت الخلطة الأولى احتوى أحد الخلطتين على إضافات مستحلبة، بما في ذلك النشويات المعدلة، والبكتين، وصمغ الغوار، والكاراجينان، والبولي فوسفات، وصمغ الزانثان، بالإضافة إلى مادة سوربات البوتاسيوم الحافظة وملون الطعام الكركمين.

أما خليط الإضافات الغذائية الثاني المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكر من النوع الثاني، فيشمل محسِنات الحموضة ومنظمات الحموضة مثل حمض الستريك، والأصباغ، بما في ذلك كراميل الأمونيا، والمحليات الصناعية مثل الأسبارتام والسكرالوز، وبعض المستحلبات، وتعد المشروبات الغازية المحلاة صناعيا هي  الأكثر ارتباطًا بهذا الخليط.

نصائح لتقليل استهلاك المواد المضافة للأغذية المصنعة

يوجد عدد من النصائح لتقليل استهلاك المنتجات المحتوية على الإضافات الغذائية، خاصةً بالنسبة للمصابين بمرحلة ما قبل السكر، أو من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالسكر من النوع الثانى، وهى:

الاعتماد على الأطعمة الطازجة وتقليل استهلاك المعلبات
طهى الطعام بالمنزل قد الإمكان وتجنب الأطعمة فائقة التصنيع
تجنب المشروبات الغازية واستبدالها بالماء والعصائر الطبيعية المعدة منزليا