التخطي إلى المحتوى

العالمي :
فى الطقس الحار.. احذر الجفاف قد يسبب هذه الحالة الخطيرة.. وطرق الوقاية

العالمي : 
                                            فى الطقس الحار.. احذر الجفاف قد يسبب هذه الحالة الخطيرة.. وطرق الوقاية
العالمي :
فى الطقس الحار.. احذر الجفاف قد يسبب هذه الحالة الخطيرة.. وطرق الوقاية


العالمي :
فى الطقس الحار.. احذر الجفاف قد يسبب هذه الحالة الخطيرة.. وطرق الوقاية

لا يقتصر الجفاف على الشعور بالعطش أو جفاف الشفاه، فالجفاف يؤثر على الجسم من الداخل أيضًا، حيث يساعد الماء على تدفق الدم بسلاسة، وعندما لا يكون كافيًا، يصبح الدم مُركزًا “كثيفًا” وبطيئًا، وهذا الدم الكثيف يُشكل ضغطًا إضافيًا على القلب، مما يُجبره على العمل بجهد أكبر، وفي بعض الحالات، وخاصةً أثناء أداء النشاط البدني المُكثف أو التعرض للحرارة، قد يُحفز هذا تجلط الدم أو حتى يُسبب نوبة قلبية، لذلك من المهم الانتباه جيدًا لعلامات الجفاف خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة للوقاية من أى مخاطر صحية، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.

ولا تستدعى كل الأعراض الاهتمام، فلا تظهر علامات الجفاف دائمًا بشكل واضح، غالبًا ما تكون خافتة، وفيما يلى.. بعض الأعراض التي تشير للجفاف..

انخفاض مفاجئ في القدرة على التحمل.

الصداع الذي لا يشبه آلام التوتر الطبيعية.

خفقان القلب أو الإحساس بالخفقان أثناء التمرين أو بعده.

تشنجات دون بذل الكثير من الجهد، وخاصة في عضلات الساق أو القدمين.

بول داكن اللون بشكل غير عادي، ليس مرة واحدة فقط ولكن بشكل مستمر.

من السهل تجاهل هذه الإشارات أو العلامات باعتبارها إرهاقًا أو التعرض ليوم حار، لكنها غالبًا ما تُشير إلى أمر أكثر خطورة، حيث يتفاقم الجفاف في صمت، لذلك ما يحتاجه الجسم حقًا أكثر من مجرد شرب الماء، فالترطيب لا يقتصر على شرب لتر واحد من الماء دفعةً واحدة، بل يشمل تناوله بانتظام على مدار اليوم، والأهم من ذلك، تعويض المعادن المفقودة.

فخلال ساعات العمل الطويلة فى المكاتب المكيفة أو بعد التمارين الرياضية المكثفة، يفقد الجسم الأملاح مثل الصوديوم والبوتاسيوم، ولا يُعوض الماء العادى هذه المعادن، بل يُساهم ماء جوز الهند، وعصير الليمون مع رشة ملح، أو محاليل الإماهة الفموية (ORS)، في ذلك، وما يُغفل عنه غالبًا هو أن الإفراط في الترطيب بالماء العادي قد يُزيل الأملاح، مما يُفاقم التعب.

التوازن هو الهدف الحقيقي، حيث إن التعرض للطقس الحار، والقيام بالنشاط البدنى وممارسة التدريبات تحتاج إلى الترطيب الكافى، فعلى سبيل المثال، الجري لمسافة 10 كيلو مترات في مارس يختلف عن الجري في مايو، وارتفاع درجات الحرارة والإجهاد وفقدان العرق يتطلب اتباع روتين مُخصص لترطيب الجسم، حتى الأشخاص في الأماكن المُكيفة يفقدون الماء من خلال تبخر الجلد، وهو أمر نادرًا ما يُلاحظ.

إن إضافة مراقبة لعادات الترطيب إلى روتينك اليومي، مثل ملاحظة لون البول أو شرب الماء على فترات، يُمكن أن يحمي قلبك من النوبات القلبية الخطيرة، فلم يعد الارتباط بين الجفاف والنوبة القلبية حدثًا نادرًا بعد الآن، فالمستشفيات تشهد بشكل متزايد دخول أفراد أصحاء، لا يعانون من أي عوامل خطر، إلى وحدات العناية المركزة بسبب تثخن الدم الناتج عن الجفاف، وهذا يستدعي تغييرًا جذريًا في عادات نمط الحياة أهمها الترطيب الكافى، فبدون سوائل كافية، حتى القلب السليم قد ينهار.

العالمي :
فى الطقس الحار.. احذر الجفاف قد يسبب هذه الحالة الخطيرة.. وطرق الوقاية

العالمي :
فى الطقس الحار.. احذر الجفاف قد يسبب هذه الحالة الخطيرة.. وطرق الوقاية
#فى #الطقس #الحار #احذر #الجفاف #قد #يسبب #هذه #الحالة #الخطيرة #وطرق #الوقاية